تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

حديث العصر “الذكاء الاصطناعي” .. من أين بدأ وإلى أين سيتجه؟

غادة الجوهري
غادة الجوهري

10 د

الذكاء الاصطناعي أو (AI)، تلك الكلمة التي تتردد على مسامعنا في الآونة الأخيرة، ويتحدث الناس عن أهميتها في عالمنا الحالي، بينما ينوه البعض عن خطورتها المحتملة في المستقبل، فما هو مفهوم الذكاء الاصطناعي وكيف بدأ؟ وما مدى تأثيره على حياتنا اليومية؟ 


تعريف الذكاء الاصطناعي؟

يرى الكثير من الناس الذكاء الاصطناعي على أنه قدرة الآلة على القيام بنشاطات العقل البشري -أي الأنشطة الفكرية بمختلف أنواعها-  كالقدرة على التحليل، الاستنتاج، التخطيط، التعلم ومؤخرًا اتخاذ القرارات. 

فهي بمفهوم آخر، القدرة على محاكاة العقل البشري في آليته الفكرية، بما في ذلك القدرة على التطور والإنجاز تلقائيًا، ويعتقد الكثير من الناس أن الذكاء الاصطناعي يقتصر فقط على الروبوتات أو الحواسيب، ولكن الذكاء الإصطناعي هو مفهوم أشمل وأوسع من ذلك، فمصطلحات كالتعلم العميق deep learning أو automation هي جميعها مفردات تدخل تحت مظلة الذكاء الاصطناعي الواسعة.  


الهدف وراء ابتكار الذكاء الإصطناعي؟

لم يصمم الذكاء الاصطناعي في بداية الأمر على أنه وسيلة يحقق من خلالها الغاية في جعل حياة الناس أكثر سهولة ورفاهية، وذلك كما نرى الآن في استخدامنا للذكاء الاصطناعي في مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، بل كان الهدف من تصميم الآلات في البداية هو القدرة على جعل المستحيل -من وجهة نظر البشر- ممكنًا.

لذلك كانت النماذج الأولى لمشاريع الذكاء الاصطناعي برامج الحاسوب التي تمكنك من فك شفرات العدو، كما هو الحال بالنسبة لعالم الرياضيات الشهير آلان تورنج، أو صناعة حاسوب ضخم يمكنه القيام بالعمليات الحسابية المعقدة في دقائق معدودة، مثلما فعلت جامعة أكسفورد عام 1951 بواسطة المهندس كريستوفر ستراتشي.



تاريخ الذكاء الاصطناعي 

مر الذكاء الاصطناعي منذ ابتكاره حتى وقتنا الحالي بالعديد من مراحل الصعود والهبوط، والتي يمكن تقسيمها لـ


البدايات: من الحوسبة إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي

إنّ فكرة الآلة التي تفكر وتعمل كالبشر لم تكن وليدة اللحظة لدى العلماء، فمنذ القرن العشرين، وكان الخيال العلمي مليئًا بالقصص التي تتحدث عن الروبوتات والآلات، التي تتحدث وتفكر مثل البشر، كما أبدع الفلاسفة في وصف طريقة تفكير العقل البشري، الذي يقوم بتحليل الكثير من المُدخلات، ثم تُعالج للحصول على المخرجات الصحيحة، وكلما زادت المدخلات اختلفت المخرجات وتعددت في نتائجها. 

كانت البداية بواسطة تشارلز باباج، عندما صمم التصور الأول للحواسيب القابلة للبرمجة في أكسفورد، وقد اسماها حينها "مكنة الفروق"، ولم تخرج هذه  التصاميم للنور أبدًا إلا من خلال آلان تورج عام 1991، عندما قام بصناعة أشهر آلة لفك وتحليل الشفرات -حتى عصرنا الحالي- تحت إشراف المخابرات البريطانية.

لذلك كانت رغبة الدول أثناء الحرب - في التقدم داخل سباق العلم والتطور التكنولوجي والصناعي - هي الدافع الأول لابتكار العلماء الذكاء الاصطناعي، وكانت البدايات داخل جامعة أكسفورد عام 1951، عندما قام الباحث ومهندس البرمجة كرستوفر ستراتشي بإنشاء أول نموذج للذكاء الاصطناعي checkers (draughts) program، وهو أول لعبة شطرنج إلكترونية صممت في العالم. لاقى البرنامج نجاحً كبيرا مما دفع الجامعة إلى تعيين كريستوفر رئيسًا للجنة أبحاث البرمجة في أكسفورد. 

توالت من بعد ذلك الاكتشافات منها الناجحة، ومنها تلك التي لم يذكرها التاريخ في محاولات تطوير الذكاء الاصطناعي. 



التطور المبكر للذكاء الاصطناعي: الأبحاث الأولى والمشاريع الهامة.

إذا أردت الرجوع إلى بدايات الذكاء الاصطناعي، فعليك أن ترجع إلى عام 1943 عندما قام العالمان وارن ماكولوتش ووالتر بيتس باختراع "الألياف الصناعية"، وحدة البناء التي قامت عليها جميع الصناعات الالكترونية الحديثة، ومنها صناعات الذكاء الاصطناعي بعد ذلك، وكان آلان تورنج فيما بعد، هو أول من قام باختبار تلك الآلات ومدى قدرتها على التحليل والاستنتاج ومحاكاة الذكاء البشري فيما يعرف ب"اختبار تورنج".


قام آلان نويل و هربرت سيمون بعد ذلك باختراع أول برنامج ذكاء اصطناعي قادر على إثبات النظريات الرياضية عام 1955، وسُمي آنذاك "Logic Theorist"، وأبهر الجهاز العلماء  وقتها بقدرته على إيجاد إثباتات رياضية أكثر دقة وذكاء مقارنة بالبشر.

في العام التالي، قامت إحدى الجامعات الأمريكية أخيرًا باعلان "الذكاء الاصطناعي" رسميًا قسمًا من أقسام الدراسة في كلية الهندسة، الأمر الذي شجع الكثير من العلماء على أخذ خطوات أكبر في الذكاء الاصطناعي وتطوير العديد من اللغات البرمجية مثل FORTRANو LISP و COBOL، مما أدى إلى اختراع برامج ذكاء اصطناعي أكثر تعقيدًا وأهمية، ومن أعظم هذه الاختراعات، بداية تطوير الخوارزميات البرمجية القادرة على حل المشكلات والتحليل والاستنتاج، وقيام جوزيف ويزبانوم عام 1966، بتطوير أول بوت دردشة chatbot في العالم وأطلق عليه اسم ELIZA، واختراع أول روبوت شبيه بالانسان humanoid robot في اليابان عام 1972، وأُطلق عليه اسم WEBBOT-1.

العناصر الثلاثة، الخوارزميات، البوت، والروبوتات هم النماذج الثلاثة الأولية والأهم، التي انطلقت من خلالها ثورة الذكاء الاصطناعي في بداية الثمانينات.


مرحلة النضج: كيف تطور الذكاء الاصطناعي ليشمل العديد من الصناعات والتطبيقات العملية.

في بداية الثمانينات، عاد الذكاء الاصطناعي بعد فترة توقف كبيرة من التطور والبحث إلى دائرة الاهتمام من جديد، وذلك بعد عقد أول مؤتمر محلي أمريكي لباحثي الذكاء الاصطناعي في جامعة ستانفورد الأمريكي، لمناقشة العودة المكثفة لأبحاث الذكاء الاصطناعي ومدى أهمية مثل هذه الخطوة.،وفي نفس العام أُنشأ أول برنامج ذكاء اصطناعي قادر على اتخاذ القرارات فيما يعرف ب "Expert System".

بعد تطوير ذلك البرنامج توالت الاختراعات المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ففي عام 1997 قام حاسوب deep blue المطور بواسطة شركة ibm بهزيمة بطل العالم في الشطرنج، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتغلب فيها الذكاء الاصطناعي على العقل البشري. 

بعدها أصبح الذكاء الاصطناعي في كل مكان، داخل الأجهزة المنزلية و المكنسات الكهربائية كالروبوت Roomba الذي يعمل بتقنية الاستشعار، السيارات، الروبوتات، الأجهزة الطبية كأجهزة الأشعة والمناظير الطبية.



ازدهار الذكاء الاصطناعي 

لم يحدث أن انتشر مفهوم الذكاء الاصطناعي بشكل واسع، وأعاره الناس من حول العالم اهتمامًا كبيرًا إلا بعد دخول عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

ففي عام 2006 قامت شركات مثل فيسبوك، تويتر، ونتفليكس بتعيين مهندسي حاسوب مختصين في قطاعات التطوير، للاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير خوارزميات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، ومن هنا كانت بداية ثورة الذكاء الاصطناعي.


كيف وصل إلى ما هو عليه في الوقت الحالي؟

مع تطور الذكاء الاصطناعي، ظهرت مصطلحات تقنية جديدة تواكب تلك الثورة الهائلة في عالم المعلومات مثل:


التعلم الآلي machine learning

التعلم الآلي هو قدرة الآلة على تحليل مدخلاتها، واتخاذ القرارات بناءً على خبرات سابقة مخزنة في ذاكرة الآلة لعمليات مشابهة، والتعلم الآلي هو أحد أهم مصطلحات الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحالي، ويشمل العديد من المهام اليومية التي نقوم بها على الإنترنت يوميًا: 

  • التعرف على الصور.
  • التعرف على الكلام.
  • الرعاية الصحية.
  • الصناعة المالية والمصرفية وأجهزة ATM.
  • علم الأحياء الحسابي.
  • إنتاج الطاقة.


البيانات الكبيرة Big data

البيانات الكبيرة هو مصطلح يُطلق على الطريقة التي تقوم بها الشركات الكبرى بتخزين بيانات المستخدمين الخاصة بها -بشكل منظم أو لا- والكيفية التي يُستفاد بها من هذا الكم الهائل من البيانات.

تبني طريقة التخزين في البيانات الكبيرة على خمس أعمدة أساسية: 

  • الكمية volume.
  • التنوع Variety.
  • القيمة value.
  • السرعة velocity.
  • المصداقية veracity.

يعتمد مهندسي البيانات في الشركات الكبرى مثل شركة ميتا المستحوذة على بيانات أكثر من مليار مستخدم في مواقع التواصل كفيسبوك، واتساب، وانستغرام، بالإضافة إلى تويتر وجوجل وغيرها، على هذه المبادئ الخمسة في توفير خدمات أفضل للمستخدمين. 

ففي مواقع التواصل الاجتماعي، تستخدم هذه البيانات في معرفة تفضيلات المستخدمين فيما يتعلق بنوع المحتوى المعروض أو خيارات المتابعة والصداقة، وفي جوجل تُستخدم البيانات الكبيرة على نطاق أوسع، وتطويعها في إظهار الإعلانات التي قد تثير اهتمام المستخدم.


الشبكات العصبية العميقة Deep Neural Network

هي شبكة معقدة من الخوارزميات تعمل على محاكاة طريقة العقل البشري في التفكير وصناعة القرار، وتعد الشبكات العصبية العميقة نموذجًا أكثر تطور من تلك الشبكات المستخدمة في الآلات العادية.


بوت الدردشة chat gpt

من منا لم يسمع عن شات جي بي تي chat gpt حتى الآن، والتوقع المستقبلي له في إحداث ثورة في عالم التعليم، وقدرته على القضاء على مهن ووظائف في مجال التعليم والكتابة في السنوات القليلة القادمة.

شات جي بي تي هو بوت دردشة شبيه بمحركات البحث في سعة المعلومات، ولكن مع خصوصية ودقة أكثر في نتائج البحث، كما أن البوت قادر على تعلم طريقتك في البحث والتفكير واستخراج النتائج الأكثر ملائمة لما تريده.

كل ما عليك هو سؤال البوت عما تبحث عنه وسوف يستعرض لك كل ما تحتاجه من نتائج، وهو قادر على حل المعادلات والمسائل الرياضية، كتابة المقالات، ترجمة النصوص، شرح الدروس العملية والنظرية، والإجابة عن الأسئلة الفلسفية، أصبح الكثير من الناس يلجأون الآن إلى جي بي تي بدلًا من المواقع التعليمية التقليدية، والتي يصعب فيها الوصول إلى ما تريده من محتوى.



مشاكل الذكاء الاصطناعي وخطورتها على المجتمع 

توجد العديد من المشكلات التي تواجه الذكاء الاصطناعي مثل


الخصوصية 

يواجه الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة موجة كبيرة من الانتقادات، هذه الانتقادات تشكك في قدرة الذكاء الاصطناعي على تأمين بيانات مستخدميه، أو الحفاظ على خصوصيتهم ورغبتهم في بقاء بياناتهم بعيدة عن مُروجي السلع والإعلانات، فضلًا عن مزايا الوصول إلى بيانات المستخدمين التي يمتلكها مهندسي التقنية في وسائل التواصل الاجتماعي، فهي تشكل بحد ذاتها خطورة هائلة، إذ يمكن استخدام وبيع هذه البيانات لأغراض سياسية وانتخابية أو لدول معادية كما حدث في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، ومازالت التحقيقات قائمة في ذلك الأمر بين الحكومة الأمريكية وشركتي تويتر وتيك توك.


الأمان

تخيل امتلاك أحدهم جميع ملفاتك الصحية في المشفى، وأصبح قادرًا على استخدام هذه البيانات في إيذائك أو اقصائك من منصبك الوظيفي أو اتهامك بعدم الأهلية، قد يكون ذلك مثال بسيط على مدى الأذى الذي قد يلحق بك إذا اُخترقت بياناتك، لذلك فإن مهندسي الأمن السيبراني cyber security يقع على عاتقهم مسؤولية كبرى في حماية بيانات المستخدمين.


التحيز الآلي AI Bias

على عكس ما تعلمنا في المدارس، فإن الآلات أيضًا قادرة على القيام بأخطاء التحيز وعدم الدقة، ظهرت نتائج دراسة أجراها مهندسي الخوارزميات في شركة أمازون، أن برامج الذكاء الاصطناعي التي أعدت لانتقاء موظفي الشركة حول العالم، كانت تقوم بإقصاء جميع السير الذاتية التي تحتوي على كلمة امرأة women، كذلك كانت تقوم باستبعاد الموظفين الأكفاء في كثير من الأحيان وفق تحيزات اجتماعية وعرقية،الأمر الذي دفع المهندسين سريعًا إلى إعادة التفكير في مدى صحة استخدام الذكاء الاصطناعي في الحكم على البشر.



الذكاء الاصطناعي العام والذكاء الاصطناعي الضيق: الفرق والأهمية


الذكاء الاصطناعي الضيق

الذكاء الاصطناعي الضيق أو الضعيف، هو مجموعة من الخوارزميات المُصممة لتنفيذ نشاط أو مهمة محددة، مُحاكيةً بذلك مهارات الإدراك والتحليل لدى البشر، الذكاء الاصطناعي الضيق لا يمتلك تلك القدرة على تطوير ذاته من تلقاء نفسه، أو اتخاذ قرارات غير متوقعة بعكس الذكاء الاصطناعي العام، ومن أمثلة على الذكاء الاصطناعي الضيق البصمة وخاصية التعرف على الوجه، خوارزميات البحث في جوجل، واقتراحات المشاهدة في نتفليكس ومواقع التواصل الاجتماعي

يوفر الذكاء الاصطناعي الضيق القدرة على توفير نتائج أكثر دقة وملائمة لما تبحث عنه، مما يساعد في الحصول على خدمة عملاء جيدة، واليوم لا يستطيع أحدنا الاستغناء عن استخدام هذا النوع من الذكاء الاصطناعي في حياته اليومية.


الذكاء الاصطناعي العام

الذكاء الاصطناعي العام هو النسخة الأكثر تطورًا -وما زالت تحت الإنشاء- من الذكاء الاصطناعي، ويصف المهندسون الذكاء الاصطناعي العام، بذلك النوع من التطور الذي يطمح البشر في الوصول إليه، وهو قدرة الآلات في التصرف من تلقاء نفسها واتخاذ القرارات دون تدخل البشر، وذلك فيما يخص أنشطتنا اليومية كالقيادة، وإجراء العمليات الجراحية، وبناء المنشآت.

يتطلب الوصول إلى ذلك النوع من الذكاء الاصطناعي مجهودًا هائلًا -قد يصفه البعض بالمستحيل- في القدرة على محاكاة طريقة تفكير العقل البشري، وجهازه العصبي المعقد داخل إحدى الآلات، ومن أمثلة الذكاء الاصطناعي العام أنظمة المساعدة في الهواتف الذكية (مثل Siri و Alexa)،أدوات رسم خرائط الأمراض والتنبؤ بها، تصنيع روبوتات الطائرات بدون طيار، توصيات العلاج للحصول على رعاية صحية محسّنة وفق مدخلات تخص كل مريض، روبوتات المحادثة التسويق وخدمة العملاء، وروبوتات (Robo) لتداول الأسهم.

الذكاء الاصطناعي العام هو بمثابة المستقبل بالنسبة إلى البشر، فمدى التغيير الذي قد يحدث في قطاع الاقتصاد، والتعليم، والطب قد يعطي لحياتنا معنى جديد، فجميع المعاملات البنكية تتجه إلى النظام الإلكتروني، مما قد يغير من النظام الاقتصاد العالمي، ويضعف كثيرًا من قيمة العملات الورقية إلى الحد الذي قد يجعلها تختفي.

وفي التعليم يشكل الأمر طفرة، وإعادة هيكلة للمنظومة التعليمية والمناهج بأكملها، والأمر الشبه مؤكد الآن، هو أن البرمجة في المستقبل ستكون إحدى اللغات الأساسية، التي يجب تعلمها تمامًا كاللغة الأم واللغة الإنجليزية.


الذكاء الاصطناعي..إلى أين يقودنا؟

ذو صلة

من الصعب علينا الآن اتخاذ القرار في أمر ما إذا كان هذا التطور التكنولوجي الهائل من الأفضل لنا أو لا، في رأي الشخصي أعتقد أن الأبحاث التي أُجريت من هذه الناحية غير كافية بعد، لإثبات صحة نظريات المؤامرة في أن الروبوتات سوف تحكم البشر وتنقلب على حاكميها، ولكن الخطورة تظل موجودة، ويجب وضعها في الاعتبار، أما عن الجوانب الإيجابية فهي كثيرة وعظيمة حقًا، إذا ما استطعنا الوصول إليها. 

الأمر الأكيد فيما يخص الذكاء الاصطناعي أنه يجب علينا الاهتمام به أكثر من ذلك في عالمنا العربي، وتسليط الضوء على مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه في حياتنا اليومية، وعلينا نطلع دائمًا على ما بإمكانه النهوض بمجتمعاتنا العطشى إلى التقدم.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

لقد أفادني كثيرًا هذا المقال و أنار بصيرتي بأهمية الذكاء الاصطناعي في حياتنا و لكن يبقى تطويره رهن تطور البشر و أتفق معها أن الذكاء الاصطناعي ما هو إلا ذكاء البشر على هيئة مدخلات يتم تخزينها و تسخيرها لخدمتنا و التسهيل علينا حتى و إن لم يكن هذا هو هدفه في بداية صنعه، و أرى أن الكاتبة قد ألمت بكل ما يتعلق بهذا الموضوع بشكل سلس، مرتب و ممتع. أتطلع للمزيد!

ذو صلة