تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

الغرض منها مُحاط بالغموض 🤔 ما هي الأشياء التي لا تعرفها عن روبوتات تسلا البشرية؟

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

3 د

تتميز "Tesla"، بقيادة إيلون ماسك، بريادتها في مجال السيارات الكهربائية والروبوتات، حيث تطور روبوتات "Optimus"، التي تحاكي شكل الإنسان، لكن لا تزال الأهداف النهائية والاستخدامات المحتملة لـ "Optimus" محاطة بالغموض.

يتمتع روبوت "Optimus" بقدرات متقدمة في التحكم الدقيق والتفاعل مع البيئة، بفضل استخدام شبكات عصبية متكاملة ونظم ذكاء اصطناعي مشابهة لتلك المستخدمة في سيارات "Tesla".

على الرغم من الجهود الكبيرة والاستثمارات في تطوير "Optimus"، لا تزال الأهداف النهائية لاستخدام هذه الروبوتات غير واضحة، مع تحفظ ماسك بشأن توقعات إطلاق المنتج.

تقود شركة تسلا "Tesla"، التي يمتلكها إيلون ماسك، ثورة في عالم الروبوتات خاصة مع تطوير "Optimus"، الروبوت الذي يحاكي شكل الإنسان ويتمتع بقدرات متقدمة. ويمثل هذا التطور خطوة كبيرة لتسلا، التي عُرفت بريادتها في صناعة السيارات الكهربائية، حيث تسعى الآن لاستكشاف آفاق جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

لكن على الرغم من التقدم المذهل في هذا المجال، لا تزال الأهداف النهائية والاستخدامات المحتملة لـ "Optimus" محاطة بالغموض، مما يثير التساؤلات حول تلك الروبوتات البشرية وحول إمكانياتها، وهو ما سنعرفه فيما يلي:

تشتمل روبوتات تسلا البشرية "Optimus"  الجيل الثاني على تقنيات متطورة، إذ تتميز بدقة حركة اليدين التي تمكنها من التعامل مع مهام دقيقة كتحضير البيض، حيث تظهر مقاطع الفيديو التجريبية قدرتها على التقاط البيضة بلطف ونقلها بين يديها قبل وضعها في الغلاية.

فيديو يوتيوب

بينما يتميز "Optimus" الجيل الأول بقدرته على المشي على قدمين وتحريك أصابع القدم بشكل مفصلي، ما يعزز من واقعية حركته. وتسعى "Tesla" لتحقيق توازن مثالي في حركة "Optimus"، الذي يستطيع أيضًا أداء تمارين القرفصاء ووضعيات اليوغا الأساسية، ما يبرز قدرته على التحكم بالحركة.

فيديو يوتيوب

ويُجهز كل روبوت من "Optimus" بشبكة عصبية متكاملة، مما يمنحه القدرة على التفاعل بذكاء مع البيئة المحيطة وأداء مهام مثل فرز الأشياء حسب الألوان بدقة. كما يستخدم "Optimus" نظام ذكاء اصطناعي مشابه لذلك المستخدم في سيارات "Tesla"، مما يمكنه من استيعاب وتذكر المساحات الجديدة التي يتحرك فيها.

ووفقًا لـ"أندريه كارباثي"، أحد المؤسسين في "OpenAI" والذي عمل في "Tesla"، يمكن لـ "Optimus" أن يلعب دورًا محوريًا في تطوير الذكاء الاصطناعي المماثل للذكاء البشري من خلال تفاعله مع العالم الواقعي. في حين تخطط "Tesla" لإنتاج "Optimus" على نطاق واسع، مما يطرح تساؤلات حول الاستخدامات المحتملة لهذه الروبوتات، حيث لا تقوم شركة تسلا ببناء واحد أو اثنين من هذه الروبوتات فقط لإثبات هذا المفهوم، بل إنهم يصممون Optimus ليكون أسطولًا من الروبوتات ذات الإنتاج الضخم، تمامًا مثل سيارات تيسلا ذات الإنتاج الضخم.

ومن جانبه، أشار ماسك إلى أن الغرض من "Optimus" ليس واضحًا تمامًا، مما يضيف عنصرًا من الغموض حول مستقبل هذه الروبوتات.

فعلى الرغم من الاستثمارات الضخمة في تطوير الروبوتات، حيث تنفق شركة تسلا ملايين الدولارات في تطوير الروبوتات، لكن الحقيقة هي أن الشركة غير متأكدة من النتيجة النهائية. وتراهن تسلا بشكل أساسي على أن الروبوتات البشرية ستكون مفيدة، لكن من غير الواضح ما هي الفائدة التي ستحققها حقًا.

وفي حين أن Optimus لم يُعلن عن حالات استخدامه حتى الآن، إلا أن إحدى الأفكار التي طرحها الكثيرون هي أنهم سيكونون عمال مصانع جيدين. حيث قامت شركة تسلا بالفعل بأتمتة جزء كبير من عملية صنع السيارات، وذلك باستخدام أذرع روبوتية ضخمة لتحريك ألواح السيارات الثقيلة. ومع ذلك، يمكن أن يكون Optimus روبوتًا مفيدًا للقيام بمهام أكثر حساسية.

ويعتبر "Optimus" هو روبوت عام على شكل إنسان، ويمكنه تعلم المهام التي يمكن للبشر القيام بها بالفعل. لقد تم تصميمه ليناسب عالمنا البشري ويمكن تدريبه على استخدام آلات أخرى، أو الجلوس على مكتب، أو أكثر. وهذا يختلف عن الروبوتات السابقة التي تم تصميمها وتصنيعها للقيام بمهمة واحدة فقط.

ذو صلة

كما يمكن أن يكون Optimus مفيدًا أيضًا لخدمات الشحن في أمازون، وإنتاج المنسوجات، وإنتاج الرقائق الدقيقة، وغيرها من الصناعات التي يعمل فيها البشر حاليًا.

ومن الجدير بالذكر أن روبوتات "Optimus" البشرية تعد بتغيير المشهد في عدة صناعات من خلال قدرتها على أداء مهام متنوعة بدقة وذكاء يفوق الروبوتات التقليدية. ومع ذلك، يُشار إلى أن توقعات ماسك بشأن توفر "Optimus" قد تكون متفائلة، نظرًا لسجله في تقدير أوقات إطلاق المنتجات. حيث تحتاج التقنيات الجديدة إلى اختبارات واسعة لضمان أدائها وأمانها، مما قد يؤخر جاهزية "Optimus" للشحن إلى العملاء.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة