أكثر الأماكن أمانًا في العالم

يصعب علينا الوصول إلى العديد من الأماكن على كوكبنا، وقد يستحيل ذلك أحيانًا، ممّا يجعلها الأكثر إثارةً للاهتمام. تميزت هذه الأماكن بنظام أمانٍ عالٍ جعلها من أكثر الأمكنة منعةً وحصانة.

لكن وكما هو الحال مع كل ما هو ممنوع، لا بدّ وأن تثير مثل تلك الأمكنة فضولنا لمعرفة ماذا يقبع خلف تلك الأسوار أو الأسلاك، وقبل أن يمضي بنا الخيال بعيدًا، سنساعدك في سعيك هذا.

لقد قمنا بجمع أحد عشر من الأماكن الأكثر سريّةً وأمنًا وصُعوبةً في الوصول:

عميقًا تحت صخور الجرانيت قامت جماعة المورمون ببناء مخزن، يٌقال أنّه يحتوى آثارهم المقدسة، وفقط الكهنة الأعلى مكانةً بين أعضاء الجماعة يُمكنهم دخول هذا المُستودع الذي قد يكون مقاومًا للانفجارات النووية.

سرداب سفالبارد العالمي للبذور تم افتتاحُه عام 2008 في جزيرة شبيتسبيرجين، حيث تمّ إنشاء هذا السرداب لتخزين 250 مليون عينة من البذور لكي نستطيع استعادة أي نوع من النباتات، فجزيرة شبيتسبيرجين هي مكانٌ مثالي لتخزين تلك البذور؛ لكونها تخلو من النشاطات الزلزالية، كما أنها تقع في مكانٍ أعلى من مستوى مياه البحر.

أرخبيل الهاواي هو شاطئ من الجنة، وبالرغم من ذلك يعتبر الدخول إلى جزيرة نيهاو أمرًا مستحيلًا، فقد تم بيع تلك الجزيرة عام 1863 لعائلةٍ مالكة لمصنع، لذلك تم إغلاق الجزيرة فأصبحت ومازالت مكانًا محروسًا.

تم افتتاح مركز المعلومات عام 2000 في سيلاند، ومالكه هو شركة (HavenCo)، اعتقدت الشركة أنها طريقةٌ ممكنة للتحايُل على القانون البريطاني، ومن ثُمَّ تم إغلاقه عام 2008، ولكن تم افتتاحه مجددًا عام 2013.

مراكز بيانات بانهوف موجودة في كهف على عمق 100 قدم من سطح الأرض، وقد تم بناؤه عام 1943 كملجأ للطوارئ، ويوجد فيه نباتات حية وشلالات اصطناعية وحوض أسماك ضخم، فهكذا توفّر الشركة المناخ اللطيف لموظفيها.

يطلق على هذا السجن ” ألكتراز جبال الروكي “، حيث أنّ زنازين السجن مصنوعةً من الصخور، حتى أن سرير السجناء ذو الطابقين والأحواض مصنوع من الخرسانة، ويوجد فخاخ ليزر في كل مكان، والأبواب يتم التحكم بها عن بُعد، ومسموح لكل الضباط بالسجن إطلاق النار بنيّة القتل في حالة الشك بوجود محاولة هروب.

تم بناء هذا المكان عام 1954 لالتقاط الإشارات خلال الحرب الباردة، ولا أحد يعلم ما يحدث هناك حاليًّا غير أنه أكبر مخزن لبيانات الاستخبارات في العالم.

قد يبدو من المستحيل وجود منتجع في هذه القائمة التي تقرأها، ولكن في الواقع هذا أكثر منتجع آمن في العالم، ولا يُمكن لأحد دخوله سوى عُملاء الحكومة الأمريكية، كما يوجد هناك ملجأ للطوارئ.

تعد هذه السجلات أكير مكتبة سرية في العالم، فكلُّ وثائق الباباوات محفوظة بها منذ القرن السابع، ولا يُمكن لأي شخص الدخول لهذه السجلات إلا إذا كان ضابط أبحاث معه إذنٌ خاص.

يُعد أكثر الأماكن أمنًا في العالم، حيث يحصل السائق على بطاقة بها شفرة باراكود تتزامن مع مكان وقوف السيارة، ويوجد أسفل كل سيارة مستشعر حركة يُطلق إنذارًا في حالة تحرّكها من دون إذن، كما أنه يوجد 190 كاميرا مراقبة في هذه المنشأة.

المنطقة 51 هي منشأةٌ خاصة بتركيب مركبات الطيران التجريبية، ومن المستحيل الوصول لهذه القاعدة عن طريق البر أو الجو، كما لا يُمكن الطيران فوق هذه المنطقة، وتدور العديد من نظريّات المؤامرة حول هذا المكان.