تعيين مجلس استشاري لسلامة وأمن الذكاء الاصطناعي.. من هم أعضاؤه؟

في 26 أبريل 2024 أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) عن تشكيل مجلس استشاري جديد يتألف من شخصيات بارزة من شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك OpenAI ومايكروسوفت والشركة الأم لشركة Google Alphabet وNvidia. إذ يُكلّف هذا المجلس بتقديم المشورة بشأن تكامل وأمن تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن البنية التحتية الحيوية للبلاد.

سيقدم المجلس الاستشاري للسلامة والأمن في مجال الذكاء الاصطناعي إرشادات الخبراء ويضع توصيات قابلة للتنفيذ لمختلف القطاعات، بما في ذلك عمليات النقل وخطوط الأنابيب وشبكات الطاقة وخدمات الإنترنت. والهدف هو تخفيف وإدارة الاضطرابات المحتملة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتي يمكن أن تهدد الأمن القومي أو الصحة العامة أو السلامة. وشدد وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس على التزام المجلس بالحلول العملية والقابلة للتنفيذ بدلاً من المناقشات النظرية. وأشار مايوركاس إلى أهمية إشراك المطورين الرئيسيين وقادة الصناعة لضمان النشر الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الخدمات الأساسية مثل الطاقة والمرافق والنقل والدفاع وتكنولوجيا المعلومات والأغذية والزراعة والقطاعات المالية.

ومن أبرز أعضاء المجلس:

سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI
داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك
جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا
أرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة IBM
شانتانو ناراين، الرئيس التنفيذي لشركة Adobe
ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت
ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet
تشاك روبنز، الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو
آدم سيليبسكي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ويب سيرفيسز
ليزا سو، الرئيس التنفيذي لشركة Advanced Micro Devices
بالإضافة إلى شخصيات مرموقة اخرى. وستأتي الرؤى السياسية من حاكم ولاية ماريلاند ويس مور، وعمدة سياتل بروس هاريل، ورئيس مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا.

يعد تشكيل هذا المجلس استجابة لتقييم التهديد الذي أجرته وزارة الأمن الوطني لعام 2024، والذي حذر من المخاطر المتزايدة التي تشكلها الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والقادرة على تنفيذ هجمات إلكترونية واسعة النطاق وسريعة وأكثر مراوغة على البنية التحتية الحيوية للبلاد.

يمثل إنشاء المجلس الاستشاري للسلامة والأمن في مجال الذكاء الاصطناعي خطوة استباقية مهمة من قبل وزارة الأمن الوطني للاستفادة من معرفة الخبراء من صناعة التكنولوجيا في حماية البنية التحتية الوطنية الحيوية. ومن المقرر عقد اجتماعه الأول الشهر المقبل والجلسات ربع السنوية المنتظمة المقررة بعد ذلك، ومن المقرر أن يلعب مجلس الإدارة دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل تنفيذ الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات الأمن على المستوى الوطني.