جون رامبو - John Rambo
ما لا تعرفه عن جون رامبو
جون رامبو محارب فيتنامي مخضرم، عاش حياته حزيناً مقاتلاً في الحروب والنزاعات بمختلف أشكالها.
السيرة الذاتية لـ جون رامبو
جون جيمس رامبو هو شخصيّة خياليّة لعبت دور البطولة في رواية الدم الأول لديفيد موريل عام 1972 وسلسة أفلام رامبو التي لعب بطولتها الممثل سيلفستر ستالون.
رامبو هو محارب فيتنامي سابق ذو عاطفة قويّة يحكمها التشاؤم والكراهيّة للذات بسبب ما تعرّض له في صغره وحروب فيتنام. عاش حياته في القتال والملاحقات وقتل ما لا يقل عن 100 شخص خلال حياته، لكنه يتسم بالإنسانية وبمهارات عسكرية فائقة، استخدمها لمحاربة ضباط الشرطة الفاسدين وقوات العدو وعصابات المخدرات.
بدايات جون رامبو
وُلد جون رامبو في أيار/ مايو 1947 في مدينة بوي بولاية أريزونا. عمل في مزرعة الخيول التي يمتلكها والده خلال فترة إقامته في بوي Bowie.
تخرج رامبو من الثانوية عام 1965، وجُنّد في جيش الولايات المتحدة الأمريكيّة في سن الـ18 عام 1966. أُرسل للحرب إلي جنوب فيتنام في سبتمبر/ أيلول من عام التجنيد ذاته عبر الطائرة 101.
عاد إلى الولايات المتحدة في عام 1967 وبدأ التدريب مع القوات الخاصة بولاية نورث كارولينا على العديد من المهارات، كتعلّم التحدّث بلغات شرق آسيا واستخدام الأسلحة الناريّة والثابتة كالدبابات والحفاظ على الحياة الشخصيّة وحرب العصابات.
أُعيد إلى جنوب فيتنام في عام 1969 بعد انتهائه من التدريبات، وخدم في فريق بيكر (Baker team) وعاد إلى شمال فيتنام وعمل في وحدة استطلاع وهدم عاملة مع MACV-SOG.
انضم رامبو إلى حرب العصابات في 4 نوفمبر/ تشرين الأول وأصيب في ساقه حينها إثر كمين من الفيتكونغ وأُسر أيضاً،كان معتقله بالقرب من الحدود الصينيّة الفيتناميّة.
تم تعذيب رامبو في الأسر فوضع في حفرة بطول عشرة أقدام ورميت عليه الأوساخ وحتى البراز ، وحرم من الطعام والنوم ليتم الضغط عليه ويكشف عن المعلومات، ولكن رامبو أبى عن ذلك.
استطاع التخلص من الأسر في مايو/ أيار في عام 1972، وفر هارباً ليعاد إلى الجيش في آب/ أغسطس من العام ذاته. قُتل جميع أصدقاءه أمام عينيه وتسرح من الجيش في سبتمبر/ أيلول عام 1974.
الحياة الشخصية ل جون رامبو
عاش رامبو في صغره مع عائلته الفقيرة غير القادرة على شراء الطعام أحياناً. أمه هيلجا توفيت وهو في عمر صغير بينما أباه ريفيس كان مدمناً على الكحول، فكبر في جو مليء بالقسوة والعنف. تعلّم استخدام سلاح القوس والسهم من شيوخ قبيلة نافاجو. وبعدما كبر حاول والده القضاء عليه بالسكين فلاذ بالفرار بعدما أطلق السهم على والده، وقرر الدخول في حرب الفيتنام.
بعد تسريحه من الجيش رفضه المدنيين وتعرَض للضرب ورشق الأوساخ منهم، وفي النهاية نفي من البلد التي كان سيموت من أجلها، وأصبح رامبو متشرداً بلا مأوى وطعام. لم يكن رامبو مرتاحاً مع العلاقات وحتّى فتاته تزوجت وأنجبت طفلين، فزادت حالته النفسيّة سوءاً بعد عودته من الحرب.
شخصيّة رامبو مضطربة قاتلة، تبحث عن الاحترام بعد ذل حرب فيتنام، لكن طريقته الغريبة هي التي دلت على الاضطرابات النفسيّة، حيث كسر أنف رجل ذات مرة بسبب خلافٍ ما في طابور، وطعن شخص لأنه حاول سرقته.
حقائق عن جون رامبو
رتبة رامبو في الجيش لم يتم تحديدها في الأفلام والروايات ويخمن أنه كان ضابطاً طياراً من القوات الخاصة بمرتبة ملازم أول أو نقيب.
رامبو خبير حرب العصابات، رجل تم تدريبه على تجاهل الألم والطقس وتناول أقذر الأطعمة.
أتقن فن السكين والسهم والتخفي. ذكي جداً يتحدث بعد لغات، طيار ماهر وصياد أيضاً. يستطيع كي جروحه بنفسه ويخيطها. يتسلق الصخور ويقود الخيول والدراجات النارية.
أشهر أقوال جون رامبو
إنجازات جون رامبو
عاد رامبو من الحرب بحالة فقر شديدة، فكان قذراً بمعطف واحد لا يتغيّر وشعر طويل لا يُحلق، حتّى صديقه القديم ديلمار باري توفي إثر مرض السرطان. سافر حزيناً ومتشرداً إلى بلدة هوب في واشنطن بعد 7 سنوات من تسريحه، فرماه عمدة البلدة ويل تيسل إلى خارجها وعاد فوراً واعتقل إلى مركز الشرطة المحلي.
أعلن رامبو الحرب على رجال الشرطة واستغل قوته الجسدية وخبرته الحربية في محاربتهم، وتم حصره في النهاية. وعلى الرغم من الأوامر بعدم إطلاق النار تم ضربه بقاذفة صواريخ فنجا من الموت مجدداً وهرب.
خطف رامبو شاحنة عسكرية وعاد إلى المدينة ليدمر مركز الشرطة ويصيب تيسل بطلق ناري، فسلم نفسه إلى الكولونيل تراوتمان. أثناء وجوده في السجن تعرض إلى سوء معاملة وعقاب شديد. يعرض الكولونيل عليه الحرية من السجن مقابل الأسرى الأمريكيين المتبقين في فيتنام. وبالفعل عاد رامبو إلى فيتنام وقضى على الفيتناميين والروس وأعاد الجنود الأمريكيين إلى تايلاند.
مكث رامبو في تايلاند عدة سنوات، ثم ذهب إلى أفغانستان لمحاربة السوفيتيين بقائدهم زايسن وتحرير تراوتمان منهم، بعد عدة محاولات استطاع تحريره إلى جانب بعض السجناء وسرق طائرة هيليكوبتر أيضاً. واجه رامبو ومن معه الجيش السوفييتي مع دباباتهم. وفي النهاية قتل زايسن على يد رامبو على الرغم من إصابته وعاد إلى تايلاند.
عاش رامبو في قرية في تايلاند لأكثر من عشرين عام. وفي مهمة إنسانيّة عام 2008 ساعد رامبو بنقل مجموعة من المساعدين إلى بورما، أثناء الهجوم عليهم من قبل القراصنة الذين استطاع رامبو القضاء عليهم. لكن سرعان ما هوجم القرويون من جيش تاتمادو واعتقلوا من كان برفقته ورامبو هو المنقذ دائماً حيث خلصهم بعد قتله قائد الجيش.
استطاع رامبو تحرير بعض الأسرى واستولى على شاحنة بمساعدة مرتزقة المنطقة، وقتل القائد باتيتينت ونزع أحشاءه. عاد رامبو إلى الولايات المتحدة بعدما قضى على 80 شخصاً.
بعد مرور 11عاماً على الأحداث في بورما عاد رامبو إلى أريزونا مع صديقته ماريا وحفيدتها غابريلا التي استطاع تخليصها من الخطف في المكسيك أثناء بحثها عن والدها. وقتل مجموعة من الأِشخاص في بيوت الدعارة واليوم يجلس وحيداً على كرسي متحرك بعد إصابته مصمماً على مواصلة القتال للحفاظ على حياة أحبائه.
فيديوهات ووثائقيات عن جون رامبو
آخر تحديث