تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

احذر🚫.. وتوقف عن إدمان الريلز والتيكتوك لهذه الأسباب!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

في زماننا هذا، باتت المقاطع القصيرة من الفيديو التي تُعرف باسم "الريلز" واحدة من أبرز الظواهر التكنولوجية التي تشغل الأمة الرقمية والتي يتميز بها التيكتوك. فبينما يتسابق الكثيرون لمشاهدتها وإنتاجها، هل تساءلنا يومًا عن الآثار العميقة التي قد تخلفها على عقولنا وسلوكياتنا؟


الريلز.. الجاذبية اللحظية ومفعولها

الريلز هي فيديوهات قصيرة مصممة بعناية لتلبية حاجة المستخدم السريعة للتسلية والمعرفة. وعندما نتحدث عن تصميم مقاطع الريلز، نشير إلى التركيز على الإيجاز والتقديم المثير. فالمقاطع المختصرة تؤثر بشكل فوري في مشاعر المشاهد، مما يثير فضوله ويجعله يتطلع للمزيد. ويرجع هذا التأثير إلى أن الإنسان بطبعه يميل إلى الجديد والمثير، وهذه المقاطع تقدم له تلك الإثارة في جرعات مكثفة وسريعة.


الدوبامين.. القوة الكامنة وراء الإدمان

عندما نشعر بالمتعة أو الاستجابة الإيجابية، فإن الدماغ يفرز ناقل عصبي يُدعى الدوبامين. هذا الناقل يلعب دورًا مركزيًا في شعورنا بالسعادة والمتعة. وبما أن مقاطع الريلز مصممة لتحفيز هذه الاستجابة، فإن المستخدمين يتعرضون لزيادة مستمرة في مستويات الدوبامين خلال مشاهدتهم، وهذا يسهم بشكل مباشر في إحداث شعور بالرضا والاعتياد على هذه المقاطع.


الإدمان الرقمي.. الوجه الخفي للريلز

ذو صلة

 على الرغم من وجود عدد كبير من الأشخاص الذين يعتبرون الريلز مجرد وسيلة ترفيهية، إلا أن البحوث العلمية تشير إلى وجود تأثيرات أكثر عمقًا. إذ يظهر أن المستخدمين الذين يقضون وقتًا طويلاً في مشاهدة هذه المقاطع يعانون من مستويات مرتفعة من التوتر والقلق عندما يتم فصلهم عن هذه المحتويات. هذا يشير إلى وجود نوع من الاعتماد النفسي، حيث يبدأ الدماغ في ربط المتعة والراحة بمشاهدة المقاطع بشكل مستمر.

في ضوء ما سبق، يُظهر أن مقاطع الريلز، مثل أي وسيلة تكنولوجية أخرى، قد تحمل آثارًا سلبية إذا تم استخدامها بشكل غير مناسب. لذا، يجب أن نكون واعدين ونضع حدودًا زمنية لمشاهدتنا، وأن نتذكر دومًا أن الاعتدال هو السبيل الأمثل للاستمتاع بالتكنولوجيا دون أن تسيطر على حياتنا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة