تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

أبل وجوجل تقودان التكنولوجيا لمصلحة الإنسانية.. استغلال الذكاء الصناعي لتحسين حياة ذوي الإعاقة

أبل وجوجل تقودان التكنولوجيا لمصلحة الإنسانية.. استغلال الذكاء الصناعي لتحسين حياة ذوي الإعاقة
أراجيك تِك
أراجيك تِك

2 د

أبل وجوجل تستغلان الذكاء الصناعي لتطوير خدمات متطورة للأشخاص ذوي الإعاقة مثل: ميزة "الكلام الحي" لتقليد الأصوات وتطبيق lookout لضعاف البصر.

تتبنّى الشركتان موقفًا جاد تجاه تطوير هذه الميزات في جميع منتجاتهما وتطوير التقنيات الخاصة بالإعاقة.

العديد من الشركات الأخرى تستكشف إمكانيات تطوير التقنيات الخاصة بالإعاقة، مع التأكيد على أولوية تحسين الوصول بدلاً من التركيز على الربحية.

في عالم يحكمه التطور والسرعة، يسعى عمالقة التكنولوجيا لبذل الجهد من أجل تحويل الذكاء الاصطناعي من مجرد تقنية إلى أداة تعزز الحياة اليومية لذوي الإعاقة. فمن خلال استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي، يتم تطوير تطبيقات وأجهزة ذكية مبتكرة تسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين نوعية حياتهم. إما من خلال تحسين التواصل أو توفير وسائل مساعدة للحركة أو تعزيز الاستقلالية في الحياة اليومية.

برزت أبل وجوجل في قيادة هذا النهج. فمن خلال الذكاء الصناعي المتقدم والتعلم الآلي، قامت الشركتان بتوظيف قوة مستشعرات أجهزتهم وكاميرات هواتفهم الذكية لابتكار طرق جديدة في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.


وكجزء من أحدث مبادراتها، أطلقت أبل ميزة Live Speech التي تستغل التعلم الآلي لتقليد صوت المستخدم. إذ تساعد هذه الميزة الأشخاص الذين فقدوا قدرتهم على الكلام من خلال السماح لهم بكتابة الرسائل وجعلها تنطق بأصواتهم الطبيعية.


من ناحية أخرى، تعمل جوجل على تحسين تطبيقها Lookout، الذي يصف الصور للمستخدمين ذوي البصر الضعيف. ستستخدم النسخة المحدثة الذكاء الصناعي لتحديد الأجسام دون الحاجة إلى رؤيتها.

تؤكد الشركتان على أهمية تطوير هذه الميزات الجديدة كممارسات إنسانية. حيث أكدت سارة هيرلينجر، إحدى مسؤولي شركة أبل، على الدقة في التخطيط وراء تقديم هذه المبادرات للتأكد من أنهم قد فكروا بعمق فيها. من جهتها، أكدت  إيف أندرسون، إحدى مسؤولين شركة جوجل أن مئات الأشخاص في جوجل يعملون بدوام كامل للتركيز على المبادرات الإنسانية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وشددت على أن هذه الاستراتيجية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من عملية إنشاء المنتجات في الشركة.

ذو صلة

كما تعمل شركة Sonar Vision الفرنسية على تطوير تقنية لتوجيه الأشخاص العاجزين بصريًا في جميع أنحاء العالم، كما تقوم منظمة العفو الدولية بتسخير روبوت ChatGPT لتحسين إمكانية الوصول إلى مواقع الويب. حيث أكد مانويل بيريرا من جمعية فالنتين هاوي الفرنسية التي تناضل من أجل زيادة إمكانية الوصول أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على منح المكفوفين وضعاف البصر مزيدًا من الاستقلالية.

إذًا لم تكن أبل وجوجل الوحيدتان في هذا النهج، إذ تقوم شركات التكنولوجيا الأخرى والشركات الناشئة بتجربة هذا المجال، مدركة الإمكانيات المتاحة لإحداث فرق كبير للمستخدمين ذوي الإعاقة. فالتطور الحاصل بفضل هذه الثورة التكنولوجية يَعِد بتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كبير، وتحويل الطريقة التي يتفاعل بها جميع المستخدمين مع التكنولوجيا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة