لأسبابٍ سياسيّة وأخرى شخصيّة.. اسماءٌ سينمائية بارزة لم تحضر لاستلام جائزة الأوسكار!

8 د
جائزة الأوسكار هي الأهم في عالم السينما، ويطمح إليها كل الممثلين منذ بداية مسيرتهم المهنية، ويتمنى الفائزون بها الحصول على المزيد، ولكن يبدو أن تلك القاعدة لا تنطبق على جميع الممثلين، فقد وجدنا 30 فنان وفنانة فازوا بجائزة الأوسكار لكن لم يحضروا الاحتفال الخاص بها ولا تسلموها، البعض لأسباب سياسية، وآخرين للالتزام بأعمال أخرى، وأحياناً بسبب المرض، أو الخوف، فمن هم، وما هي الأسباب الحقيقة وراء عدم اندفاعهم لاستلام التمثال الذهبي الشهير؟
كاثرين هيبورن

فازت كاثرين هيبورن بأربعة جوائز أوسكار، وهو رقم قياسي لأي ممثل أو ممثلة لم يحققه غيرها، ولكنها لم تستلم أي منهم، وقد قالت الممثلة التي ترشحت لأثنا عشر أوسكار “أنا لا أؤمن بالجوائز، ولا بالتصارع على الفوز بها”.
فازت كاثرين بجوائزها عن أفلام Morning Glory عام 1934، Guess Who’s Coming to Dinner عام 1968، The Lion in Winter عام 1969، وOn Golden Pond عام 1988.
مارلون براندو

فاز مارلون براندو بالأوسكار مرتين، الأولى عام 1955 عن فيلمه On the Waterfront وكان حاضراً حينها، ومرة أخرى عام 1973 عن فيلم The Godfather ولم يحضر الحفل ذلك العام، بل أرسل سيدة تدعى Sacheen Littlefeather صعدت على المسرح وأعلنت رفض الممثل للجائزة تعاطفاً مع الهنود الحمر بسبب الانتهاكات التي تعرضوا لها، كما في الفيديو التالي:

إليزابيث تايلور

يُقال أن زوج إليزابيث تايلور الممثل ريتشارد بروتون – وقد ترشح للجائزة ايضاً عن ذات الفيلم ?Who’s Afraid of Virginia Woolf -هو من أقنعها بعدم حضور الحفل خوفاً من مجابهة الموقف بعد خسارة الأوسكار، لذلك فوتت على نفسها استلام جائزتها الثانية عام 1967.
جورج سي سكوت

بعد ترشحه للأوسكار عن فيلم Patton، أعلن رفضه لهذا الترشيح وإنه يرفض فكرة المنافسة، ورغم ذلك فاز بها، وقام المنتج فرانك ماكارثي باستلامها بدلاً عنه في الحفل عام 1971 ولكن اليوم التالي قام بإرجاع الجائزة للأكاديمية بناء على طلب الممثل.
جيسون روباردس

أعلَم جيسون روبارديس الأكاديمية بعدم قدرته على حضور الحفل عام 1978 وذلك لاشتراكه في أداء مسرحية ببرودواي، وقد فاز ذلك العام بأفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في فيلم Julia، وعلى الرغم من اعتذاره، فقد قام مضيف الحفل بوب هوب بإلقاء النكات حول تغيبه ليلعب البريدج مع مارلون براندو وجورج سكوت.
رومان بولانسكي

لم يستلم رومان بولانسكي جائزته وذلك لكونه خارج الولايات المتحدة فاراً من المحاكمة بتهمة الاغتصاب منذ عام 1978، لذلك عندما فاز بأوسكار أفضل مخرج عن فيلمه The Pianist عام 2003 تسلمها بدلاً منه هاريسون فورد.
وودي الآن

دأب وودي الآن على عدم حضور حفلات الأوسكار، بما فيها عام 1978 عندما فاز عن فيلم Annie Hall بجوائز أفضل مخرج، وأفضل نص أصلي، وكذلك عن جائزتيه الآخرتين عن أفلام Midnight in Paris و Hannah and Her Sisters.
بول نيومان

بعدما ترشح بول نيومان لستة جوائز أوسكار، فاز بها أخيراً عن فيلم The Color of Money عام 1987، وقد فاز مسبقاً بجائزتين شرفيتين من الأكاديمية، ولكنه لم يحضر الحفل ليستلم جائزته حيث قال للصحافة “هذا مثلما يطارد الرجل امرأة جميلة لمدة ثمانون عاماً، وعندما تميل له يخبرها آسف لقد تعبت”.
مايكل كين

مايكل كين صاحب أسوأ عذر لعدم حضور حفل الأوسكار، حيث كان عام 1987 يصوّر فيلم Jaws: The Revenge لذلك لم يستلم جائزته عن فيلم Hannah and Her Sisters، ولكنه حصل على جائزة ثانية واستلمها عام 2000 عن فيلم The Cider House Rules وألقى وقتها واحد من أروع الخطابات وأكثرها تواضعاً، كما في الفيديو التالي:

جون جيلجد

لم يستلم جون جيلجد جائزته كأفضل ممثل في دور مساعد في فيلم Arthur عام 1982، حيث قال لإحدى أصدقائه “الخيول الجامحة لم تكن تستطيع الجري لحضور الحفل، أنا بالفعل أكره مثل هذه المناسبات، وفكرة المنافسة”.
ميلفن دوجلاس

لم يستلم ميلفن دوجلاس جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم Being There عام 1980 لكونه واثقاً من عدم فوزه، وقد قال مسبقاً “لن يصبح لأي ممثل فرصة للفوز أمام طفل أو حيوان، حيث يوجد Justin Henry’s عن دوره في فيلم Kramer vs. Kramer وMickey Rooney’s عن فيلم The Black Stallion” وأيضاً لم يحضر الحفل عندما فاز بالجائزة عام 1964 عن فيلم Hud.
هنري فوندا

عندما حصل على جائزة الأوسكار الثانية له – حيث حصل على واحدة شرفية من قبل – شاهد هنري فوندا ابنته جين على التلفاز “وهي تستلم الجائزة بدلاً منه عام 1982 عن فيلم On Golden Pond، حيث عانى فوندا الذي كان في السادسة والسعبين من عمره في ذلك الوقت من حالة قلبية حرجة، وتوفي بعد ذلك بخمسة شهور.
إلين بورستين

عام 1978 كانت إلين بورستين في بوردواي تشارك في مسرحية Same Time, Next Year، وطلبت من المخرج مارتن سكوسيزي أن يستلم جائزة أفضل ممثلة بدلاً منها عن فيلم Alice Doesn’t Live Here Anymore، وأخبرته أن يشكر نفسه في الخطاب، ثم فازت لاحقاً بجائزة توني عن Same Time, Next Year وقدّمت هذه المسرحية في فيلم سينمائي عام 1978.
روبرت دي نيرو

عام 1975 فاز روبرت دي نيرو بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل في دور مساعد عن أدائه لشخصية فيتو كورليوني الشاب في الجزء الثاني من ثلاثية الأب الروحي، ولكنه كان مشغولاً بتصوير فيلم 1900، وقام فرانسيس فورد كوبلا مخرج الفيلم باستلام الجائزة بدلاً منه.
جليندا جاكسون

الفائزة بالأوسكار لمرتين جليندا جاكسون ناقشت مؤخراً لماذا لم تستلم جائزتها عن A Touch of Clas وWomen in Love في السبعينات، وبررت ذلك بأنها لم تستحق هذه الجوائز، وإنما من صوّت لها جعلوها تفوز بالجائزة.
فرقة البيتلز

بما أن Let It Be كان آخر ألبومات فرقة البيتلز الغنائية قبل انفصال أعضائها عام 1970، فلم تكن مفاجأة عدم حضور أي من الأعضاء لتلقي جائزة الأوسكار عن أفضل أغنية أصلية عام 1971.
ماجي سميث

لم تحضر ماجي سميث حفل الأوسكار عام 1970 عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في The Prime of Miss Jean Brodie وذلك لكونها تؤدي مسرحية في لندن، وقامت لوريان باكال بتسليمها الجائزة اثناء حفل تسليم جوائز التوني بعدها بأسابيع.
جولدي هاون

ترشحت جولدي هاون لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم Cactus Flowe ولكنها كانت ملتزمة بتصوير فيلم There’s a Girl in My Soup في لندن، وقالت إنها نسيت عن الأوسكار تماماً حتى تلقت اتصال الخامسة صباحاً يهنئها بفوزها.
ستانلي كوبريك

لم يحضر ستانلي كوبريك حفل الأوسكار عام 1969 على الرغم من ترشح فيلم 2001: A Space Odyssey لأربعة جوائز أوسكار منها أفضل مخرج، وفاز بجائزة أفضل مؤثرات بصرية، والتي كانت الجائزة الوحيدة في تاريخ هذا المخرج الأسطوري.
آن بانكروفت

كانت ان بانكروفت ملتزمة في برودواي بمسرحية Mother Courage لذلك لم تستلم جائزة أفضل ممثلة عن فيلمها The Miracle Worker حتى تلقتها بعد شهر من جوان كروفورد التي استلمتها بدلاً عنها.
صوفيا لورين

أول أوسكار لصوفيا لورين، كان عن فيلم بلغة أجنبية هو Vittorio De Sica’s Two Women وكنت متوترة جدا لتحضر الحفل عام 1962، وقالت بعد ذلك “اعتقدت إنهم لو أعطوها لي سأفقد الوعي أمام الحضور، لذلك فضلت أن أفعل ذلك وحدي في المنزل” وظهرت مع جائزتها بمنزلها في روما بعد ذلك بأسبوعين.
اليك غينيس

كانت الاحتمالات قوية لصالح اليك غينيس ليفوز بجائزة أفضل ممثل عام 1958 عن فيلم The Bridge on the River Kwai لكنه ايضاً كان مصراً على عدم الحضور، بل بدا منزعجاً بعد حصوله على الجائزة لأن ذلك اضطره لشراء زجاجة نبيذ لصحفي راهنه على فوزه وقال “لم اعتقد بالفعل إني سأفوز” وأكمل “لن أراهن على نفسي بعد ذلك ابداً”.
أنغريد بريجمان

كان فيلم Anastasia طريقة أنغريد بريجمان في العودة منتصرة مرة أخرى لهوليو,د بعد انتهاء زيجتها من المخرج الإيطالي روبرتو روسلليني، ورغم ذلك لم تكن موجودة عندما تم إعلان فوزها بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عام 1957، وقام صديقها كاري جرانت بقبول الجائزة بدلاً عنها، ولكنها استلمت بنفسها الأوسكار الثالثة في تاريخها عام 1975 عن فيلم Murder on the Orient Express، كما ستشاهدون في الفيديو التالي:

غاري كوبر

في عام 1953 كان غاري كوبر يصور فيلماً بالمكسيك لذلك لم يستطع استلام جائزة أفضل ممثل عن فيلم High Noon وقام جون واين باستلامها بدلاً منه، وكذلك كان غائباً عند تسليمه جائزة الأوسكار الشرفية عام 1961 وقام وقتها جيمي سيتورات بقبولها عنه وتوفي بعد هذا الحفل بشهر واحد فقط.
فيفان لي

عام 1952 كانت فيفيان لي منهمكة في تقديم دور كليوباترا على مسرح برودواي مع زوجها لورانس أوليفيه، وسمعت خبر فوزها بالأوسكار عن فيلم A Streetcar Named Desire في الراديو بكواليس المسرح.
كيم هانتر

يبدو أن نجوم فيلم A Streetcar Named Desire جميعاً لم يكونوا متحمسين لحضور حفلة الأوسكار، حيث تخلفت كيم هانتر أيضاً رغم ترشحها لجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد، والتي فازت بها بالفعل، وعرفت ذلك من الراديو خلال لعبها الورق مع أصدقائها، وقد كان هذا العام الأخير قبل بدء عرض حفل الأوسكار على التلفزيون عام 1953.
جودي هوليداي

كانت المنافسة حامية على الجائزة عام 1951 بين الممثلة الصاعدة جودي هوليداي عن فيلم Born Yesterday وبيتي دافيس عن فيلم All About Eve وجلوريا سوانسون عن فيلم Sunset Blvd، وفازت بها هوليداي التي لم تحضر الحفل، وقد ألقت خطاب في حفل الأوسكار بنيويورك لكن لمشكلة في إرسال الراديو، لم يستمع أحداً خارج الغرفة لهذا الخطاب.
لورانس أوليفيه

ترشح لورانس أوليفيه لجائزة أفضل ممثل تسعة مرات ولكنه حضر الحفل مرتين فقط، وكان مشغولاً بتصوير فيلم Hamlet عندما فاز بالجائزة الشرفية عام 1947 عن دوره في Henry V، وكان يؤدي مسرحية في لندن عندما فاز عن هاملت بجائزة أفضل ممثل وأفضل فيلم.
جوان كروفورد

كانت جوان كروفورد متوترة حول ترشحها عن فيلم Mildred Pierce لذلك ظلت في منزلها خلال حفل الأوسكار عام 1946 بحجة المرض، وما أن علمت بفوزها حتى استدعت فريق التجميل الخاص بها لتستعد لصورتها مع الجائزة.
اليس برادي

هذه الجائزة سابقة لم تتكرر، حيث سُرقت جائزة الممثلة اليس برادي عام 1938 التي استحقتها عن أدائها في فيلم In Old Chicago، كانت اليس في منزلها بسبب كاحلها المكسور عندما تمت سرقة اللوحة الخاصة بالجائزة – حيث لم يقدم تمثال للفائزين بأفضل ممثلة بدور مساعد حتى عام 1944 – تم إعطائها لوحة أخرى، ولكن بما أنها توفت بعد ذلك بقليل فهناك إشاعات كثيرة في هوليود حول عدم استلامها لهذه الجائزة.
مرت أعوام عدة منذ تخلّف أحد النجوم عن استلام جائزته، ويبدو أن نجوم هوليود الحاليين يهتمون بالأوسكار أكثر من أسلافهم، ولكننا بالطبع نتوقع المفاجأة دوماً من أهل الفَنّ المعروفين بالجنون.
المصدر
أحلي ماعندنا،واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
وودي الان و كاثرين هيبورن، رغم رفضهم المستمر لحضور الحفل الا انهم كسروا هذا التقليد وحضروا في النهاية
أود الإضافة أن Eminem قد ترشح للأوسكار عام 2002 عن جائزة أفضل أغنية في فيلم Mile 8 وفاز بها ولم يحضر الحفل أيضا
أتمنى أن يقوم ليو هذه السنة بما قام به بول نيومان