فيلم Under Paris.. رحلة مثيرة إلى عالم القروش بين المأساة والثأر!

بمؤثرات بصرية مثل "Shark Week" و"Sharknado"، لم يعُد من الصعب الحصول على فيلم مؤثر عن أسماك القرش يحظى بالتقدير في هذه الأيام، وها نحن نشهد "Under Paris" (الآن على نيتفليكس)، الذي ربما كانت فكرته الأساسية "ماذا لو تجولت سمكة قرش عملاقة في نهر Seine قبل أيام قليلة من السباق المنتظر؟".

نفتتح الفيلم مع إحدى تلك العبارات الفرعية المبالغ في تفاصيلها: المحيط الهادئ الشمالي. مهمة أصول المحيط. مشروع "التطورات". مجموعة من الخربشات الطولية والعرضية. هذه تفاصيل مهمة للغاية! لماذا؟ لأن معرفة الخطوط الطولية والعرضية بـ 25 رقماً حتى الفاصلة العشرية أمر بالغ الأهمية لفهم أن هذا المشهد يجري في الجزء الكبير من البحر الهادئ المليء بالقمامة.

 نجد أنفسنا على متن قارب مع بعض المتخصصين في دراسة ووضع علامات على القروش وتتبعها، ودراسة سلوكياتها، وهم لا يخشون القروش على الإطلاق - لكن ينبغي أن يخشوا.

البعض منهم لا يستمر لفترة طويلة جداً، لأن ما هو فيلم عن قرش من دون أن يُعض أحد وتطفو ذراعه في الماء؟ تكاد صوفيا (بيجو) تنجو بأعجوبة من لقاء مع "ليليث"، اللطيفة القرشية المسننة التي كانت تتتبعها لفترة طويلة - والتي تضاعف حجمها ثلاث مرات في وقت قصير للغاية، وأصبحت عدوانية للغاية. وهكذا تسير الأمور.

ثلاث سنوات لاحقًا، ولكننا لا نحتاج إلى خطوط طول وعرض لأننا الآن في باريس. تعمل صوفيا في الحوض السمكي، تقدم جولات تعليمية لتلاميذ المدارس الصغار الأشرار الذين يستهزئون بها بسبب كيفية تحول فريقها البحثي السابق إلى طعام للقروش.

تلتقي بفتاتين شابتين، ميكا (ليا ليفيانت) وكارو (ساندرا بارفيت)، لديهما مخبأ تحت الأرض رائع مليء بالحواسيب وجهاز عرض كبير وشاشة يستخدمانها لتتبع القروش لأنهما يحبان القروش ويريدان حمايتها.

تعود مأساة صوفيا إلى الظهور مرة أخرى. الآن، لا يجب علينا أن نسأل لماذا القرش نفسه الذي كاد يأكل صوفيا.

الآن يجوب أمام منزلها كأنه يوصل طرداً، ولكنني سأسأل عن ذلك على أي حال، وسأجعل الافتراض المنطقي جداً أنه ليس مجرد صدفة، بل تطور مقصود حيث يعرف القرش أين تعيش ويريد إنهاء المهمة، أليس كذلك؟.. لا تعرف الإجابة إلا بمشاهدته الاَن!

نرشح لك: أفضل أفلام القرش.. ستخاف من السباحة في عمق البحر بعد مشاهدتها 🥶