
1898 - 1963
الوظائف
كاتب أغاني , مغني , ملحن
تاريخ الميلاد
5 سبتمبر 1946
تاريخ الوفاة
Invalid Date
الجنسية
مكان الولادة
تنزانيا , زنجبار
البرج
فريدي ميركوري، المغني وكاتب الأغاني الشهير، ولد في زنجبار تانزانيا عام 1946. بدأ مسيرته الموسيقية كعضو في فرقة “the Hectics” قبل أن يصبح المغني الرئيسي في فرقة Queen التي أسّسها مع روجر تايلور وبرايان ماي وجون ديكون. اشتهرت الفرقة بألبوماتها المتنوعة والملهمة، مثل “A Night at the Opera” و”News of the World”.
أبرز إنجازات فريدي ميركوري تضمّ أغنية “Bohemian Rhapsody” التي كتبها بنفسه وحصلت على التّصنيف الأول في لوائح الأغاني البريطانية. كان لديه صوت فريد يستطيع أداء أصوات تتراوح بين أربعة أوكتافات. اشتهر بعروضه الحية المذهلة، حفل “Live Aid” الخيرى كان أحد هذه الحفلات المذكورة. قام بإطلاق ألبومات منفصلة بالإضافة إلى عمله مع فرقة Queen، مثل “Mr. Bad Guy” و”Barcelona”. بعد وفاته في عام 1991 بسبب مرض الإيدز، حصل على العديد من التكريمات وتم إدخاله إلى قاعة المشاهير مع أعضاء فرقة Queen.
وُلِدَ المغنّي وكاتب الأغاني فريدي ميركوري Freddie Mercury في الخامس من أيلول عام 1946، في مدينة زنجبار تانزانيا، وكان اسمه عند الولادة “فاروق بولسارا” Farrokh Bulsara.
تعلّم ميركوري العزف على البيانو في مدرسةٍ داخليّةٍ في الهند، وصادق العديد من الموسيقيّين خلال دراسته في كليّة الفنون London’s Ealing College of Art في لندن. أنشأ ميركوري لاحقاً بالتّعاون مع عددٍ من زملاء دراسته فرقته الخاصة والتي حملت اسم Queen، الفرقة التي سُرعان ما احتلّت المراكز الأولى لتصنيفات الأغاني في كلّ من بريطانيا والولايات المتّحدة الأمريكيّة.
تُوفّي ميركوري وهو بعمر الخامسة والأربعين بتاريخ الرابع والعشرين من تشرين الثاني عام 1991، وذلك إثرَ إصابته بذات الرّئة النّاتج عن إصابة ميركوري بمرض نقص المناعة المُكتَسب AIDS.
1898 - 1963
1946 - 2006
1963 - Invalid Date
وُلِدَ المغنّي وكاتب الأغاني فريدي ميركوري Freddie Mercury في الخامس من أيلول عام 1946، في زنجبار تانزانيا. عندما أصبح ميركوري المغنّي الرئيسي في فرقته الموسيقيّة Queen، أثبت للعالم بأنّه واحدٌ من أكثر مغنيّ حقبةِ موسيقى الروك إبداعاً وموهبةً.
أما عن دراسته، فأوّل ما درس في مدرسةٍ داخليّةٍ في بومباي، (التي تُعرَف اليوم باسم مومباي) في الهند حيثُ تلقّن أصول العزف على البيانو. بعدها وبفترةٍ وجيزةٍ انضمّ الشّاب اليافعُ إلى فرقة ” the Hectics”، أوّل فرقةٍ له في تاريخه المهنيّ.
انتقل في الستّينات مع عائلته إلى لندن حيثُ ارتاد هناك كليّة الفنون Ealing College of Art. كما تعرّفَ هناك وأصبحَ صديقاً مقرّباً مع العديد من الموسيقيّين، من بينهم زملاؤه في فرقته المستقبليّة Queen، وهم عازف الآلات الإيقاعيّة روجر تايلور Roger Taylor وعازف الغيتار برايان ماي Brian May.
في عام 1969، أصبح ميركوري المغنّي الرئيسيّ ضمن مجموعةٍ موسيقيّةٍ حمِلت اسم Ibex، كما أنّه عملَ مع العديد من الفرق الأُخرى قبل أن يتعاونَ مع زملائه تايلور وماي على إنشاء فرقتهم الخاصّة حيث اجتمعوا عام 1971، مع عازف الغيتار جون ديكون John Deacon، وبذلك انضمّ الرّباعي في فرقةٍ واحدةٍ أطلق عليها ميركوري اسم Queen وقاموا بتأدية أول حفلةٍ لهم في حزيران من ذلك العام.
عُرٍف فريدي ميركوري بازدواج ميوله الجنسيّة، وأوّل ما وقع بحبّ فتاةٍ تُدعى ماري أوستن Mary Austin، وعاشَ معها في ويست كنسينغتون في لندن لقرابة الستّ سنوات.
في عام 1976، خاضَ ميركوري علاقةً مع عاملٍ من شركة تسجيلات ” Elektra Records” الأمر الذي كان سبب نهاية علاقته مع ماري.
في منتصف الثّمانينات، بدأ بعلاقةٍ جديدةٍ، لكن هذه المرّة مع الممثّلة النّمساويّة باربارا فالنتين Barbara Valentin، إلّا أنّ العلاقة لم تدُم طويلاً وبدأ بعدها بمواعدة مصفّف الشّعر جيم هوتون Jim Hutton.
عاشَ ميركوري حياةً مُترّفة كما كان مولعاً بالفنّ، حيثُ اشترى لوحةً فنيّة بمبلغ 400000 دولار كما أنّه كان يعشق الحفلات فأقام لنفسه حفلة عيد ميلادٍ باهظة التّكاليف حيثُ أخذ أصدقاءه إلى جزيرة “Ibiza” حيث كانت الحفلة.
لن أكونَ مجرّد نجمٍ في عالم الروك، سأكونُ أسطورةً.
لطالما علِمتُ بأنّني نجمٌ، واليوم كل العالم يتّفق معي على ذلك.
أستمتع بانتقاء الملابس التي سأرتديها على المسرح، ما ترونه ليس مجرّد حفلاً موسيقيّاً، إنّه عرضٌ للأزياء
علمَ ميركوري بأنّه مصابٌ بالإيدز بين عامي 87-1986، حيث بدأت صحّته بالتّداعي وقام كل من Jim Hutton، وشريكته السّابقة ماري بالاهتمام بصحّته كما دفعه زملاء فرقته لأن يبقيَ أمرَ صراعه مع الإيدز بعيداً عن الصّحافة، وطبقاً لتقريرٍ قدّمه تايلور إلى Entertainment Weekly، “لم يُرِد بأن يُصبحَ محطّاً للشّفقة والفضول، أو أن يصبحَ مادةً تتناولها وسائل الإعلام وتكثرَ حوله الأقاويل”.
خارج المسرح، كان ميركوري منفتحاً حول ازدواجيّة ميوله الجنسيّة، إلّا أنّه أبقى علاقاتِه بعيداً عن وسائل الإعلام، ومع حلول عام 1989 انقطعت أخبار وإطلالات ميركوري، كما أنّه لم يقم بأيّة جولة موسيقيّة لترويج ألبوم فرقته الجديد Innuendo من عام 1991، الأمر الذي أطلق الشّائعات التي تتحدّث عن وضعه الصّحي.
وفي الثّالث والعشرين من تشرين الثّاني 1991 أطلق ميركوري تصريحاً قائلاً: “أريد أن أخبركم بأنّني قد خضعتُ لبعض الفحوص وتبيّن بأنّي مصابّ بنقص المناعة المُكتسب HIV الإيدز. في بادئ الأمر رأيت أنّه من الصّواب أن أبقيَ هذا الأمر خاصّاً لحماية خصوصيّة من حولي. لكنّ الوقت قد حان لأن أُعلمَ أصدقائي ومُعجبيني حول العالم بالحقيقة كما أتمنّى من الجميع الانضمام ومساعدة طاقم أطبّائي والأطبّاء حول العالم للوقوف في وجه هذا المرض الرهيب”.
توفّي ميركوري في اليوم التّالي في مقرّ سكنه في لندن، إثر إصابته بذات الرّئة النّاتج عن مرض الإيدز. وكان في الخامسة والأربعين فقط من عمره.
أُقيمت جنازته طبقاً لشعائر إحدى الطوائف الهنديّة التي كان ميركوري ينتمي لها “Parsi”، وحضر المراسم أعضاء فرقته والمغنّي إلتون جون Elton John، إلى جانب أفراد عائلته وأصدقاءه المقرّبين.
ووريَ المغني الشهير الثّرى في مقبرة ” Kensal Green” بينما أخذت ماري أوستن رماده لاحقاً إلى موقعٍ غيرُ معروفٍ.
في وصيّته، ترك المغنّي منزله لشريكته السّابقة ماري أوستين، بينما وزّع ممتلكاته وأمواله بين كل من عائلته، شريكه السّابق Jim Hutton، والأشخاص الذين قد عملوا معه.
قبل وفاته، كان ميركوري يعملُ مع فرقته على بعض الأعمال الجديدة وأطلقت الفرقة هذه الأعمال عام 1995 بعد وفاته وحمل الألبوم اسم ” Made In Heaven” في خطوةٍ من زملائه لتخليد ذكراه.
وبالفعل، ميركوري قد رحل إلّا أنّه لن يُنسى، فقد لاقى العمل شعبيّةً واسعةً جدّاً وأصبح الأوّل في لوائح تصنيفات الأغاني البريطانيّة؛ ففي عام 2001 تمّ إضافة اسم ميركوري وباقي أعضاء فرقته إلى الصّالة الفخريّة لموسيقى الروك آند رول، وذلك في خطوةٍ تقديريّةٍ لما أضافوه إلى تاريخ الموسيقى الأمريكيّة.
آخر تحديث