من هو شريك - Shrek

شريك هو شخصية خيالية لغولٍ أخضر بأعينٍ بنيةِ اللون كان يعيش في المستنقع. صديقه المقرب هو حمارٌ يدعى دونكي، يتحول فيما بعد إلى إنسانٍ ويمرُّ بالعديد من التجارب.

وُلد شريك لأبٍ و أمٍ مجهولين، وعاش مع والديه حتى سن السابعة حيث كانت لديهم العديد من العادات مثل أن يترك الابن والديه ويعيش لوحده بعيدًا عنهما، ولم يكن لوالديه الرغبة في تركه لكنّهما كانا مضطرين إلى اتباع قواعد الغيلان.

عاش شريك لوحده في مستنقعٍ في وسط المدينة، حيث استمتع بالعيش لوحده وإخافة الناس من دون أن يؤذيهم. وعلى الرغم من خلفيته غير المعروفة، كان من المفترض أن يقوم الغيلان بإيذاء الناس لكن شريك كان غولًا لطيفًا.

في أحد الأيام قَدِم حمارٌ متكلمٌ إلى أرض شريك، وكانت هناك مجموعةٌ من الفرسان تطارد الحمار، وعندما رؤوا شريك أُعطوا أمرًا باعتقاله فقام شريك بإخافتهم وساعد الحمار.

شكر الحمار شريك كثيرًا وعبّر عن شكره له بدعوته لقضاء اللّيل خارجًا. وبعد مدةٍ من الوقت تجمّعت العديد من المخلوقات الخرافية حول مستنقعه وتعجّب من سبب قدومهم الى المستنقع.

عَلِم شريك فيما بعد بأن الملك طرد كل تلك المخلوقات إلى المستنقع فذهب شريك إلى قلعة الملك مطالبًا باسترجاع مستنقعه.

ذهب شريك إلى قلعة الملك فاركواد الذي طرد كل المخلوقات الخرافية إلى مستنقعه، وعقب وصوله الى قلعة " Farquaad" في "Duloc" التقى الملك حيث كان شرط الملك لشريك من أجل استرجاع مستنقعه أن يحرّر الأميرة فيونا التى اختُطفت إلى القلعة المظلمة، لكنه يجب أن يخضع لمنافسة العديد من الفرسان لكي يتم اختياره.

تزوج شريك من الأميرة فيونا وأنجب منها العديد من الأولاد.

لشريك صديقين يحبهما كثيرًا هما الحمار دونكي والقط بوسين بوتس.

خشي شريك إنجاب الأطفال ربما بسبب كونه غولًا، لكنه أنجب العديد منهم بعد ذلك. |يمتلك شريك قوةً جسديةً هائلة تفوق قوة البشر، فقد حمل رجلًا كبيرًا مدرّعًا ورماه كالدمية بسهولة واقتحم بابًا خشبيًا، كما أمسك التنين من ذيلها وأقفها مؤقتًا. |يُعرف شريك بأنّه صيادٌ وطباخٌ ماهر، تعلم الطبخ عندما كان يسكن وحيدًا في المستنقع. |يستطيع شريك السفر سيرًا على الأقدام لأميالٍ دون تعب، بالإضافة إلى ذلك نجا شريك من النار التي نفثتها عليه التنين ومن السهم الذي أُطلق عليه أيضًا. |يعرف شريك العديد من القصص الخيالية وعِلم الغول مثل قصة "Throwback" و "Bloodnut the Flatulent".

هزم شريك العديد من الفرسان من أجل الحصول على أولوية الذهاب وتحرير الأميرة فيونا، فقد كان شرط الملك أن ينقذ شريك الأميرة مقابل مستنقعه.

وافق شريك على ذلك، فذهب شريك ودونكي إلى القلعة المظلمة المحمية من قبل تنّينٍ ناري، وهي القلعة التي سجنت فيها الأميرة فيونا. عبر كلٌّ من شريك ودونكي الجسر المعلق بالحبال القابع فوق بحيرةٍ من الحمم البركانية ويصل إلى القلعة علمًا أنّه الطريق الوحيد للوصول إلى هناك.

دخل شريك والحمار إلى القلعة، وبحث الحمار عن السلالم التى تصل الى الأميرة الموجودة في أعلى القلعة، بينما ذهب شريك للعثور على التنين. عثر دونكي على التنين عوضًا عن شريك، واضطّر شريك الى محاربته ليقذفه بذيله إلى أعلى القلعة.

تمكن شريك من حجز التنين وتحرير الأميرة والخروج من القلعة، وأجبرته الأميرة على خلع خوذته التي يرتديها لتكتشف حينها بأنّه غول، لم يهتم شريك للأمر وذهب بالأميرة إلى الملك.

أجبرت فيونا شريك على التوقف في منتصف الطريق حيث هربت منه وحجزت نفسها في كهفٍ دون أن تفصح عن السبب.

قضى شريك والحمار الليل خارجًا، وأخبر شريك الحمار بأنّه يعيش بمفرده بسبب خوف الناس منه وتسرعهم في الحكم عليه عوضًا من أن يعرفوا حقيقته.

أفسد شريك حفل زواج الأميرة فيونا والملك فراكواد بمساعدة دونكي ودراغون التنين الذي تبين أنّه أنثى تقع في حب دونكي فيما بعد، وحاول شريك إقناع فيونا بأنّه يحبها، لكنه تأخر فقد كان الملك والأميرة سيتزوجان. وعند غروب الشمس تحولت فيونا إلى غولة فأمر الملك باعتقالهما.

ساعد الحمار ودراغون شريك وفيونا، وبعد أن قبّلها شريك أصبحت فيونا غولةً بالكامل. تزوج شريك فيونا وذهبا لقضاء شهر العسل.

لبّى شريك وفيونا دعوة أهل فيونا للعشاء، وعندما ذهبا، صُدم الأبوان بشكل شريك وفيونا وأبديا قليلًا من الغرابة. وفي أثناء ذلك، حدث جدالٌ بين شريك ووالد فيونا الملك هارلد، ممّا أدّى إلى استياء فيونا وذهابها مع عرابتها الخرافية.

دعى الملك هارولد شريك في الصباح التالي لرؤيته والاعتذار منه، وذهب كلٌّ من شريك والحمار لرؤية الملك هارولد، فهجم عليهما قطٌّ أحمر يرتدي جزمة يدعى بوسين بوتس "Puss 'N Boots"، وعندما تمكن شريك من الإمساك به وإيقافه، اعترف القط بأنّ الملك هارولد قد أرسله.

أصبح شريك والقطّ أصدقاء بعدها وذهب شريك بعد ذلك لإحضار فيونا، فرفضت العرابة إدخاله لأنّه غول فقرر تحويل نفسه إلى رجلٍ جميل، فسرق هو والقط والحمار مجموعة الوصفات الخاصة بها.

لم يعثر شريك على الوصفة الخاصة بالجمال، لكنّه وجد وصفةً خاصةً بالحياة السعيدة، وشربها هو والحمار فتحول شريك إلى رجلٍ جميل وتحوَّل الحمار إلى حصانٍ أصيل وذهبا لإحضار فيونا.

بعد العديد من الأحداث، نجح شريك بإيجاد فيونا وأقنعها بأنّه يحبها. لم تردِ فيونا من شريك أن يبقى رجلًا جميلًا لأنها تحبه كغول وتحب نفسها كغولة.

قبَّل شريك وفيونا بعضهما عند حلول منتصف الليل وعاد هو والحمار إلى أصلهما.