تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

كارثة لمنشئي المحتوى.. OpenAI تقرّ بامتلاك روبوت يتسلل لجمع بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي

مريم مونس
مريم مونس

2 د

أثار اعتراف OpenAI باستخدام متصفح ويب باسم GPTbot لجمع المحتوى من الإنترنت مخاوف منشئي المحتوى ووسائل الإعلام.

قد يقلل GPTbot من الحاجة للمستخدمين في زيارة المصادر الأصلية، مما أدى إلى اعتراضات وحظر من قبل بعض الناشرين.

يطالب منشئو المحتوى بالشفافية واحترام حقوق المؤلفين، وهناك دعوات لسياسات أكثر صرامة للتعويض عن استخدام المحتوى.

اعترافت OpenAI باستخدامها متصفح ويب باسم GPTbot لاستخراج المحتوى عبر الإنترنت وتدريب نماذج الذكاء الصناعي، مما أثار جدلاً ومخاوف بين منشئي المحتوى ووسائل الإعلام. إذ يجادل النقاد أن هذه العملية تعيق الاقتصاد التقليدي للإنترنت، حيث تقوم بوتات محرك البحث بدفع حركة المرور إلى المصادر الأصلية. ويعبر منشئو المحتوى عن قلقهم بشأن الشفافية والثقة ومنع الحوافز لمشاركة المعلومات المجانية عبر الإنترنت.

تم إنشاء GPTbot بواسطة OpenAI لجمع المحتوى عبر الإنترنت وتدريب نماذج اللغة الكبيرة، بما في ذلك GPT-5 القادم. وعلى عكس بوتات محرك البحث مثل Googlebot التي تساعد في إرسال المستخدمين إلى منشئي المحتوى الأصلي، قد تقلل النماذج الذكاء الصناعي الإبداعي من الحاجة للمستخدمين في زيارة المصادر الأصلية.

أدى هذا الانتهاك إلى قيام بعض الناشرين مثل The Verge بحظر GPTbot. كما عبر نيل كلارك، رئيس تحرير مجلة Clarkesworld للخيال العلمي والفانتازيا، عن قلقه بشأن عدم احترام OpenAI لحقوق المؤلفين وغياب نهج "الموافقة المسبقة".

امتدّ الجدل إلى أبعد من OpenAI، مع مواجهة بوتات أخرى مثل CCBot التابع لـ Common Crawl للفحص أيضًا. إذ يدعو كلارك وآخرون إلى التحول من الرفض إلى المطالبة بالموافقة المسبقة، حيث يجب طلب الإذن من المبدعين قبل استخراج محتواهم.

ذو صلة

لقد اتخذت OpenAI خطوات لاحترام بعض مصادر البيانات، مثل إبرام صفقة مع وكالة الأنباء الرسمية لترخيص المحتوى. ومع ذلك، فإن هذه الجهود لم تتناول القلق الأوسع بشأن عدم تقديم تعويض لجميع منشئي المحتوى عن بياناتهم. إذ لم تستجب OpenAI للاستفسارات بشأن هذه المسائل.

يعكس جدل GPTbot التابع لـ OpenAI التوتر المتزايد بين شركات الذكاء الصناعي ومنشئي المحتوى عبر الإنترنت.إذ يفتح الحدث حوارًا أوسع بشأن الأخلاق والشفافية وسَيرالاقتصاد عبر الإنترنت. لتصبح مسألة كيفية تحقيق التوازن بين تقدم تكنولوجيا الذكاء الصناعي وحقوق ومصالح منشئي المحتوى ملحة بشكل متزايد، مما يؤدي إلى دعوات للتدخل التشريعي وإعادة تقييم الممارسات الحالية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة