تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

أعاد الذكاء الاصطناعي القدرة على الحركة والإحساس لشخص مُصاب بالشلل الرباعي .. في تجربة هي الأولى من نوعها

محمد نصار
محمد نصار

2 د

طور فريق من الباحثين والمهندسين والجراحين تكنولوجيا "التحويلة العصبية المزدوجة" التي أعادت الحركة والشعور في ذراع رجل مشلول.

تستخدم التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحفيز الكهربائي لفك تشفير إشارات الدماغ وتحفيز الحركة والشعور.

  منذ التجربة، تضاعفت قوة ذراع توماس، وبدأ يشعر بالأحاسيس في ساعده ومعصمه، حتى عندما لا يكون متصلاً بنظام التحويلة، ويعطي تقدم التكنولوجيا الأمل لملايين الأشخاص الذين يعيشون مع الشلل وفقدان الشعور.

نجح فريق من الباحثين والمهندسين والجراحين في تطوير تكنولوجيا "التحويلة العصبية المزدوجة" التي نجحت في إعادة الحركة والإحساس في ذراع مشلول شلل رباعي، وتطوير هذه التقنية نتج عن الجمع بين الذكاء الاصطناعي والتحفيز الكهربائي، ويعطي أملًا كبيرًا للأشخاص المُصابين بإعاقات حركية أخرى أو الشلل.

كيث توماس من نيويورك، تعرض لحادث سباحة في يوليو 2020، وأُصيب بالشلل الرباعي إثر هذا الحادث، وأُجريت عليه التجربة الجديدة، وبعدها تمكن توماس من تحريك ذراعيه بإرادته، وشعر باللمس فيهما عندما أمسكت أخته بيده، بعد 3 سنوات من الحادث.

استخدم الفريق في معاهد فينشتاين للبحوث الطبية في نورثويل صور التصوير بالرنين المغناطيسي لرسم دماغ توماس، وحددوا المناطق المسؤولة عن الحركة والإحساس في الذراع، وأجروا بعد ذلك عملية جراحة مفتوحة للمخ، استمرت لأكثر من 15 ساعة لإدخال وزراعة بعض الرقائق في المخ، وظل توماس مستيقظًا في بعض أوقات العملية ليعرف الجراحون أي مشكلة قد تحدث خلال الجراحة.


ذو صلة

التحويلة العصبية المزدوجة تعمل عن طريق منفذين بارزين من رأس توماس متصلين بجهاز كومبيوتر، دور الذكاء الاصطناعي هو قراءة وترجمة وتفسير أفكار توماس وتحويلها إلى إشارات عصبية، فعندما يفكر توماس بضغط يده، يعمل الذكاء الاصطناعي على تحويل هذه الأفكار إلى إشارات عصبية ويرسلها إلى أقطاب الكهرباء الموضوعة فوق العمود الفقري وعضلات ذراعيه، وهذا يؤدي إلى حركة يديه، وفي حالة اللمس فإن أجهزة الاستشعار الموجودة على أطراف أصابعه ترسل الإشارات إلى المخ.

يعد هذا النهج هو الأول من نوعه الذي يربط بين الدماغ والجسم والحبل الشوكي إلكترونيًا، لاستعادة القدرة على الحركة والإحساس باستمرار حتى بعد فصل جهاز الكمبيوتر، ومنذ التجربة تضاعفت قوة ذراع توماس، وبدأ يشعر بالإحساس في ساعده ومعصمه، والأمل هو أن هذه التكنولوجيا قد تتيح للدماغ والحبل الشوكي والجسم تشكيل مسارات جديدة، وإعادة تعلم الاتصال فيما بينهم.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة