خدمة Meta Verified تجبر المستخدمين على مطابقة أسمائهم في Facebook و Instagram مع أسمائهم القانونية

أصبحت خدمة التحقق المدفوعة Meta Verified، تطلب الآن من المستخدمين تقديم أسمائهم القانونية واستخدامها كاسم العرض الخاص بهم في ملفهم الشخصي إذا كانوا يرغبون في التحقق منها. في حين أن هذا أمر منطقي لأغراض التحقق، فقد أثار مخاوف بشأن الخصوصية والمضايقات المحتملة عبر الإنترنت.

أثارت السياسات الجديدة لخدمة التحقق المدفوعة Meta Verified جدلاً بين المستخدمين الذين يخشون العواقب المحتملة لعرض أسمائهم القانونية علنًا. حيث أعربت صانعة المحتوى، أبيجيل ماك، عن مخاوفها بشأن قدرة المعجبين على العثور بسهولة على معلوماتها الشخصية، بما في ذلك عنوان منزلها. في حين أن بعض المستخدمين قد لا يمانعون في مشاركة أسمائهم القانونية، فإن آخرين يطالبون Meta بالسماح للمستخدمين باستخدام أسماء مستعارة في ملفاتهم الشخصية.

وقد اتفق الجميع على أن المنطق يستدعي أن تحتاج Meta إلى الاسم القانوني من أجل التحقق من المستخدمين، ولكن لا ينبغي إجبار المستخدمين على إدراج أسمائهم القانونية في ملفهم الشخصي العام إذا كانوا لا يرغبون في ذلك. رداً على ذلك، قال متحدث باسم Meta إنه يمكن تخفيف القواعد في المستقبل ولكن ليس لديها خطط فورية للقيام بذلك.

ذكر المتحدث باسم الشركة: "إن Meta تعمل بمعايير أمان عالية، وأنها قد تخفف المتطلبات في النهاية، وقد تعمل على "حل آمن" للتحقق من الهوية لا يتطلب من المستخدمين مطابقة أسماء ملفاتهم الشخصية بأسمائهم القانونية. ولم تحدد Meta جدولًا زمنيًا لتخفيف المتطلبات، ولا يمكنها ضمان السماح لمشتركي Meta Verified بتغيير أسماء ملفاتهم الشخصية."

ومن الجدير بالذكر أن Meta أطلقت مؤخرًا التحقق المدفوع لـ Facebook وInstagram ، على خطى Twitter. وتواصل الشركة استكشاف قنوات جديدة للإيرادات، مع زيادة الإعلانات على Instagram.

ويُذكر أيضًا أن الجدل الدائر حول سياسة التحقق الجديدة لشركة Meta يسلط الضوء على أهمية الخصوصية والأمن على منصات التواصل الاجتماعي. في حين أن بعض المستخدمين قد يكونون على استعداد لمشاركة أسمائهم القانونية علنًا، فإن آخرين لديهم مخاوف صحيحة بشأن المضايقات والمطاردة المحتملة. ومع استمرار الشركة في تطوير نظام التحقق الخاص بها، سيكون من المهم الموازنة بين الحاجة إلى الأمان والحاجة إلى الخصوصية واختيار المستخدم.