تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

المهارة الأولى التي لا يمكنك تجاهلها في القرن الحادي والعشرين.. وإلا ستفشل!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

شهد العصر الرقمي طفرة في كمية البيانات، حيث يُظهر بحث بسيط على Google نتائج تتجاوز 1.75 مليار نتيجة في لحظات. ورغم فوائد هذه الوفرة، إلا أنها تعتبر تحديًا. يُمكن لكثرة الاختيارات أن تشعر الأفراد بالضياع، مما يؤدي إلى الارتباك والتردد بين المهام وتبدد الطموحات. وتأثير هذا الزخم من الخيارات يمتد إلى قراراتنا اليومية، سواء في مجالات العمل أو الترفيه، مما يفرض تأثيرًا على اتخاذ القرارات وتحديد الأولويات بشكل يومي.


إذن ما هي المهارة الأساسية والضرورية في أي عمل؟

إن مهارة تحديد الأولويات وتخصيص الموارد هي المهارة الأساسية في القرن الحادي والعشرين. فللبدء في أي مهمة أو مشروع، يعد تحديد الأولويات والأهداف هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية. إذ توجّه هذه الخطوة الجهود وتحدد الاتجاه الذي يجب اتخاذه. وبالتالي إن قدرة الفرد على تحديد الأولويات تلعب دورًا حيويًا في تحقيق النجاح والتقدم.

تعزز قدرة تحديد الأولويات من الكفاءة والإنتاجية، حيث يمكن للشخص تنظيم وقته وموارده بشكل أفضل. كما يمكن أن يقلل من التشتت والضغط النفسي، حيث يعمل الارتكاز على الأولويات على تحديد ما يجب أداؤه في الوقت الحالي وما يمكن تأجيله.

ذو صلة
  • تطوير المهارات الشخصية: قد يكون لديك شغف بتعلم البرمجة، ولكن لديك وظيفة بدوام كامل وأسرة لتوفير الرعاية. باستخدام مهارة تخصيص الموارد، يمكنك تحديد الوقت الذي تقضيه يوميًا في تعلم البرمجة، سواء كان ذلك بعد ساعات العمل أو خلال الويكند.
  • اختيار مسار وظيفي: فترة الانتقال بين الوظائف قد تكون محيرة. باستخدام مهارة تخصيص الموارد، يمكنك تحديد الجوانب الأكثر أهمية بالنسبة لك في وظيفة مستقبلية، مثل التطوير الشخصي أو الفرص للتقدم في المستقبل.
  • إدارة الوقت في العمل: في يوم عمل مزدحم، يمكنك استخدام مهارة تخصيص الموارد لتحديد المهام الأكثر أهمية وتحديد الوقت المخصص لكل منها. على سبيل المثال، يمكنك تخصيص الوقت الأول للمهام الهامة قبل التفرغ للأمور الثانوية.
  • استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: إذا كنت تشعر بأنك تقضي وقتًا زائدًا على وسائل التواصل الاجتماعي دون جدوى، يمكنك استخدام مهارة تخصيص الموارد لتحديد الفترات الزمنية المحددة التي تقضيها على هذه المنصات والتحكم فيها بشكل أفضل.
  • إدارة المشاريع: في مشروع كبير، يمكن لمدير المشروع استخدام تخصيص الموارد لتحديد الأولويات وتوجيه الجهود نحو المهام الحيوية. على سبيل المثال، يمكن تخصيص فريق العمل للتركيز على مهمة محددة لضمان تحقيق الأهداف بفعالية.

في عالم تكثر فيه المعلومات والخيارات، تقف مهارة تحديد الأولويات الاستراتيجية بمثابة العمود الفقري للتغلب على تعقيدات القرن الحادي والعشرين. إذ يمكن للأفراد تنمية هذه المهارة التي لا غنى عنها لتحقيق النجاح والنمو الشخصي والسلام الداخلي وسط فوضى العصر الرقمي. واحتضان قوة الاختيار أثناء تعلم اختيار ما يهم حقًا هو الطريق إلى حياة أكثر تركيزًا وإشباعًا وهدفًا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة