إطلاق أول مهرجان للسينما الأوروبية في السُّعُودية وسيعرض 14 فيلمًا!

يستعد وفد الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مجموعة الصور العربية للإنتاج الإعلامي، المسموع والمرئي، لإطلاق المهرجان الأول من نوعه، للسينما الأوروبية في المملكة العربية السعودية.

المهرجان الأول من نوعه في السعودية، سيقام في العاصمة الرياض، بالفترة بين 15 وحتى 22 حزيران الجاري، وسيتضمن عرض 14 فيلمًا أوروبيًا، من قبرص والدنمارك، وبلجيكا والنمسا، كذلك فرنسا وإستونيا وفنلندا، بالإضافة إلى اليونان وإيطاليا وألمانيا، وبولندا ومالطا، وأيضًا من السويد وإسبانيا.

ولم يتم الكشف عن ماهية الأفلام المعروضة، والقصص الدرامية التي ستضمنها، وما إن كان قد جرى ملائمتها لتكون مقبولة في المجتمع السعودي، الذي مايزال يميل للمحافظة نوعا ما.

الهدف من المهرجان، وفق ما نقلت وسائل إعلام سعودية، هو تسهيل عملية التبادل الثقافي، والترويج للسينما الأوروبية في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين صناع السينما في دول الاتحاد الأوروبي وبين المملكة.

وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الرياض، باتريك سيمونيت، عن حماستهم الشديدة للحدث، معبرًا عن سعادته باستضافة مهرجان الأفلام الأوروبية الأول من نوعه في السعودية.

وأكد سفير الاتحاد الأوروبي، حرصهم على تقديم إضافة جديدة للمشهد الثقافي المملكة، والذي وصفه بالنابض بالحياة، لافتًا أن من بين أهداف المهرجان، هو توطيد علاقات التواصل بينهم وبين السعوديين، بما يعزز التفاهم فيما بينهما.

يذكر أن وفد الاتحاد الأوروبي، تم افتتاحه في السعودية وسلطنة عمان والبحرين منذ عام 2004، ويعمل في كافة المجالات التي تضم تعاونا بين دول الاتحاد الأوروبي والسعودية والبحرين وسلطنة عمان، وأيضًا كافة دول مجلس التعاون الخليجي.

ويتطرق العمل المشترك الذي يؤديه وفد الاتحاد الأوروبي، إلى القضايا التجارية والاقتصادية، كذلك السياسية والأمن الإقليمي والتعليم، والعديد من مجالات التعاون الأخرى بين الخليج وأوروبا.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية، تنتهج سياسة جديدة بالانفتاح، بدأت ملامحها قبل عدة سنوات، من خلال منح المرأة السعودية حرية أكبر، والسماح لها بقيادة السيارة، وهو الأمر الذي كان ممنوعا لفترة طويلة من الزمن.
بالإضافة إلى ذلك، فقد شهدت المملكة العربية السعودية، العديد من الحفلات الغنائية لمطربين عرب وعالميين، والتركيز على الحركة السياحية والثقافية في البلد النفطي، كذلك الاهتمام بالتعليم والتحصيل العلمي، وسبق أن نال طلاب سعوديون العديد من المراكز الأولى في التعليم على مستوى العالم.