تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة تكشف أن الشعور بالوحدة يغير من طريقة معالجة المخ للمعلومات ومن وجهة نظر الشخص تجاه العالم

محمد نصار
محمد نصار

1 د

وجدت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن الأشخاص الوحيدين يعالجون المعلومات، وينظرون إلى العالم بشكل مختلف عن الأشخاص الذين لا يشعرون بالوحدة.

كشفت الدراسة أن الأفراد الوحيدين لا يختلفون فقط عن الأفراد الذين لا يشعرون بالوحدة في استجاباتهم الدماغية، ولكن أيضًا عن بعضهم البعض.

على الرغم من وجود التفاعلات الاجتماعية، قد يزيد العيش محاطًا بأشخاص يرون العالم بشكل مختلف من خطر الشعور بالوحدة.

توصلت دراسة جديدة إلى أن الشعور بالوحدة يغير طريقة معالجة الشخص للمعلومات ونظرته للعالم، وتُشير الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا أن الأفراد الذين يشعرون بالوحدة لديهم طريقة خاصة للتعامل مع العالم عكس الآخرين.

شملت الدراسة صور أشعة أدمغة 66 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 و 21 عاما في أول سنة لهم في الكلية، وقُسموا إلى مجموعتين بناءً على ردودهم على مقياس الوحدة والعزلة الاجتماعية، راقب العلماء نشاط دماغ المشاركين بواسطة الرنين المغناطيسي، بينما كانوا يشاهدون سلسلة من 14 فيديو، منها فيديوهات موسيقية وأخرى لحفلات وأحداث رياضية، وحلل العلماء 214 منطقة في المخ، وقارنوا بين المشاركين.

ذو صلة

أوضحت النتائج عن وجود اختلافات كبيرة في طريقة تعامل الأشخاص الوحيدين، ومعالجتهم للمعلومات بالمقارنة مع المجموعة الأخرى، ووجدت الدراسة أن الوحيدين مختلفين عن بعضهم البعض كذلك، وكما تقول رواية ليو تولستوي أن العائلات السعيدة كلها متشابهة، لكن كل عائلة غير سعيدة غير سعيدة بطريقتها الخاصة.

شعور الوحدة شعور خاص، وأظهر الأشخاص الذين لا يشعرون بالوحدة استجابات عصبية متشابهة أكثر أو أقل، لكن الأشخاص الذين يشعرون بوحدة شديدة لديهم استجابات عصبية فريدة، وأشار الباحثون أن العيش وسط أشخاص تختلف رؤيتهم للعالم، يزيد من فرصة الشعور بالوحدة، على الرغم من التفاعلات الاجتماعية اليومية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

جيد

ذو صلة