مكتب التحقيقات الفيدرالي: تسرق الصين أسرار الذكاء الاصطناعي لتطوير أدوات التجسس!
1 د
الولايات المتحدة تطلق الإنذار بشأن استخدام الصين للذكاء الاصطناعي في التجسس.
التوترات تتصاعد حول تكنولوجيا تصنيع الرقائق المتقدمة، مسلطةً الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمكونات في المشهد الواسع للذكاء الاصطناعي.
تبرز ضرورة حماية أسرار الذكاء الاصطناعي من التسلل إلى أيدي عملاء صينيين.
رفعت الولايات المتحدة إنذارًا بشأن استخدام الصين المبتكر للذكاء الاصطناعي في أنشطة التجسس، وتتجاوز التهديدات التقليدية للإنترنت، واعتقلت الصين موظف سابق في شركة أبل في الصين، وهذا يعد لمحة في وجه النزاع بين الدولتين، مما يثير مخاوف عميقة حول الأمان الوطني وتطوير المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي.
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات المخابرات العديد من التحذيرات، وادعت أن الصين لا تقتصر على سرقة أسرار تجارية، بل تسلحت بالذكاء الاصطناعي لتعزيز عمليات الاختراق الضخمة، وشدد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي على أن طموحات الصين تتجاوز سرقة الملكية الفكرية، ودعا إلى فحص أقرب لمدى تطورها.
جانب آخر من الصراع هو صناعة الرقائق عالية القدرة الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي، والنزاع الحالي بين الشركات الصينية والأمريكية على تصنيع الرقائق المتقدمة، وكشف مدير المكتب عن الأهمية الاستراتيجية لهذه المكونات في مشهد الذكاء الاصطناعي، وتُثار المخاوف بشأن استغلال الصين لقدرات الذكاء الاصطناعي، ويركز مكتب التحقيقات الفيدرالي على معالجة ضرورة حماية أسرار الذكاء الاصطناعي من الوقوع في يد الصين.
تفاعل شركة Open AI مع مكتب التحقيقات يأتي بسبب الشكوك حول نقل موظف أسرار الشركة إلى الصين، وهذا مثالًا دقيقًا لهذه المخاوف، ومع تصدي الولايات المتحدة لهذه المخاطر، تظهر بعض الأسئلة حول قدرة الولايات المتحدة على حماية هذه الأسرار.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.