فيلم Ricky Stanicky.. هل نسعد بالحياة عندما نعيش في عالم من الخداع؟
2 د
طُرح حديثًا الفيلم الكوميدي Ricky Stanicky على منصة "أمازون برايم فيديو"، من بطولة مجموعة متميزة من النجوم على رأسهم جون سينا، وزاك إيفرون، وأندرو سانتينو.
قبل خمسة وعشرين عامًا، عيد الهالوين. قام ثلاثة فتيان بمقلب وكادوا أن يحرقوا منزلاً، على الفور وبإحباط، حملوا اللوم على كيان غير الحقيقي اسمه ريكي ستانيكي، ونجحت الخدعة.
لم يتمكن رجال الشرطة من العثور على سجل لـ ريكي ستانيكي ويبدو أنهم تجاهلوا الأمر وتابع الجميع وتيرة حياتهم كما كانت بطريقة ما.
في الوقت الحاضر، هؤلاء الفتيان الثلاثة؛ دين (إيفرون)، وجي تي (أندرو سانتينو)، وويس (جيرمين فاولر)؛ هم بالغون لكنهم لا يزالون يحتفظون بروح عام 1999؛ ريكي ستانيكي لا يزال "موجودًا" بالمعنى الذي يكون فيه كبش فداء لكل ما يفعلونه من مقالب.
من أجل الابتعاد عن الالتزام بمسؤوليات وواجبات مطلوبة تجاه الطفل الوليد وحفل استقباله في اليوم الذي تحدده زوجة جي تي، يبتكرون قصة مرضية عاجلة ومُلحة تقتضي ذهابهم لصديقهم الطفولي ريكي، ثم يقفزون على متن طائرة إلى أتلانتيك سيتي لحضور حفل غنائي عشوائي.
يقومون بتوحيد قصصهم مع ريكي ستانيكي وتدوينها لديهم، ليكون لديهم قصصًا قوية عندما يبدأ أزواجهم المستقبليون بطرح الأسئلة، يمتلكون أيضًا هاتفًا مخصصًا لريكي ستانيكي مع حساب إنستجرام مزيف لكي تكتمل الجريمة المثالية.
اتضح أن الرحلة إلى أتلانتيك سيتي كانت مصيرية، لكن كمصير الجحيم، هناك يلتقون بروك هارد رود (سينا)، مدمن كحول وطامح في أن يكون ممثلاً، يعمل كفنان غنائي في كازينو، يغني وهو يرتدي ملابس مميزة لافتة.
يُقنع دين وجي تي وويس رود بالمغادرة بالكاد عندما يتصل جي تي بأن الطفل سيأتي قبل موعده بستة أسابيع، فيعودون بسرعة إلى رود آيلاند ليفوتوا ولادة الطفل، كالعادة عندما تُصعب الأمور، تتجه العقول للاستعانة بـ ريكي ستانيكي.. كيف تُجهز الخديعة الاَن؟
في نهاية اليوم، يبدو أن الحياة الوهمية التي بنوها أصدقاء Ricky Stanicky حول شخصية ريكي ستانيكي قد أصبحت أكثر حيوية من أي وقت مضى، لكن هل تستمر هذه الخدعة في الوقوف أمام اختبارات الزمن والظروف الساخنة؟
بين الحبكة الكوميدية الغريبة والتفاصيل الفكاهية في فيلم Ricky Stanicky، يستمتع المشاهد بلحظات من الضحك والدهشة، وربما يتأمل في مواضيع أعمق مثل تصنيف الأصدقاء وقوة الصداقة عَبر السنين.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.