تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

أمل حقيقي.. خطة لعلاج سرطان الجلد مع تجربة لقاح mRNA!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

تم إطلاق تجارب المرحلة الثالثة للقاح السرطاني الشخصي لمعالجة الميلانوما، حيث أظهرت النتائج الأولية انخفاضًا كبيرًا في خطر عودة السرطان.

يستخدم اللقاح تقنية النيوأنتيجين، حيث يتم تصميم اللقاح ليكون مخصصًا لكل مريض عبر أخذ عينة من الورم وتحليلها باستخدام تقنيات تسلسل الحمض النووي والذكاء الاصطناعي.

تعطي البيانات الأولية من المرحلة الثانية أملاً كبيرًا في فعالية اللقاح، حيث تبين أن المرضى الذين تلقوا اللقاح كانوا أقل عرضة بنسبة تقارب الـ 50% للوفاة أو عودة السرطان.

 يودي سرطان الجلد بحياة ما يقرب من 132000 شخص سنويًا في جميع أنحاء العالم ويشكل تحديًا صحيًا كبيرًا. وبما أن الجراحة هي العلاج الأساسي، هناك حاجة ماسة إلى أساليب جديدة لمعالجة تكرار المرض وتحسين نتائج المرضى. لذا أُدخلت لقاحات السرطان mRNA الشخصي التي تبشر بالخير لتُحدث ثورة في استراتيجيات علاج السرطان.

أسفرت تجربة المرحلة الثانية للقاح mRNA عن نتائج واعدة، مما قلل بشكل كبير من خطر تكرار الإصابة بالسرطان لدى مرضى سرطان الجلد. وقد أدى هذا النجاح إلى إطلاق تجربة المرحلة الثالثة بقيادة صندوق مؤسسة مستشفيات جامعة كوليدج لندن التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH). وأعربت الدكتورة هيذر شو، المحقق الوطني المنسق للتجربة، عن تفاؤلها بشأن قدرة اللقاح على علاج سرطان الجلد وإمكانية تطبيقه في سرطانات أخرى مثل الرئة والمثانة والكلى.

اللقاح المعروف باسم mRNA-4157 (V940) هو علاج بالمستضدات الجديدة مصمم خصيصًا لكل مريض على حِدى. وهو يستهدف مستضدات جديدة محددة للورم، وعلامات فريدة تعبر عنها الأورام، وينشط جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها. ولتخصيص اللقاح، يتم جمع عينات الورم أثناء الجراحة، يليها تسلسل الحمض النووي وتحليل الذكاء الاصطناعي. والنتيجة هي لقاح مصمم خصيصًا ليناسب طفرات الورم لدى المريض، مما يعزز فعاليته وخصوصيته.

كشفت بيانات المرحلة الثانية عن نتائج واعدة، حيث أظهر المرضى الذين يتلقون لقاح mRNA جنبًا إلى جنب مع العلاج المناعي كيترودا انخفاضًا بنسبة 50٪ تقريبًا في خطر تكرار الإصابة بالسرطان أو الوفاة مقارنة بأولئك الذين يتلقون كيترودا وحده. وتهدف المرحلة الثالثة من التجربة العالمية إلى توظيف ما يقرب من 1100 مريض في جميع أنحاء العالم، حيث يستهدف فرع المملكة المتحدة ما بين 60 إلى 70 مريضًا عبر مراكز متعددة.

ذو صلة

يعبر مرضى مثل ستيف يونج، أحد المشاركين الأوائل في تجربة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عن تفاؤلهم بشأن إمكانات اللقاح الشخصي في وقف تطور السرطان. يتضمن نظام اللقاح جرعات منتظمة من لقاح mRNA مع كيترودا طوال فترة العلاج.

إن تطوير لقاحات السرطان ذات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) يمثل تقدمًا كبيرًا في علاج السرطان، مما يوفر الأمل في علاج المرضى الذين يعانون من سرطان الجلد والأورام الخبيثة الأخرى. مع تقدم تجربة المرحلة الثالثة، يشعر الباحثون والمرضى على حد سواء بالتفاؤل بشأن الإمكانات التحويلية لهذا النهج المبتكر في مكافحة السرطان.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة