فيلم Prey.. هل تستطيع النجاة في مواجهة الأسود المفترسة؟
3 د
فيلم Prey (متاح الآن للبث على منصة هولو) قد يثير الارتباك بسبب تكرار العنوان في عدة أفلام أخرى التي تحمل نفس الاسم.
ربما تمسك صناع الفيلم بهذا العنوان لأن Prey يدور حول مبشرين مسيحيين يحبون الصلاة (P-r-A-y)، ثم يصبحون فريسة (P-r-E-y) بمجرد مطاردة الأسود لهم، أليس كذلك؟.. سنشاهد ونحلل معًا.
تُفتتح المشاهد مع رؤية بعض الأفيال والحمار الوحشي في السافانا الإفريقية. تتركنا هذه اللقطات متساءلين؛ هل اللقطات الافتتاحية للحيوانات البرية عبارة عن لقطات أرشيفية، أم أن صناع " Prey" استعانوا بمصورين للحياة البرية ليجلسوا بصمت في الأدغال لأيام وأسابيع لالتقاط هذه الصور الخلابة؟
على أي حال، في مكان ما بين هذا الجمال القاحل يوجد معسكر. في خيمة، أندرو (فيليب)، طبيب، يعاني من الحزن. هناك صبي على طاولة العمليات، ميت. اللوازم التي احتاجها لإنقاذ الطفل لم تصل أبدًا.
في الجوار، زوجة أندرو سو (سوفاري) تجري دراسة للكتاب المقدس مع بعض الأطفال. ثابو (جيريمي تاردي) يوقظ الزوجين بأخبار أن المسلحين المحليين على وشك الوصول لإرسالهم إلى ربهم العظيم والرحيم، لذا حان الوقت للتعبئة والهرب. هذه الرحلة التبشيرية انتهت.
وسيلة هروبهم إشكالية، طائرة سيسنا متداعية يقودها شخص يدعى غيرن (هيرش) الذي يبتز الزوجين للحصول على مبلغ من المال ولن يسمح لهم بأخذ أمتعتهم. نرى غيرن يرشي المسؤولين المحليين، لذا نعلم أنه لا يضمر خيرًا ويشارك في القدر الواضح لشخص اسمه غيرن. مَن يسمي طفله غيرن؟
إنه محكوم بأن يكون إنسانًا خائنًا. روبرت، فرانك، بات، يهوشفاط، جوي جو جونيور شابادو، هناك العديد من الأسماء الأخرى الأفضل من غيرن.
على أي حال، أندرو وسو ليسا وحدهما في الطائرة – ثابو معهم، وهناك ثلاثة شبان محشورين هناك أيضًا، ينبعث منهم شعور بالأغنياء الذين يقضون إجازة باهظة مع أموال والدهم ويحصلون على أكثر مما توقعوا؛ لأن الطائرة تتحطم فورًا، هل ينتظرهم حظ سئ؟
يتلاشى الدخان والطائرة في بضعة قطع، بقطوع نظيفة بشكل مدهش، وكأن شخصًا ما استخدم شعلة قطع لقطع قمرة القيادة بدقة، ثم رتب القطع والقطع هنا وهناك ووضع كرسي ركاب مائل بشكل فني في مقدمة المشهد.
يستيقظ أندرو في كومة من الغبار، كأنه من حلم سيء. أحد الشبان لم ينج، وسو مصابة في الكابينة بجرح في ساقها يجعلها كأضعف إنسان في تاريخ البشرية. لا تستطيع النهوض والمشي. يعني، اضطروا لاستخدام حوالي تسعة، ربما 10 بوصات من الشاش لتغطية الجرح.
كما قال الرجل، "إنه مجرد جرح بسيط"، لكنها هناك، تتجلط، وهذا بالضبط النوع من الأشياء التي قد يشمها الأسد من ميل، ربما ميلين.
يجول غيرن قليلاً – لاحظ، تعريف ويبستر لـ"غيرنينغ" هو "كونه شخصًا مزعجًا لنفسه" – ويقرر أنهم بحاجة للسير إلى أقرب مستوطنة، لكن أندرو وسو يقرران البقاء في موقع التحطم. لماذا؟ يصران على أن الله سينقذهما، تُرى إلى أين ستؤول بهم الأحداث؟
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.