دراسة جديدة .. استطاع العلماء اكتشاف 182 مجرة كانت مخفية خلف الغبار النجمي الكثيف لمجرة درب التبانة
1 د
تمكن علماء الفلك من استخدام الضوء تحت الأحمر والضوء الراديوي لمراقبة المجرات داخل منطقة التجنب في مجرة درب التبانة، وهي منطقة كانت محجوبة سابقًا بالغبار النجمي.
باستخدام بيانات من مسح VVV، حدد الباحثون 182 مجرة في المنطقة، مما يعزز فهمنا لبنية الكون خارج مجرة درب التبانة.
تُمهد هذه الدراسة الطريق لاستكشافات أوسع باستخدام مسح VVV الموسع، مع إمكانية اكتشاف آلاف المجرات الأخرى وتعميق معرفتنا بالكون.
تمكن علماء الفلك من اختراق الغبار الكثيف في المنطقة المركزية لمجرة درب التبانة المعروفة باسم منطقة التجنب، مما كشف عن مجرات كانت مخفية مسبقًا، وهذا الإنجاز يمثل تقدمًا كبيرًا في فهم الكون.
منعت منطقة التجنب المغطاة بكثافة بالغبار النجمي في مجرة درب التبانة العلماء من مراقبة الأجسام خارج المجرة، ومع ذلك استطاعت الجهود الحديثة باستخدام مسح VISTA Variables in Vía Láctea الذي أجراه تلسكوب VISTA في تشيلي التغلب على هذه العقبة.
على عكس الضوء المرئي يمكن للضوء تحت الأحمر والضوء الراديوي اختراق هذه المجرة، وركز المسح على دراسة العناقيد الكروية والعناقيد المفتوحة، والتقط بيانات عن المجرات داخل المنطقة، واختار فريق البحث الأجسام الممتدة من هذه البيانات وصفوها لتحديد تلك التي تحتوي على طيف مجري نموذجي.
أدت هذه الطريقة غير الشاملة إلى تحديد 182 مجرة من بين 271 جسمًا في منطقة المسح، والتي سُجلت سابقًا، وتُظهر صور المجرات التي التقطها المسح تفاصيل أكبر من تلك الموجودة في مسح 2MASS، مؤكدةً 75% من المجرات في المنطقة الموجودة في مسح 2MASS.
هذا البحث هو مجرد البداية لاكتشاف المجرات في منطقة التجنب، ويخطط العلماء لتوسيع عملهم باستخدام بيانات من مسح VISTA Variables in Vía Láctea الموسع، مما قد يكشف عن آلاف المجرات الأخرى.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.