تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

عمالقة التكنولوجيا لا يحاولون حتى تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي .. مما يُثير القلق حول التهديدات المحتملة للذكاء الاصطناعي

محمد نصار
محمد نصار

2 د

تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى انتقادات بسبب قلة التزامها الحقيقي بتطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي.

يكشف تقرير "حالة الذكاء الاصطناعي" عن نقص مقلق في الباحثين الذين يركزون على التوافق في الذكاء الاصطناعي، مع وجود عدد قليل فقط من المنظمات التي تتخذ خطوات كبيرة.

يبدو أن الشركات التكنولوجية الكبرى بما في ذلك جوجل، تعطي الأولوية للربحية على التطوير الحقيقي للذكاء الاصطناعي الأخلاقي، وتستخدم "المسؤولية" للعلاقات العامة فقط.

طبقًا لموقع analytics and mag، فإن عمالقة التكنولوجيا يتعرضون للنقد بسبب عدم التزامهم ببناء ذكاء اصطناعي بطريقة مسؤولة، إذ تُسلط الأحداث الأخيرة مثل محاولات جوجل وأمازون لكسر النقابات ومشاركة ميتا في فضيحة كامبريدج أناليتيكا الضوء على تفرغهم المعلن للذكاء الاصطناعي الأخلاقي.

تسبب التحديات الخاصة بالذكاء الاصطناعي قلقًا كبيرًا للعديد من الباحثين، ويتناول الفيلسوف نيك بوستروم في كتابه الذكاء الفائق السؤال الملح حول ضمان أنظمة الذكاء الاصطناعي، وأبرز الأمثلة كانت عدم التوافق في الذكاء الاصطناعي إذ صنفت خوارزمية جوجل الأشخاص ذوي البشرة الملونة على أنهم غوريلات.


تشدد إيرين سوليمان مديرة السياسات في Hugging Face على ضرورة التوافق القيمي الشامل، وتُشير إلى الاختلافات في التمثيل داخل فرق التطوير، ويشير تقرير حالة الذكاء الاصطناعي الأخير إلى نقص الباحثين الذين يركزون على التوافق في الذكاء الاصطناعي، ومن بين المنظمات الرائدة تتمتع جوجل بأكبر فريق للتوافق.

ذو صلة

اتخذت شركة Open AI بعض الخطوات من خلال تشكيل فريق والإعلان عن مشروع التوافق الفائق، ومع ذلك يحذر البروفيسور أوله هاغستروم الذي ينتقد التقدم السريع للذكاء الاصطناعي من الأخطار الوشيكة التي يشكلها، وتستمر الفجوة في المجتمع التقني بين الذين يركزون على المخاطر الفورية، والذين ينظرون إلى التهديدات طويلة الأمد، وينصح هاغستروم بالتعاون بين هذه المجموعات من أجل الوصول لنهج شامل لأمان الذكاء الاصطناعي.

في نفس الوقت الذي تدعو شركات مثل DeepMind إلى نماذج ذكاء اصطناعي أكثر أمانًا، فيبدو أن جوجل لديها أولويات أخرى، إذ تعهدت جوجل بـ 20 مليون دولار لصندوق الذكاء الاصطناعي ما يشكل نسبة ضئيلة من الأرباح، مما يثير التساؤل حول التزامها الحقيقي بالذكاء الاصطناعي الأخلاقي، ويبدو أن اتجاه الشركات إلى استخدام علامة "المسؤولية" هو للعلاقات العامة فقط، إذ توضح أفعالهم تقديم الربح على الأخلاق.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة