استكشاف القمر بالذكاء الاصطناعي!! تُحدث ناسا ثورة في استكشاف القمر بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي

مع استعداد ناسا لإطلاق مهمة أرتيميس 2، فإن الوكالة تستغل قوة الذكاء الاصطناعي لدفع مركبة التحقيق في العناصر القطبية VIPER إلى آفاق جديدة، ومن المقرر أن تهبط المركبة على جبل مونس موتون، ومركبة VIPER ضمن برنامج أرتيميس، والهدف منه استكشاف القمر.

تهدف مهمة VIPER إلى إعادة تعريف استكشاف القمر من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، فعلى عكس الروبوتات ذات الوعي الذاتي في الأفلام يعد SHERPA وهو جزء من الذكاء الاصطناعي لـ VIPER أداة حيوية للتنقل في التضاريس القمرية غير المتوقعة والقاسية، كما يُبرز إدوارد بالان -الرائد في تخطيط VIPER في ناسا- دور الذكاء الاصطناعي، ويؤكد على التعاون بين البشر و SHERPA مع توفير الذكاء الاصطناعي خيارات الطرق وتقييم المخاطر، وهذا أمر مهم لمهمة VIPER التي تستمر لمدة 100 يومًا حول القطب الجنوبي للقمر.

تمتد مشاركة نظام SHERPA إلى ما وراء التخطيط، إذ يساعد VIPER في التكيف خلال فترات انقطاع الاتصال مع الأرض، ويضمن التعاون نهجًا متوازيًا يستفيد من الخبرة البشرية وقوة الذكاء الاصطناعي، كما سيُستخدم تخطيط القيد الزمني وهو إحدى فروع الذكاء الاصطناعي لإدارة أنشطة VIPER ضمن الإطار الزمني للمهمة، وهذا الاستخدام مهم للغاية لتحقيق التوازن بين الأهداف العلمية والجوانب العملية للعمليات القمرية.

تمثل مهمة VIPER مثالًا على التعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي في استكشاف القمر، فمع القدرة على التنقل في التضاريس الصعبة فإن هذه المهمة تعد ثورة في استكشاف الفضاء، ويعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز الكفاءة والقدرة على التكيف، مما يعد بمستقبل كبير لدور الذكاء الاصطناعي في استكشاف الفضاء.