تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشف تلسكوب جيمس ويب مركب كيميائي جديد  في نظام نجمي يبعد عن الأرض 1350 سنة ضوئية

محمد نصار
محمد نصار

1 د

تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا قد أحدث اكتشاف مهم، وهو اكتشاف وجود الكاتيون الميثيل (CH3+) -مكون حيوي مهم لكل الحياة المعروفة- في نظام نجمي شاب في سديم الجبار.

على الرغم من التدمير النموذجي للجزيئات العضوية المعقدة بواسطة الإشعاع فوق البنفسجي، يعتقد الفريق أن هذا الإشعاع قد يكون ضروريًا لتكوين CH3+.

هذا الاكتشاف يعزز الإمكانات المستقبلية لتلسكوب جيمس ويب وخلفائه في البحث عن الحياة الفضائية، حيث تخطط ناسا لمشروعها التالي (HabEx)، الذي صُمم لفحص الأجواء الخاصة بالكواكب الشبيهة بالأرض بحثاً عن علامات تشير إلى أنها قد تدعم الحياة بحلول أوائل الأربعينيات من القرن الحالي.

اكتشف تلسكوب جيمس ويب مركب كربوني جديد يُطلق عليه الكاتيون الميثيل (CH3+) لأول مرة في الفضاء، وهو جزيء أساسي في تشكيل الحياة المعروفة، وعُثر عليه في نظام نجمي شاب ضمن سديم الجبار، ويبعد نحو 1350 سنة ضوئية من الأرض.

يعتقد العلماء أن هذا المركب يلعب دورًا هامًا في الكيمياء العضوية بين النجوم، ويعد حجر الأساس لدراسة تكوين الكون، وتعرف جيمس ويب عليه ضمن فرص بروتوكوكبي لنظام نجمي يُسمى d203-506، على الرغم من أن معظم الجزيئات العضوية تتدمر بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، إلا أن هذا الاكتشاف ضمن هذا القرص أثار دهشة العلماء، مما جعلهم يعتقدون أن الأشعة فوق البنفسجية تُفعل الجزيء مما يسمح بتكوينه.

ذو صلة

قال الكاتب الرئيسي أوليفييه بيرني: "هذا يظهر بوضوح أن الإشعاع فوق البنفسجي يمكن أن يغير تماماً كيمياء القرص البروتوكوكبي، وقد يلعب دوراً حاسماً في المراحل الكيميائية المبكرة لأصل الحياة."

يوضح هذا الاكتشاف الإمكانات الهائلة لتلسكوب جيمس ويب، وقدرته على اكتشاف الحياة خارج الأرض، ويتوقع الفلكي ساشا كوانز أنه سوف تتأكد الحياة الفضائية في غضون 50 عامًا، ولكن ليس بواسطة جيمس ويب بل عن طريق النسخ الأكثر تطورًا منه، وبالفعل تعمل ناسا على خليفة جيمس ويب الذي سوف يكون متاح في بداية أربعينات هذا القرن، والذي يُسمى بـ (HabEx)، وهو مرصد فضائي قابل للسكن.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة