لا ترمِ قشر الموز.. شيئ مذهل يحدث عندما تستخدمه كمكوّن!

في كل مرة تقشر فيها موزة وتتخلص من قشرتها، فإنك تتخلص من وجبة خفيفة لذيذة ومغذية. أظهرت دراسة حديثة أنه إذا تم سلق قشور الموز وتجفيفها وطحنها إلى دقيق، فيمكن تحويلها إلى مخبوزات ذات مذاق لذيذ أفضل من المنتجات المعتمدة على القمح.

غالبًا لم تفكر في الطهي باستخدام قشر الموز، لكن عليك تغيير رئيك الآن فهي آمنة ومفيدة لك. إذ ستحصل أيضًا على مساعدة سخية من المعادن والمواد المغذية المقاومة للسرطان. على سبيل المثال، يحتوي بسكويت السكر المصنوع في الدراسة والغني بقشور الموز على المزيد من الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم والمركبات المضادة للأكسدة.

على الجانب السلبي، فإن إضافة الكثير من دقيق قشر الموز أدى إلى الحصول على بسكويت بني وصلب إلى حد ما، ولكن عندما تم صنع دفعات من الدقيق الذي يحتوي على 7.5% من قشر الموز، حقق نسيج البسكويت توازنًا أكثر جاذبية بكثير. وكمكافأة، ظلت البضائع أيضًا على الرف لمدة ثلاثة أشهر في درجة حرارة الغرفة.

في حين أن الدراسة نظرت فقط في عواقب إضافة قشور الموز إلى الكعك المخبوز، تشير النتائج إلى أن استخدام دقيق قشر الموز في الخبز والكعك والمعكرونة قد يكون جيد أيضًا. في العام الماضي، على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة توفر لونًا غذائيًا طبيعيًا للمنتج المخبوز بالإضافة إلى تعزيز غذائي. وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن استبدال ما يصل إلى 10 بالمائة من دقيق القمح بدقيق قشر الموز يمكن أن يثري الخبز المخبوز بمحتويات أعلى من البروتين والكربوهيدرات والدهون.

من المؤكد أن قشور الموز عديمة الفائدة عندما تكون نيئة. ولكن إذا تم إعدادها بشكل صحيح، فيمكن أن يكون مذاقه جيدًا بالفعل. ربما يمكنها أيضًا إطالة العمر الافتراضي لبعض المنتجات لأن القشور لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات. وينطبق الشيء نفسه على قشور الفاكهة الأخرى أيضًا، مثل قشر المانجو، والذي وجد أيضًا أنه يعزز خصائص مضادات الأكسدة في الكعكة ويحسن نكهتها.

لذا، في المرة القادمة التي تقوم فيها بتجريد الموز من أجل الحصول على الفاكهة بداخله، فكر في الاحتفاظ بالقشرة.