الرئيس التنفيذي لجوجل: إقالة 12 ألف عاملًا كان أصعب قرار في حياتي، لكنه كان ضروريًا!
1 د
أقالت جوجل 12 ألف موظف بسبب الجائحة ولكنها ليست الوحيدة التي اضطرت لفعل ذلك.
برر سوندار بشاي الرئيس التنفيذي للشركة بأن القرار كان صعبًا لكن البديل كان سيعرض الشركة للخطر.
هذه الحادثة تسلط الضوء على نقص المساءلة لرؤساء الشركات بشأن قراراتهم الخاطئة.
واجهت جوجل ومايكروسوفت وميتا وأمازون إقالات جماعية ضخمة مما أثار موجة كبيرة من التساؤلات، وواجه قرار الرئيس التنفيذي لجوجل سوندار بيشاي الكثير من الجدل، وأشعل موجة كبيرة من الأسئلة حول المساءلة التنفيذية في ظل تحمل الموظفين عبء الأخطاء الاستراتيجية.
دافع سوندار عن قرار إقالة 12 ألف موظف مشيرًا إلى ضرورة التكيف مع اتجاهات السوق، وأقر أن الإقالات أثرت على الشركة معنويًا، واعترف بالتكلفة التي تتحملها الشركة، وكانت الإقالات نتيجة لتقدير زائد للنمو الذي دفعته الجائحة، وجوجل ليست الوحيدة إذ اضطرت مايكروسوفت وميتا وأمازون إلى اتخاذ تدابير مماثلة.
يوضح سوندار مخاوفه قائلًا بأنه أصبح واضحًا بأنه إذا لم نتصرف فإن القرار كان سيصبح أسوأ في المستقبل، وأشار إلى أن البديل كان سيعرض الشركة للخطر، ولكن يرى النقاد أن هذا القرار هو دليل على سوء وفشل الإدارة، وأثار دفاع سوندار الدهشة.
أثارت هذه الحالة أسئلة حول نقص المساءلة لرؤساء الشركات عندما تؤدي قراراتهم إلى إقالة الموظفين، وليس من غير الشائع أن ترتفع أسعار الأسهم بعد الإقالات بسبب زيادة الربح نتيجة تقليل التكلفة، وأشعل انفصال الإجراءات التنفيذية عن العواقب انتباهًا إلى ضرورة اتخاذ نهج أكثر مسؤولية لكبار الموظفين.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.