ملياردير عربي أصبح أغنى من الوليد بن طلال بثلاث أضعاف.. والسبب حركة بسيطة فعلها قبل عام!

تمكن الملياردير المكسيكي اللبناني، "كارلوس سليم"، البالغ من العمر 83 عامًا، من تحقيق إنجاز كبير بتجاوز ثروته حاجز الـ 100 مليار دولار، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ثروة الرجل الأعلى ثراء في السعودية، "الوليد بن طلال". ويرجع هذا النجاح إلى سلسلة من الإصلاحات الرئيسية التي قام بها في محفظته، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع العملة المكسيكية مقابل الدولار الأمريكي.

وتتألف ثروة سليم، التي يحتل بفضلها المرتبة الحادية عشر في قائمة الأثرياء العالمية، بشكل رئيسي من حصصه في شركة الاتصالات "أمريكا موفيل"، حيث تشكل هذه الشركة جزءًا كبيرًا من إيراداته بفضل نجاحها في 22 دولة، وارتفاع أسهم شركة "سليم جروب كارسو" بنسبة 109٪ في العام الحالي.

في العام الحالي، قامت شركات الملياردير "كارلوس سليم" بخطوة استثمارية ضخمة في قطاع النفط في المكسيك، حيث شاركت في شراء حصة في مشروع حقل النفط الكبير "زاما". كما جنبت شركة البناء الإسبانية التابعة له، FCC، 965 مليون يورو (1.1 مليار دولار) من بيع حصة 25٪ في وحدة لشركة CPPIB الكندية للمعاشات التقاعدية، ويُشير إلى أنها تسعى للاستحواذ على حصة أكبر في شركة العقارات "ميتروفاكيسا – Metrovacesa". في شهر نوفمبر، زادت شركة "أمريكا موفيل" حصتها الأكثرية في "تيليكون أستريا – Telekom Austria AG" إلى 58%.

وعلى الرغم من نقل بعض الحصص في شركاته إلى أبنائه، يظل سليم نشطًا في إدارة شركاته ويحتفظ بدور رئيسي في صنع القرار. يجتمع بشكل أسبوعي مع عائلته الكبيرة في منزله بمكسيكو سيتي، حيث يستمر في تحقيق نجاحاته والمحافظة على مكانته بين أثرياء العالم.