تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة توضح: 52% من الأمريكان يثقون في ChatGPT كطبيب شخصي لهم!

دراسة جديدة توضح: 52% من الأمريكان يثقون في ChatGPT كطبيب شخصي لهم!
محمد نصار
محمد نصار

2 د

في دراسة جديدة تبين أن أكثر من 52% من الأمريكان يلجأون إلى الذكاء الاصطناعي من أجل خدمات الرعاية الصحية.

يعبر نصف الإنجليز وثلث الأستراليين عن عدم الثقة في الذكاء الاصطناعي، في حين يشاركهم الرأي 6% فقط من الأمريكان.

لجوء الأمريكان للذكاء الاصطناعي يعود لأسباب عديدة منها افتقار الكثير للتأمين الصحي.

كشفت دراسة جديدة أُجريت على 2000 بالغ أمريكي عن تحول في مشهد الرعاية الصحية، إذ لجأ 52% من المشاركين إلى الذكاء الاصطناعي خاصةً شات جي بي تي للحصول على التشخيصات وتوصيات العلاج، وهذا يسلط الضوء على الثقة المتزايدة في الذكاء الاصطناعي.

تُشير الدراسة تباين واضح بين الأمريكان والإنجليز والأستراليين من حيث الثقة في الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ يعبر نصف الإنجليز وثلث الأستراليين عن عدم الثقة في الذكاء الاصطناعي، في حين أن 6% فقط من الأمريكان يشاركونهم في ذلك، وتعد الثقة العالية بين الأمريكان شهادة على زيادة تأثير الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.

ذو صلة

يرجع السبب في ذلك إلى عوامل عديدة منها تحديات الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ يفتقر 26 مليون شخص للتأمين الصحي، وحتى من يمتلكون تأمينًا يواجهون تكاليف مشاركة عالية وصعوبات في تأمين المواعيد المناسبة، كما أن المناطق الريفية تفتقر إلى الرعاية الصحية، مما يدفع الأمريكان لاستكشاف سبل بديلة، وتسلط الدراسة الضوء على ثقة الأمريكان في الذكاء الاصطناعي في توصية خطط العلاج، ومراقبة أنماط النوم، وجدولة مواعيد الأطباء، وتشخيص الأمراض المزمنة، إذ توفر الأجهزة القابلة للارتداء مثل ساعات أبل البيانات التي هي أساس عمل الذكاء الاصطناعي لبناء القرارات عليها.

على الرغم من زيادة دور الذكاء الاصطناعي إلا أنه لا تزال توجد حاجة للأطباء وهذا أمر ضروري، ولكن قد يتضمن النظام الصحي نهجًا تعاونيًا إذ يعمل الذكاء الاصطناعي كمصدر للمعلومات بينما تكمله خبرة الطبيب البشري.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة