تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

إشارة فضائية لم نرها من قبل!! سلوك جديد لإشارة فضائية يزيد من تعقيد فهم ألغاز الكون

إشارة فضائية لم نرها من قبل!! سلوك جديد لإشارة فضائية يزيد من تعقيد فهم ألغاز الكون
محمد نصار
محمد نصار

2 د

حدد العلماء انخفاض تردد فريد في الانفجار السريع للإشارة الفضائية FRB 20220912A، يشبه صفارة الإنزلاق الفضائية عند تحويلها إلى نغمات موسيقية.

يُظهر الاكتشاف تحديًا للنماذج الحالية ويضيف تعقيدًا لفهم الانفجارات السريعة للإشارة الفضائية، مما يبرز الحاجة للمزيد من المراقبة للتمييز بين أنواع الإشارات المختلفة.

تؤكد الدراسة على أهمية الأدوات مثل تلسكوب ألن في التقاط مجموعة واسعة من الترددات، مما يكشف عن سلوك لا يمكن اكتشافه بواسطة أدوات ذات تركيز أضيق.

حدد العلماء ظاهرة غريبة داخل انبعاثات الانفجار السريعة للإشارة الفضائية المتكررة من مجرة بعيدة، تُعرف الإشارة باسم FRB 20220912A، وهذه الإشارة تُظهر انخفاضًا فريدًا في ترددها المركزي مع مرور الوقت، وهذا يشبه صفارة الإنزلاق الفضائية عند تحويلها إلى نغمات موسيقية، ويثير هذا السلوك اهتمام الباحثين، مما يضيف طبقة من التعقيد إلى فهم الطبيعة الغامضة للانفجارات السريعة للإشارة الفضائية.

أثارت الانفجارات السريعة للإشارة الفضائية حيرة العلماء لفترة طويلة بسبب انفجاراتها القصيرة والشديدة من الإشعاع الراديوي، ومع ذلك تظهر مجموعة فريدة منها مثل FRB 20220912A نمطًا مميزًا بتكرار إشارتها، وفحص العلماء مصدر الإشارة عن طريق تحليل 541 ساعة من بيانات المراقبة من تلسكوب ألن، واكتشفوا على أنه على مدى شهرين أظهرت هذه الانفجارات خصائص مشتركة مع الانفجارات السريعة للإشارة الفضائية مثل انخفاض التردد وتغيير مدة الانفجار، بالإضافة إلى أنها عرضت انخفاضًا مثيرًا في تردد المركز.

يعتقد العلماء أن ذلك قد يكون دليلًا لفهم أصل هذه الإشارات، فالفرضية الرئيسية تربط بعض هذه الإشارات بالمغناطيسات، ولكن ذلك غير صحيح لجميع أنواع الإشارات، وهذا السلوك غير المتوقع لهذه الإشارات الجديدة إلى جانب الانخفاض في التردد الذي لا يمكن تفسيره يتحدى كل النماذج الحالية ويبرز الحاجة إلى المزيد من المراقبة.

ذو صلة

هذه النتائج تظهر أهمية التلسكوبات مثل تلسكوب ألن في التقاط مجموعة واسعة من الترددات، مما يمكن من اكتشاف سلوك قد لا تلتقطه الأجهزة ذات التردد الضيق، ويشدد الباحثون على أن المزيد من المراقبة خاصةً عند الترددات الأعلى سوف تكون حاسمة للتفريق بين أنواع الإشارات.

هذا الاكتشاف يضيف طبقة جديدة من الإثارة لدراسة الإشارات الغامضة، وفي حين يستمر العلماء في تحديد المصادر المحتملة لها، فإن السلوك الجديد الذي لا يمكن تفسيره يزيد من تعقيد هذه الإشارات، وتسلط النتائج الضوء على أهمية التلسكوبات في فهم ألغاز الكون.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة