مرحبًا بكم في النادي الرياضي بقيادة المدرب الافتراضي!.. فالآلة ستغزو الرياضة الآن

في زمننا الحالي، شهدنا اكتساح الذكاء الاصطناعي للعديد من المجالات، من الصناعة إلى الطب وحتى التعليم. ولم تكن المجالات الرياضية بمعزل عن هذه الثورة التكنولوجية. اليوم، أصبح لدينا نوادٍ رياضية تعتمد تمامًا على الذكاء الاصطناعي، إذ يتم توجيه الرياضيين وتدريبهم عبر مدربين افتراضيين، مما يعد طفرة في عالم اللياقة البدنية والتدريب الرياضي.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: متى يمكن للوطن العربي أن يشهد هذا التحول الرقمي في المجال الرياضي؟ إن هذا الاتجاه الناشئ ليس مجرد تقنية جديدة، بل هو استراتيجية يجب أن تعتمدها الأندية الرياضية الطموحة في الوطن العربي لضمان استمرارها وتقديم أفضل خدمات التدريب لأعضائها.

أطلق نادي رياضي رائد استوديو متطور في تكساس، يتميز بمدربين افتراضيين مدعومين بالذكاء الاصطناعي. فباستخدام شاشات LED حديثة الطراز وخوارزميات ومستشعرات التتبع المتحركة، يوفر الاستوديو تجربة رياضية فريدة وغامرة وشخصية للزوار دون التفاعل البشري.

يسمى النادي لومين فيتنس مع مدربين افتراضيين هم: كلوي، ريكس، إيما، وإيثان، وكل واحد منهم يقدم أساليب تدريب مميزة. فسواء كنت تبحث عن حماس كلوي، أو الانضباط الذي يقدمه ريكس، أو النهج الهادئ الذي تقدمه إيما وإيثان، فإن المدربين الافتراضيين مصممون للحفاظ على حافز المشتركين طوال رحلتهم الرياضية.

ما يميز لومين فيتنس عن الأندية الأخرى هو دمجه للذكاء الاصطناعي في شاشات LED التي تمتد من الأرض إلى السقف. يتميز النادي بمستشعرات تتبع حركة المستخدم والمعدات المتخصصة في النادي، مما يضمن الدقة في الوضعية والعد الصحيح من خلال نماذج التعلم الآلي والخوارزميات.

يمكن للأعضاء اختيار مدربهم الافتراضي باستخدام تطبيق الهاتف الذكي للنادي، مع الأخذ في الاعتبار تفضيلهم لجنس المدرب وأسلوب التدريب. أما الدور البشري في النادي فهو في الحد الأدنى. إذ يشبّه براندون بين المؤسس المشارك للومين فيتنس دورهم بدور مضيف الطيران أكثر من كونه مدربًا رياضيًا تقليديًا. إذ يقوم نظام الذكاء الاصطناعي بمهمة التدريب، ومراقبة الوضعية، وتقديم التحفيز، وشرح التمارين. ويستخدم الاستوديو طرق الألعاب للحفاظ على تفاعل وتشجيع المستخدمين.

وفقًا لخبير علم النفس الرياضي، أندي لين، يمكن أن تكون الألعاب المحفزة للتمارين من خلال تنشيط مستقبلات الدوبامين. فنجاح نهج لومين فيتنس واضح من خلال شهادات المستخدمين مثل أوليفيا لورد، التي تثني على النظام من حيث التفاعلية والطابع الآسِر. إذ تظهر الأدلة التزايد في قبول الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل العلاج والروبوتات المرافقة، وهناك اتجاه متزايد للشعور بالراحة أكثر عند التفاعل مع الآلات.

يدمج مفهوم لومين فيتنس الثوري التقدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع اللياقة البدنية، ويوفر بيئة تمرين شخصية وغير مخيفة. بينما يظل المدربون البشريون ضروريين بالنسبة لبعض الأشخاص، تقدم الاستوديوهات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل بديلاً واعدًا ومكيفًا لأولئك الذين يسعون إلى رحلة لياقة بدنية مدمجة بالتكنولوجيا.