تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة توضح.. ماذا سيحدث لنظامنا الشمسي عندما تموت الشمس؟

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

2 د

استخدم علماء الفلك بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) للتنبؤ بمصير شمسنا والكواكب المتبقية في نظامنا الشمسي بعد استنفاد الشمس لوقودها النووي.

تم اكتشاف ما يبدو أنهما كوكبان خارجيان عملاقان للغاز يدوران حول نجوم قزمة بيضاء، مماثلين في خصائصهما لكوكب المشتري ويُعتقد أن عمرهما يبلغ مليار عام.

تُظهر الدراسة إمكانية نجاة الكواكب العملاقة من التطورات النجمية العنيفة والبقاء في مداراتها، مما يعطي فكرة عما قد يحدث لعمالقة الغاز في نظامنا الشمسي في المستقبل.

استطاع علماء الفلك استخدام بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) للتنبؤ بمصير شمسنا بعد استنفاد وقودها النووي والأثر المترتب على الكواكب المتبقية في نظامنا الشمسي. تُظهر البيانات المستقاة من JWST صورًا لما يُعتقد أنهما كوكبان خارجيان عملاقان للغاز يدوران حول نجوم قزمة بيضاء، وقادت هذا الاكتشاف سوزان مولالي من معهد علوم التلسكوب الفضائي في ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية.

كشفت مولالي عن اكتشاف كوكبين خارجيين جديدين محتملين باستخدام كاميرا MIRI التابعة لتلسكوب جيمس ويب، يُدعيان WD 1202-232 b و WD 2105-82 b، ويُشبهان في خصائصهما كوكب المشتري ويعتقد أن عمرهما يبلغ مليار عام، مما قد يؤدي إلى تلوث الغلاف الجوي لنجمهما القزم الأبيض المضيف.

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة The Astrophysical Journal Letters، تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من التقاط صور مذهلة لهذه الكواكب الخارجية، مستفيدًا من قدراته الفريدة في رصد أضعف الأضواء المنبعثة من الكواكب البعيدة.


وأشارت مولالي إلى أنه في حال تم التأكد من هذه الكواكب، فستكون هذه أول مرة يتم فيها تصوير كواكب خارجية مباشرةً والتي تتشابه من حيث العمر والمسافة مع الكواكب العملاقة في نظامنا الشمسي، مما يدل على أن هذه الكواكب العملاقة يمكن أن تنجو من التحولات النجمية العنيفة.

وقد تم التأكد حتى الآن من وجود أكثر من 5000 كوكب خارج المجموعة الشمسية، معظمها تم اكتشافها بطرق غير مباشرة من خلال ملاحظة تأثيراتها على نجومها المضيفة.

ذو صلة

وتعد هذه الدراسة أول مرة يتم فيها التقاط وتحليل صور مباشرة لكواكب خارجية بعيدة جدًا، تدور حول نجمين قزمين أبيضين يُدعيان WD 1202-232 وWD 2105-82، واللذين يبعدان عن الأرض 34 و53 سنة ضوئية على التوالي، ويُعتقد أن كتلتها تتراوح بين 1 إلى 7 أضعاف كتلة كوكب المشتري.

وتُظهر النتائج إمكانية نجاة الكواكب الخارجية ذات المسافات المشابهة لتلك في نظامنا الشمسي من الموت العنيف لنجومها والبقاء في مداراتها، مما يعطي لمحة عما قد يحدث لعمالقة الغاز في نظامنا الشمسي عندما ينفد وقود شمسنا. ويقترح الفريق البحثي إجراء دراسات متابعة لجمع المزيد من البيانات وتحديد طبيعة هذا الاكتشاف الفريد.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة