على الرغم من التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي .. فإن معدل تطويره يتسارع تزامنًا مع زيادة اعتماده في الشركات الكبرى 

يتميز الذكاء الاصطناعي التوليدي عن باقي تريندات التكنولوجيا الكبيرة ليس فقط في سرعة تطوره، بل التحديات الفريدة التي يقدمها، فالذكاء الاصطناعي يدفع المنظمات إلى المجهول، إذ يغمر الكثير من الناس دون فهم شامل.

أظهرت دراسة جديدة من TECHnalysis Research التي شملت 1000 صانع قرار في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن 99 % من الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي، لكنها تواجه العديد من التحديات، مثل مخاوف حماية البيانات، والأخطاء، وانتهاك حقوق الطبع والنشر، وحددت الشركات مخاوف خمسة متميزة، وهذا يشير إلى مشكلات محتملة على نطاق واسع.

طور العلماء الذكاء الاصطناعي بسرعة بسبب الاعتقاد بأهميته وضرورته، وسرعت التجارب المبكرة إلى تسريع اعتماده، وأظهرت الدراسة أن 95% من صانعي القرار يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سوف يؤثر بشدة على أعمالهم، وهذا الاعتقاد أدى إلى الشعور بالعجلة، إذ بدأت 88% من الشركات في اعتماد التكنولوجيا.

على الرغم من ذلك يوجد ارتباك كبير حول هذه التقنيات، إذ يُسيء الكثير من الناس فهم الفرق بين النماذج الأساسية، والتطبيقات التي تستخدمها، على سبيل المثال فإن ChatGPT هو تطبيق يعمل على إصدارات مختلفة من نموذج لغة يُسمى GPT، وهذه الطريقة تُسبب بعض الإرباك.

على الرغم من كل التحديات فإن معدل تطوير الذكاء الاصطناعي لا يظهر أي تباطؤ، مع دخول شركات عملاقة مثل جوجل ومايكروسوفت في مجال التطوير، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي العملي سوف يكون أكثر وضوحًا أكثر من أي وقت مضى.