طبقًا لدراسة جديدة .. استخدام اللغة العاطفية مع ChatGPT يُحسن من جودة النتائج التي يُقدمها

وجد العلماء في دراسة جديدة أن دمج اللغة العاطفية في الأوامر الموجهة لنماذج اللغة الكبيرة مثل شات جي بي تي قد يُحسن من جودة النتائج بشدة، وهذا الاكتشاف يُمثل قفزة للأمام في تطوير الذكاء العاطفي للذكاء الاصطناعي.

أجرى الباحثون من مايكروسوفت وجامعة ويليام وماري ومراكز بحثية مختلفة دراسة شاملة لتحديد إذا كان شات جي بي تي يمكنه أن يظهر الذكاء العاطفي، ويُشير الذكاء العاطفي إلى القدرة على تفسير وإدارة المعلومات المشحونة بالعواطف واستخدامها لتوجيه المهام المعرفية من حل المشكلات إلى تنظيم السلوك.

أشارت الدراسة إلى أن نماذج اللغة الكبيرة يمكنهم فهم والاستجابة إلى الإشارات العاطفية، ولاختبار ذلك أنشأ الباحثون مجموعتين من الأوامر، الأولى بها أوامر موجهة نحو المهام القياسية، والثانية بها نفس الأوامر لكن مع إضافة لغة عاطفية مثل "هذا مهم جدًا لمسيرتي المهنية".

أُدخلت هذه الأوامر في شات جي بي تي و BLOOM و LIama، وقارن العلماء بين النتائج بناءً على الأداء والصدق والمعلوماتية، وأظهرت النتائج تحسنًا بنسبة 8% في الأداء عن استخدام لغة عاطفية، بالإضافة إلى أنه عند مراجعتها من قبل مجموعة من 106 شخصًا، أثارت الأوامر العاطفية تحسنًا بنسبة 10.9% في الاستجابات للاستفسارات المعرفية.

تُشير نتائج الدراسة إلى أن استجابة الذكاء الاصطناعي للعاطفة البشرية هي خطوة مهمة نحو تحقيق الذكاء الاصطناعي العام، والذي يشمل القدرات البشرية المعقدة مثل الوعي، وعلى الرغم أن الأدوات ليست بدون قيود مثل الأخطاء والمعلومات المضللة، فإن الدراسة تبرز أهمية صياغة الأوامر بما في ذلك اللغة العاطفية لاستخلاص إجابات أفضل من الذكاء الاصطناعي.