اكتشاف تاريخي رائع .. اكتشف علماء الآثار معبد أفروديت ومعبد آمون تحت سطح البحر قبالة ساحل مصر على البحر المتوسط

طبقًا لموقع Greek Reporter، استطاع فريق من علماء الآثار العثور على معبدين لأفروديت وآمون في المدينة المغمورة ثونيس-هيراكليون الموجودة بالقرب من ساحل مصر على البحر المتوسط، وهذا الاكتشاف يزيد من فهمنا للعلاقة بين الثقافة المصرية واليونانية.

تعرف العلماء على معبد أفروديت من خلال سلسلة من الأصنام البرونزية والسيراميك، وهذا الاكتشاف يمتلك أهمية خاصة لأنه يوضح الحرية الدينية التي مُنحت لليونانيين الذين عاشوا في المدينة خلال العهد الفرعوني، كما عثر العلماء على أسلحة تنتمي لمرتزقة يونانيين، وهذا يشير إلى دورهم في الدفاع عن نقاط الوصول للمدينة.

عثر العلماء على معبد آخر للإله المصري القديم آمون الذي انهار خلال حدث كارثي في منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، وهذا المعبد يمتلك أهمية تاريخية إذا حصل الفراعنة على ألقابهم بداخله، كما عُثر بداخله على أشياء ثمينة مثل أدوات طقوس فضية ومجوهرات ذهبية وحاويات للعطور، وهذا دليل على ثراء المعبد في ذلك الوقت.

مدينة هيراكليون المعروفة باسمها المصري ثونيس كانت في يوم من الأيام أكبر ميناء في مصر، ولها العديد من الروابط مع الحضارة اليونانية، ودُمرت المدينة على مر الزمن بسبب الزلازل والتسونامي وارتفاع مستوى البحر، وبحلول نهاية القرن الثامن الميلادي كانت المدينة غرقت بالكامل تحت البحر الأبيض المتوسط، واندثرت معها كنوز وقطع أثرية لا تقدر بثمن.

هذا الكتشاف الرائع لكل من معبد أفروديت اليونانية وآمون المصري يعطي نظرة رائعة على التفاعل الديني والثقافي بين اليونان ومصر، ومع استمرار الباحثين في استكشاف الموقع الأثري تحت الماء، فإن من المتوقع اكتشاف المزيد حول هذه الحضارات القديمة.