تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

تلسكوب ويب يرصد الكويكب الأصغر في الحزام الرئيسي للمجموعة الشمسية من على بعد 62 مليون ميل!

دعاء رمزي
دعاء رمزي

2 د

رصد تلسكوب ويب الفضائي مؤخرًا بوضوح واحدًا من 1.1 مليون كوكيب في النظام الشمسي وهذا من مسافة تُقدّر بنحو 62 مليون ميل مما يدلل على القدرة الحادة للتلسكوب للرؤية عن بُعد.

حجم الكويكب الحديث يُماثل الكولوسيوم الروماني.

يبعد 10 مرات تقريبًا عن موقع الصخرة الفضائية ديمورفوس التي دمرتها مهمة ناسا الفضائية DART.

تقنية MIRI المتطورة في التلسكوب ويب تنجح في رؤية أجسام متناهية الصغر على مسافات شاسعة.


ويؤكد الباحثون الذين حللوا بيانات WEBB أن عرض الكويكب يتراوح بين 103-200 متر تقريبًا مما يجعله في حجم ملعب أو قمر صغير أو حتى في حجم الكولوسيوم الروماني، كما يقترب حجمه من الصخرة الفضائية ديمورفوس التي ضربتها مهمة DART التابعة لناسا في سبتمبر الماضي.

وقد عثر الباحثون على هذا الكويكب متناهي الصغر بالصدفة البحتة، إذ تمكنت تقنية MIRI للتصوير بالأشعة تحت الحمراء المتوسطة في رصد مثل هذا الكويكب شديد الصغر على مسافة أكثر 10 مرات من موقع رصد ديمورفوس ورفيقه الأكبر ديديموس واللذين كانا يبعدان 6.8 مليون ميل فقط عند رصدهما.

ذو صلة

ويُشير توماس مولر عالم الفلك في معهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض في ألمانيا أن المصوِّر MIRI كان يستهدف الحزام الرئيسي للكويكبات والذي تم اكتشافه منذ 25 عامًا تقريبًا، وأن العرض الطبيعي لهذه الكويكبات قد يصل إلى 600 ميل، مما يجعل الكويكب الذي تم رصده حديثًا من الأصغر حجمًا على الإطلاق في النظام الشمسي ويُنبئ بقدرة فائقة لتقنية MIRI وقدرتها على اكتشاف المزيد في المستقبل.

ويحتاج الباحثون لجمع المزيد من البيانات عن هذا الكويكب والتأكد من أنه لم يكن معروفًا من قبل، فمن خلال تحليل المزيد من بيانات التلسكوب ويب والتعرف على مدار هذا الجسم بشكل أفضل فقد تظهر المزيد من الكويكبات غير المعروفة حتى التي يقل قطرها عن كيلومتر واحد، وبالنظر إلى أنه تم تصميم التلسكوب ويب في الأساس لمنح العلماء رؤية واضحة عبر الكون فمن المذهل لهم تماما أن ينجح في الأجسام متناهية الصغر على مسافة مئات الملايين من الأميال.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة