أفضل كتب محمود قاسم.. مجموعة واسعة من المواضيع التي تناقش الهوية والدين والسياسة

‫الأديان على شاشة السينما المصرية‬

ستظل العقيدة هي المحور الرئيسي للاهتمام عند البشر بغض النظر عن الزمان والمكان، وفي زمن السينما يشاهد الناس كثيرًا من الأمور التي تخص إيمانهم على شاشات التلفاز والسينما، أما بالحديث عن مصر، فإن الإسلام هو الذي يشكل المحور الرئيسي الذي تستند عليه معظم القصص التي نراها سواء كان في الأفلام التاريخية أو في الحكايات النمطية التي دائما ما يفوز الخير فيها على الشر.
"‫الأديان على شاشة السينما المصرية‬" هو كتاب عن السينما والدين في أم الدنيا مصر، يقدمه لنا الناقد السينمائي المصري الحاصل على بكالوريوس زراعة جامعة الإسكندرية "محمود قاسم"، وقسمه إلى بابين أعطى الباب الاول عنوان "الدين والسينما والناس" وجزأه إلى ثمانية عشر فصلاً، بينما الباب الثاني كان يحمل عنوان "الإسلام في السينما" وتَمت تجزئته إلى إنتي عشر جزءاً، ويحكي محمود قاسم في هذا الكتاب عن كيف تصور السينما اتباع الناس لدينهم، وعن المكانة التي يحملها رجال الدين، وكيف نؤدي شعائرنا من شخص لآخر، وبالطبع لم ينسى الحديث عن العلاقة التي تجمع بين المسلمين ومن يتبعون الديانات الأُخرى تحت نفس السماء، بالإضافة إلى الحديث عن مكانة الرسول ﷺ وكيف أن الرموز الدينية المتواجدة على الجدران من شأنها أن تعبر عن العلاقة التي تجمع بين كل إنسان و عقيدته. فضلاً عن أن هذا الكتاب يحتوي على قراءة تحليلية للعديد من الأفلام التي اعتاد الناس على مشاهدتها على مدار سبعة عقود طِوال، والتي أصبحت واحدة من أكثر الاحتفالات للمناسبات شهرة.

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774464905

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

الفيلم التاريخي في السينما المصرية

غالبية الأفلام المصرية التي تُعنى بالتاريخ تتناول الحديث عن فترة العصور الحديثة، حيث أن معنى مرور فترة ربع قرن من الزمن هو أن التاريخ لم يبقى على حاله، فمثلا في حال أننا الآن قررنا أن نعمل فيلم جديد، حيث أن هذا الفيلم من شأنه أن يتحدث عن حرب أكتوبر، فنحن في هذه الحالة سوف نكون أمام فيلم من النوع التاريخي، لذا تكون ثلاثية نجيب محفوظ تنتمي أيضاً إلى الأفلام التاريخية، وذلك على اعتبار أن أحداث تلك الثلاثية قد مر عليها ما يقارب الربع قرن وأكثر منذ عرض الفيلم اول مرة، لكن التاريخ مليئ جداً بالكثير من القصص، حيث أننا لا نملك أفلاماً تحكي عن العظماء المصريين الذين كانو في القرن التاسع عشر كأمثال محمد علي باشا والزعيم أحمد عرابي،
يتم تصوير الكثير من الأفلام التي تحكي قصص عدة حكام ممن لهم إنجازاتهم الخاصة بشكل مشوه، إلا أننا هذا الوقت نحتاج إلى إعادة إنتاج الكثير من الإنتاج للعديد من الأفلام وذلك بُغية تقديم الصورة الحقيقية لقصص تلك الأفلام وأولئك العظماء.
ليأتي الكاتب العظيم "محمود قاسم" بكتابه الذي أعطاه عنوان "الفيلم التاريخي في السينما المصرية" ليكشف لنا عن الأسرار التي يشاهدها الناس في الفيلم التاريخي بجميع أشكاله.

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774464890

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

الفيلم الغنائي في السينما المصرية

لم يكن لدينا نوع واحد فقط من الأفلام الموسيقية في مصر خلال هذه الفترة الطويلة من الزمن، وأنتجت السينما التي تنطق للغناء تصنع العديد من أنواع الأفلام التي يرتبط وجودها بأسماء محددة من نجوم الاستعراضات إلى مؤلفي الأغاني والكوميديا ​​الموسيقية والملحنين، وقد كانت في حالة من الصعود والهبوط في الأوقات التي وجدت فيها كل من الأسماء التالية أم كلثوم وفريد ​​الأطرش وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب، ومن ثم محمد فوزي ونعيمة عاكف بالإضافة إلى كل من شادية وصباح والعديد من الأسماء الكبيرة الأُخرى، أما في الخمسينيات فقد جاء عبد الحليم حافظ، وكل اسم كان له طابعه الخاص في هذا العالم وهو: الفيلم الغنائي- الفيلم الاستعراضي- فيلم الكوميديا الموسيقية، ثم تحرك الفيلم الغنائي ببطء واضح في تلك العقود، إلا أنه عاد في القرن الحالي لِيزدهر مرة أخرى.
قدم الناقد السينمائي المصري الحاصل على بكالوريوس زراعة جامعة الإسكندرية "محمود قاسم" الفيلم الغنائي من خلال كتابه الذي أعطاه عنوان "الفيلم الغنائي في السينما المصرية"، وهو بكل بساطة عبارة عن أفلام تتضمن أغانٍ بأي شكل، سواء كانت فردية أو في سياق ثنائي أو على شكل استعراضات بأحجام مختلفة. ويجب أن يكون للفيلم إيقاع أولاً، ثم يجب أن تكون تلك الأغاني مصحوبة بالموسيقى، ومثلما يقول معجم الفن السينمائي، الذي قام أحمد كامل مرسي والدكتور مجدي وهبة بترجمته وإعداده، فإنه لا وجود لِتعريف الفيلم الغنائي، إلا أن هناك تعريف آخر للفيلم الموسيقي، لذا وفي ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب متابعة قوية لمسيرة كل هذه الأنواع من السينما.

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774465720

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

المدينة والفيلم

المدينة والسينما من غير الممكن لهما أن ينفصلا عن بعضهما، لأن بينهما العديد من الأمور المشتركة مثل الاتساع والتجدد والغموض وازدحام الحواديت والحياة، وغيرها الكثير، وفي كل صباح جديد، تقدم السينما قصص أفلامها الجديدة بعد أن تستلهمها من مواقف المدينة، وتفتح قاعات المدينة لترحب بالمزيد من محبي السينما القادمين لحضور الأفلام الجديدة، تستقبلهم المدينة بهدف أن تجعلهم يرون انعكاسات حياتهم الحقيقية في الأفلام، واهتمت السينما في تصوير المدينة وتفاصيلها حتى تحولت السينما إلى مدينة لا نهاية لمساحتها واتساعها، والمدينة ليست إلا فيلم لا تنتهي أحداثه، يبقى معروضاً دون أي توقف في أحداثه، وفي كل فنون السينما في العالم تُلاحظ قوة العلاقة والترابط بين السينما والمدينة، من الجانب الصناعي فإن السينما تساعد جداً في ازدهار وتطور المدينة، وبالمقابل فإن السينما لا تزدهر إلا داخل المدن، مثل هوليوود وباريس والقاهرة وروما، ومن جانب الموضوعات فإن المدينة تتواجد في كل القصص حتى في السينما الريفية أو الصحراوية، إذ في أي فيلم ريفي لابد من وجود شخصية قادمة من المدينة ليقيم في الريف مؤقتاً أو بشكل دائم.
والسينما من وجهة نظر الكاتب هي الصورة التي جاءت عليها المدينة بغض النظر عن شكلها في السينما الروائية، أي بمعنى أنه إلى أي حد صورت الأفلام التي رأيناها أبعاد المدينة وحدودها وسكانها، ويتعمق محمود قاسم في كتابه في الشرح عن مدى ترابط المدينة بالفيلم وكيف صورت الكاميرات عبقرية المدن، وتحدث عن أهمية كاميرا السينما لأنها الطريقة الوحيدة التي تساعد في إبقاء الذكريات والمحافظة عليها مهما تغيرت الأماكن والمدن.

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774467353

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

تاريخ السينما المصرية: قراءة الوثائق النادرة

في كتاب (تاريخ السينما المصرية: قراءة الوثائق النادرة) الذي نشره الناقد السينمائي المصري الحاصل على بكالوريوس زراعة جامعة الإسكندرية محمود قاسم يؤرخ فيه تاريخ السينما المصرية، والذي صدر في مهرجان الإسماعيلي الرسمي الدولي السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة في الدورة الثانية والعشرين للسينما.
أعاد قاسم من خلال الكتاب قراءة مجموعة نادرة من الوثائق التي تعود إلى تلك الفترة، والتي كان يراقبها ويعمل بها منذ عام 1927، حيث تشير جميع الأدلة إلى فيلم المنتجة عزيزة أمير (ليلى)، وهو الفيلم الأول في تاريخ السينما المصرية، والمنافسة بينه وبين بقية الأفلام الأخرى من جانب العرض الأول تتجسد في فيلم (قبلة في الصحراء) والذي كان من إخراج وإنتاج إبراهيم لاما، ويقدم قاسم في كتابه تقريبًا كل فيلم مصري صدر بين عامي 1927 و 1959، على سبيل المثال، في عام 1928، نتج عن السينما المصرية 4 أفلام: (قبلة الصحراء) من إخراج إبراهيم لما، (سعاد الغجرية) من إخراج جاك شولتز، (البحر بيضحك) من إخراج استيفان روستي، (فاجعة فوق الهرم) من إخراج إبراهيم، وفي العام التالي أنتجت السينما فيلمين: (غادة الصحراء) و(بنت النيل) للمخرج عمر وصفي، وختم قاسم عمله الذي دام لمدة 32 عام في حديثه عن الأفلام التي صدرت في عام 1959 وهو عام الأفلام الأجمل من جميع الجوانب، فقد ظهر جيل الفنانة الكبيرة سعاد حسني، وتم تقديم مجموعة مميزة من الأفلام مثل: (بين الأطلال - احنا التلامذة - دعاء الكروان - أنا حرة - بين السماء والأرض - الرجل الثاني).

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774467597

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

جميلات السينما المصرية

في عتمة السينما، أصبحت هذه النجوم الجميلة في كل مكان حولنا ونشاهدها في كل الحالات عندما يغمرها الحب أو الحزن، يرقصون أو يغنون، يغطون أجسادهم أو يظهرون بعض أجسادهم، وتعتقد أنهن قد فعلن كل هذا من أجلك وحدك، حتى تغمرك النشوة والنخوة، وتبدأ في البحث عن كل ما يتعلق بهذه الممثلة الشابة الجميلة، كيف تعيش؟، وهل هي في الحياة كما تبدو على الشاشة، وأصبحت صناعة المجلات الفنية شائعة من هنا، ومنها تعرفنا على ما يسمى بقوة فتاة الغلاف، ومن هنا نرى أيضًا بعض الوجوه النسائية المتألقة في مقدمة المجلات الفنية، هذه المجلات التي اكتشفت طريقة التعامل المثلى مع وجوه المجلات دون غيرهن من البشر، بغض النظر عن كونهم رجالاً أو نساء، أو كن من نجمات ليس لديهن نفس الجاذبية.
يقدم الكاتب المصري الحاصل على بكالوريوس زراعة جامعة الإسكندرية محمود قاسم كتابه (جميلات السينما المصرية) الذي تناول فيه هؤلاء الفنانات الجميلات وأكثرهن جمالاً في السينما المصرية، وحدد مواضع جمال أو ما يميز كل واحدة عن الأخرى من وجهة نظره، مثلاً بعض هؤلاء الجميلات هم: ماري كويني التي تغنى بجمالها وجمال صوتها وضحكتها وخاصة في فيلم زوجة بالنيابة خاصةً أنها لطالما كانت تمثل أدواراً وشخصيات كئيبة، وتحدث عن تحية كاريوكا ورقصها الجميل، وتحدث عن الممثلة الاستعراضية التي تعتبر من الطراز الأول الجميلة الراحلة نعيمة عاكف وعن إتقانها للرقص الشرقي، وتعددت الفنانات الجميلات في كتابه مثل ناهد شريف، وليلى علوي، وهند رستم، ومريم فخر الدين، وغيرهن الكثير التي أبدع محمود قاسم بوصف جمالهم الرائع.

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774467346

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

اللوحـة والشاشة: قراءة في علاقة السينما بالفن التشكيلي

لا يقتصر الأمر على عرض أفلام وثائقية عن الفنانين التشكيليين وأعمالهم، بل يعرض أيضًا أفلامًا مسرحية عن الفنانين التشكيليين وأعمالهم، لكن السينما العربية لم تشهد بعد هذا النوع من الدراما على عكس السينما الأجنبية التي تقدم بعض الأفلام المهمة في هذا المجال، بدلاً من ذلك، تقدم دور السينما أكثر من فيلم عن فنان ما، على سبيل المثال جويا الإسباني، الذي تم إنتاج خمسة أفلام له، الإيطالي موديلياني، الذي صنعت له ثلاثة أفلام، الهولندي فان جوخ، الذي تم إنتاج ستة أفلام له، وغيرهم الكثير، وفي كتاب (اللوحـة والشاشة: قراءة في علاقة السينما بالفن التشكيلي) يقدم لنا الناقد السينمائي محمود قاسم 14 فيلماً أجنبيا من تلك الأفلام الأجنبية، الذي أكد في مقدمته، "بين المتعة البصرية وإثراء الإنسان"، على اللذة المزدوجة للاندماج بين روعة اللوحات والتماثيل والروعة التي يقدمها الفيلم، لكنه أعرب عن حزنه لعدم وجود فيلم من هذا النوع في تاريخ السينما المصرية "على الرغم من أن تاريخ الحركة التشكيلية لدينا مليء بقصص إنسانية ودرامية لبعض أعلامنا من مختلف الأجيال"، يستهل محمود قاسم فصول كتابه بفيلم عن الفنان الإسباني فرانشيسكو جويا من إخراج كوستر والذي أراد أن يحكي عن لوحتين "المايا العارية" و"المايا بكسوتها"، بكونه رسمها مرتين وهي امرأة بالحجم الطبيعي، على الرغم من أن العري ليس حدثًا صادمًا في هذا الفن التشكيلي، ولكن ضربت اللوحة على وتر حساس لدرجة أنها تعتبر أول تدنيس لإنثى عارية بالحجم الطبيعي في الفن الغربي.

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774464929

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

سينما الخيال العلمي: عـلم زاده الـخيال

السينما لها الفضل الأول في فهم الأشخاص لما حدث في أروقة المختبر. وما يفعله العلماء، وبالتالي يجعلون العلم المعقد للغاية عملًا مسموحًا به وسهلاً، يُنظر إليه في إطار من المغامرات والزخارف والديكورات الآسرة، والحكايات الجذابة التي تصل إلى جميع الأعمار والأماكن من خلال القصص الخيال العلمي. لا شك في أن ازدهار الخيال العلمي، من جهة، وخاصة في الأفلام والأدب بشكل عام، هو مؤشر صحي على الازدهار العلمي، واقترابه من البشر، ليبدأ الإنسان بدوره بالاستمتاع بقصص الخيال العلمي من جهة أخرى.
من المهم دراسة العلم وتخيل إلى أي مدى حققت السينما هذه المكانة المجيدة للخيال وحقق الحلم الأبدي الذي لطالما حلم به الإنسان، وعلى وجه الخصوص الذهاب إلى الفضاء، واحتلال المجرات، الغوص في أعماق البحار والمحيطات، بالإضافة إلى تحديد إنجازات الهندسة الوراثية، والتنافس بين العقل البشري والذكاء الصناعي، وجميع الموضوعات العلمية التي تشكل مصدر اهتمام والهام كبير للكتاب وصانعي الأفلام الذين عرضوا كل هذه الأفلام الخيالية علميًا في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق، بحيث بدأت ظهور المنافسة ليس فقط في المعامل، ولكن أيضًا على أرفف دور السينما ومكتبات الخيال العلمي. بهدف توقع المستقبل من خلال تخيلات العلماء لنتائج العمل المستقبلية.
وبتجربته الموسوعية في تاريخ السينما يقدم لنا مؤلفنا الأستاذ "محمود قاسم" باقة من هذه الأعمال بأسلوبه المريح والسلس والتي تضيف نكهة خاصة للثقافة العلمية للمكتبة العربية من خلال كتابه الذي أعطاه عنوان "سينما الخيال العلمي: عـلم زاده الـخيال".

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774467360

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

أسمهان : لحن لم يكتمل

عرِف الناس أسمهان كفنانة مطربة وممثلة مبدعة وشهدنا لها الكثير من الأعمال الجميلة وتفاصيل أخرى عرفناها عنها ولكن الكاتب "محمود قاسم" عندما قرر أن يكتب عنها بحث ورائها، وأعطى هذا الكتاب عنوان "أسمهان : لحن لم يكتمل"، وأقرّ بأنه اكتشف أسمهان جديدة بعالم جديد متسع يصعب كثيراً فهمه والتوقف عليه، ولا سيما دورها السياسي والوطني الذي لعبته في الحرب في جبل الدروز فَتذهل لذلك الدور وتقر عندها بأنها أسمهان ثانية، غير تلك التي عرفتها.
إن أسمهان شخصية مهمة وجدلية دهش بها كثير من الناس وكانت محط أنظارهم ومحل نقاشاتهم وتساؤلاتهم لسنوات طويلة وزاد ذلك بعد وفاتها التي لم يعرف له سبب، وكثرت التكهنات والتوقعات حول أسباب هذا الرحيل المأساوي، فضلاً عن أنها شخصية متناقضة جداً ورحلت وبقيت كذلك وستبقى لغزاً لا يمكن أن يُحل لأن أسمهان لم تترك قبل رحيلها أية وثائق أو إجابات لتفسر حياتها المتناقضة، ولِعدم وجود تلك وثائق سيبقى الأمر غامضاً دائماً، حتى عندما قرر الكاتب محمود قاسم أن يكتب عن أسمهان وجد نفسه تائهاً في شعب حياتها وكأنه في غابة لا يعرف شرقها من غربها، مع العلم أن المصادر والأحاديث وما كُتب في أسمهان كثير فهي شخصية أقبلت عليها الصحافة والكتّاب بشكل كبير، وكثرت عنها المقالات والكتابات إلا أن محمود قاسم أراد أن يسلك طريقاً مختلفاً ويجتهد بدراسته ليضع أمامنا كتاباً صبغه بأسلوبه وروحه.

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774463439

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

• عدد الصفحات

  121

الاقتباس : المصادر الأجنبية في السينما المصرية

من المعروف أن السينما المصرية بكل ما فيها ليست مصرية تماماً، وذلك باستثناء قلة قليلة من المجموعات من أفلامها التي قدمتهم لنا، والتي وصلت إلى ما يقارب الأربعة ألاف وخمسمائة فيلم، كما أنه من المؤكد أننا سنجد في تلك الأفلام الكثير من الأفلام التي تم استيرادها من الخارج، إما بسبب تأثيرها بالموجات العالمية التي حظيت بالدعاية في مرحلة معينة من مراحل انتشارها، أو من خلال الاقتباسات المباشرة من الأفلام أو الروايات الأدبية أو المسرحيات، ومع هذا التأثير الواضح على السينما المصرية، تصبح أهمية الدراسات المقارنة واضح جداً أمام الجميع، أو بمعنى آخر يمكننا تسميته تجاوزاً بـ "السينما المقارنة".
تقوم السينما المقارنة في أبسط شكل من أشكالها بدراسة العلاقة التي تجمع بين الكلمة المكتوبة في النص الأدبي وصورة الفيلم، حيث أن الصورة هي في الأصل كانت كلمة مكتوبة، إلا أنها مصورة بطريقة تعطي للعين إمكانية رؤيتها بعد مزجها. وإن كانت الكلمة تملك مفردات تعبيرية تتميز بها عن الصورة، وهي غالبًا ما يكون تجسيدها أمر ليس بالسهل، فإن الصورة من جهة أخرى، يصعب وصفها بالكلمة بنفس الدقة مهما كانت دقة التعبير، أو بلاغة الكاتب، ومن هنا تتضح أهمية ربط الكلمة بالصورة كلغة تعبير.
كل ما سبق وأكثر من الأمور التي تخص السينما المصرية ومصادرها يقدمها لنا الكاتب "محمود قاسم" في كتابه الذي يحمل عنوان "الاقتباس" بجانبه عنوان فرعي وهو "المصادر الأجنبية في السينما المصرية"

• اسم الكاتب

  محمود قاسم

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789774467839

• دار النشر

  وكالة الصحافة العربية

• عدد الصفحات

  292