تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مجلة يوريكا!: عن العث الذي يعيش في وجهك وأشياء أخرى!

لمياء نايل
لمياء نايل

13 د

“يوريكا!…يوريكا!”…أي “وجدتها!…وجدتها!” هي الكلمات التي وقعت على أسماع المارة بشوارع مدينة سرقوسة الإغريقية في القرن الثالث قبل الميلاد، قبل أن يتلفتوا حولهم بحثا عن مصدرها، وإذا به رجلاً عارياً كما ولدته أمه يُهرول نحو المجهول! أما هذا الرجل فكان الرياضي اليوناني أرشميدس خرج لتوه من حوض الاستحمام متجها نحو منزله بعد أن جاءه الإلهام الذي قاده إلى “قانون الطفو” الشهير بالحمام! ومنذ ذلك الحين ارتبطت صيحة ”يوريكا!” في أذهان البشر بإثارة الاكتشاف وشرارة الإلهام. في مجلة “يوريكا!” نتلفت بحثا عن صيحات الـ “يوريكا!”..مُسلطين الضوء أسبوعياً على أهم ما تفتقت عنه الأذهان في مجال العلوم والتكنولوجيا…وها هي صيحة “يوريكا!” قادمة من بعيد!


كائنات العُث تعيش في وجوه جميع البالغين!

العث
في المساء تذهب كي تحظى بقسط من الراحة بعد تعب يوم طويل، وما أن تغفو أنت…حتى تنبثق تلك الكائنات الميكروسكوبية الشبيهة بالديدان من مسام وجهك لتتمشى قليلاً …بينما أنت في غفلة من أمرك! في واقع الأمر أنت غافل عن تلك الكائنات التي تعيش في وجهك سواء أكنت نائماً أو مستيقظاً في كامل وعيك…إنه سيناريو جدير بأحد أفلام الرعب بحق!

إن ذلك الكائن..هو “عث” من فصيلة تًدعى “ديموديكس Demodex”. ديمو Demo في اللغة اللاتينية تعني الدهن أو الشحم أما “ديكس dex” فتعني الدودة الحفارة، إذن “ديمودكس” هى الدودة الحفارة في الدهن! إنه اسم على مسمى في حقيقة الأمر لأن ديمودكس تعيش داخل بصيلات الشعر، تتغذى على وجبات دسمة -حرفياً- من الزيوت التي يفرزها الجلد، بل وتتزاوج مع عثث أخرى وتخرج من حين لآخر في المساء لتتمشى على وجهك! إذا كنت تعتقد أنك من النظافة بحيث يمكنك أن تؤكد خلوك من تلك الكائنات البغيضة، فيؤسفني أن أخبرك أنها لديك الآن، وفي الأغلب هي لدى كل الأشخاص البالغين على سطح كوكب الأرض بحسب دراسة منشورة حديثاً من جامعة ولاية نورث كالرولاينا الأمريكية.

اكتشف تلك الكائنات للمرة الأولى في عام 1841 طبيب جلدية ألماني يُدعى جوستاف سيمون عندما كان ينظر إلى بقع حب الشباب تحت الميكروسكوب، وجد تلك الكائنات الشبيه بديدان..لها فم وأرجل وقد وجد أنها… تتحرك! من ذلك الحين عثر العلماء على تلك العثث لدى كل المجموعات العرقية، لكن لم يكن من اليسير الجزم بمدى انتشار تلك الكائنات بين البشر. وجدت الدراسات أنها موجودة بنسبة 10-20 بالمئة من البشر، ولكن مع ذلك فإن عدم انتشارها بينهم بنسبة أكبر ليس أمراً مؤكداً.

إحقاقاً للحق، فإن كل من تلك الدراسات كانت تبحث فقط عن أدلة مرئية على وجود العث، وذلك عن طريق وضع شريط لاصق على وجه أحدهم من أجل جذب العثث أو عن طريق قشط الطبقة الزيتية من على سطح الجلد أو حتى نتف شعر الرموش والحواجب! لكن تلك الكائنات ليست موزعة بانتظام على الوجه كما أنها غائرة بالجلد ومن ثم فإن الاعتماد على الأدلة المرئية يجعل من الصعب الجزم بعدم وجودها في مكان دون الآخر. وهنا يأتي دور ميجان ثويمز وروب دون اللذين قررا البحث عن شيء يدل على وجودها في أي وقت من الأوقات حتى وإن لم تكن موجودة الآن، وذلك من خلال البحث عن الدي إن إيه DNA. عندما تموت عثث الديمودكس فإنها تترك وراءها مخلفاتها التي تحتوي على الدي إن إيه الخاص بها، وهو الأمر الذي يكشف عن وجودها حتى وإن لم تُر بشكل مباشر.

شاهد عث الديمودوكس يتلوى تحت الميكروسكوب!

https://www.youtube.com/watch?v=N6sANQawGXQ

حصلت ثويمز على عينات من 253 متطوع لتتمكن من مشاهدة العثث فعلياً في 19% منهم، وهي النتيجة التي تتماشى مع النسب السابقة. ولكنها ما إن أجرت اختبار الدي إن إيه على تسعة عشرة منهم حتى وجدتها لديهم جميعاً! من المعتقد أن عثث الديمودكس تتواجد لدى جميع البالغين تقريباً، كما تتواجد لدى المراهقين بنسبة 70% بينما يندر وجودها لدى الرضع. أما عن الكيفية التي نتعرض من خلالها لذلك الكائن فهو أمر محل غموض. عندما تضع رأسك على الوسادة هذه الليلة تذكر أن كائناً شبيهاً بالدودة يجاهد كي يخرج برأسه من مسام وجهك…وقد لا يكتفي بهذا الأمر لتجده يطاردك في أحلامك!

المصادر: 1 2


15% يعانون من حالة “سُكر النوم”!


سكر النوم

إذا كنت تمتنع عن تناول المشروبات الكحولية المٌسكرة لأسباب دينية أو صحية، فإن ذلك الأمر لن يمنعك من “السُكر” بين الحين والآخر! بينما تكون غارقاً في نوم عميق، تسمع صوت هاتفك يرن فتمد يدك وأنت نصف نائم بحثاً عنه فتمسكه.. تضعه على أذنك.. لترد على المتصل.. وتجري بينكما مكالمة لمدة دقيقتين، ولكنك بعد بٌرهة تستفيق قليلاً لتجد أنك ممسك بساعة المنبه وقد كنت تُجري معاها مكالمة هاتفية! إن تلك الحالة يدعوها العلماء “سُكر النوم Sleep Drunkenness”، وهى حالة من التشوش والارتباك الذهني التي تحدث في الدقائق الأولى بعد استيقاظك من النوم.

في دراسة أجريت على 19,000 شخص سليم وجد أن 15% منهم تقريباً شهد ما يمكن أن نعتبره حالة سُكر النوم خلال السنة الماضية، بينما أقر 8% حدوث تلك الحالة لهم على الأقل مرة أسبوعياً! حكى الخاضعون للدراسة بعض القصص الطريفة التي نجمت عن حالة “السّكر” تلك، منهم مثلاً تلك السيدة التي استيقظت من النوم في منتصف الليل لتبحث عن الحمام في غرفتها دون جدوى! وذلك الرجل الذي أخطأ منبهه ظناً منه أنه هاتفه. وهناك المثال الأكثر شيوعاً لحالة سُكر النوم والتي ربما حدثت لك شخصياً، عندما تستيقظ فينتابك ذلك الشعور الضبابي بأنك متأخر على عملك كي تدرك بعدها أن اليوم هو إجازة نهاية الأسبوع، أو إذا استيقظت في مكان لم تعتد عليه مثل غرفة في فندق مثلا قد لا تستطيع تمييز المكان لأول وهلة من استيقاظك.

لم يستطع العلماء معرفة سبب حالة سُكر النوم تحديداً، مع ذلك هم يعتقدون أن الاستيقاظ المفاجئ ربما ينشط “رد فعل الإجفال أو الفزع startle reflex”، وهو رد الفعل الذي يسمح للبشر والحيوانات بإبداء رد فعل سريع تجاه مصادر الخطر المحتملة، وفي تلك الحالة لا مجال للتفكير والتعامل بالمنطق…بل هو الوقت المناسب للقيام بفعل مباشر. لكن على الرغم من أن تلك الحالة شائعة الحدوث بين عديد من الأشخاص، غير أن حدوثها مرة أو أكثر أسبوعياً قد يكون علامة على وجود اضطراب في النوم بحاجة إلى تشخيص وعلاج. وأيضاً من الممكن أن يكون سُكر النوم ناجماً عن الحرمان من النوم أو الإكثار من النوم، حيث وجدت الدراسات أن من ناموا أقل من 6 ساعات في الأسبوع السابق أو هؤلاء من ينامون ما يزيد عن 9 ساعات بشكل منتظم هم غالباً من يعانون من حالة سُكر النوم.

مع ذلك لا ضير من الشعور بالارتباك والتخبط الذي يتبع الاستيقاظ مباشرة، إذا تبعه شعور بالسعادة الغامرة حال اكتشافك أن اليوم إجازة وليس عليك الاستيقاظ للذهاب إلى العمل اليوم!

المصادر: 1  2


العلاج الشرس!


رسم هزلي للقضاء على السرطان

للأسف حتى الآن لم يتوصل العلماء إلى علاج جذري وحاسم لمرض السرطان. لذا فإن العلاجات المتاحة حالياً هي العلاج الكيماوي أو الإشعاعي التقليدي، واللذين تكمن إحدى مشكلاتهما…في شراستهما وعنفهما المفرط! ألم تتساءل من قبل لماذا يسقط شعر مريض السرطان؟ لا يتسبب مرض السرطان في سقوط شعر المريض، إنما هو العلاج الكيماوي الذي يتسبب في سقوطه. إن العلاج الكيماوي يدخل الجسم بهدف محدد وواضح: “قتل الخلايا سريعة النمو والانقسام”، لذا فإنه يستهدف الخلايا السرطانية سريعة الانقسام والنمو، ولكنه لا يتوقف عند ذلك الحد فهو ليس من الذكاء بحيث يستطبع التفريق بين خلية سرطانية وخلية سليمة في الأساس، لذا نجده يستهدف ويقتل أي خلية سريعة النمو مثل خلايا جذور الشعر، لذا فإن مريض السرطان الذي يتلقى العلاج الكيماوي يفقد شعره خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع. بالرغم من عدم الكفاءة التامة للعلاج الكيماوي والإشعاعي فضلاً عن أضرارهما الجانبية المفرطة التي لا تتوقف عند فقدان الشعر، غير أن وجودهما أفضل من عدمه!


نهاية العالم!


رسم هزلي لنهاية العالم

“إنها نهاية العالم!” هكذا كان العنوان الرئيس للجريدة اليومية، وفي تفاصيل الخبر: “اكتشف علماء الفلك كويكباً ضخماً يبلغ عرضه نحو 500 متر في طريقه للاصطدام بكوكب الأرض، ويعتقد العلماء أن ذلك الكويكب من شأنه أن يدمر جميع أشكال الحياة على الكوكب خلال سنتين من اليوم!”. ثمة مليون جسم قريب من الأرض near-Earth Object يشكلون خطراً محتملاً عليه، وينسل معظمهم مستتراً بظلمة الفضاء، ومن ثم تتمحور جهود علماء حول محاولة الكشف عن الأجسام الخفية والمرئية على حد سواء قبل سنوات من وقوع الاصطدام. لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فإن الخبر السالف الذكر قد يكون هو الحد الفاصل بين نجاة الجنس البشري وانقراضه! فإن التنبؤ المبكر بإمكانية وجود خطر هو كفيل لتنبيه الحكومات ووكالات الفضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحييد مصدر خطر عن طريق إرسال مركبة فضائية أو أكثر لتحويل مساره. وسواء أنجحت مساعي الحكومات لإبعاد مصدر الخطر أو لم تنجح، فإن علماء الفلك لا يسعهم سوى قول: “ألم نقل لكم؟!”.

المصدر: SMBC Comics


اكتشاف سر الصخور المتحركة في وادي الموت

الصخرة المتحركة

وادي الموت في كاليفورنيا جدير باسمه، فما يقع هناك من ظواهر غامضة ومستعصية على الفهم يمكن أن يُعزى إلى أرواح أو أشباح تسكنه! هناك في وادي الموت تتناثر مئات من الصخور على قاع بحيرة جافة، لكن في ماذا يمكنك أن تفكر إذا أخبرتك أن كل صخرة يخلفها أثر طويل محفور في الرمال كما لو كانت تلك الصخور تتجول هائمة على وجهها! حيرت تلك الظاهرة العلماء منذ أربعينيات القرن العشرين، ولم يتمكن أحدهم من رؤية تلك الظاهرة تحدث على أرض الواقع، ناهيك عن تفسير أسبابها. لكن بعد مرور عقود طويلة من الزمن قُبض أخيراً على الصخور المتحركة في حالة تلبس، بينما تتمشى وتتهادي في وادي الموت، ولكن (ولخيبة الأمل) السبب لا يعود إلى أرواح أو أشباح تلك المرة!

قبل أن نعرف السبب الحقيقي وراء تلك الظاهرة دعونا في البداية نعود خطوة إلى الخلف كي نرى النظريات المختلفة التي حاولت تفسير تلك الظاهرة. تراوحت النظريات بين قوى مغناطيسية مجهولة تؤثر في الصخور أو مجال طاقة غامض يحركها وأكثر النظريات شيوعاً في تفسير أي ظاهرة ما ورائية…”الكائنات الفضائية”! لكن دعنا من الخرافات التي لا تستند إلى أي دليل، ولنتحدث بشكل علمي. في بداية الأمر في عام 1948، قام العالمان الجيولوجيان جيم مكاليستر وألين أجنيو باقتراح إمكانية أن “شياطين الغبار Dust Devils” هى السبب في حدوث تلك الظاهرة! على عكس ما قد يجول بخاطرك، شياطين الغبار ليست كائنات أسطورية خرافية إنما هى رياح دوامية شبيهة بالأعاصير. وبإجراء تجربة للتحقق من صحة الفرضية؛ باستخدام مروحة طائرة لمحاولة خلق رياح قوية، لم تكن النتائج قاطعة. وهو ليس من المستغرب، بالنظر إلى أن وزن كل حجر قد يصل إلى 320 كيلوجراماً، واضعين في الاعتبار أن قاع البحيرة شديد الجفاف، أي إنها كي تتحرك لمئات الأمتار بهذا الشكل فإنها تحتاج إلى قوة كبيرة كي تجرها على الأرض جراً!

على مدار سنوات عديدة لم يتمكن أحد من رؤية الأحجار تتحرك على الإطلاق، وفي محاولة يائسة قام ريتشارد نوريس من معهد سكريبس لعلوم المحيطات بتثبيت أجهزة لتتبع المواقع GPS على سطح الأحجار في عام 2011، وجلس الباحثون منتظرين على أمل أن تتحرك الأحجار لكن…لا شيء! كانت التجربة الأكثر مللاً بحسب تعليقهم! لكن في ديسمبر 2013 ذهب نوريس إلى وادي الموت ليكتشف أنه مغطى ببركة من المياه يبلغ ارتفاعها 7 سنتيمترات، وبعدها بقليل بدأت الأحجار بالانزلاق! وأخيراً اكتشف نوريس وزملاؤه سر انزلاق الأحجار الغامضة في وادي الموت.

كان معروف سلفاً أن الثلوج تتكون في الوادي من حين لآخر، وقد كان ذلك الوقت هو الأنسب كي تتجمع قطع الأحجية معاً لتكوّن الصورة النهائية. يكمن السر في الآتي: كي تنزلق الأحجار.. تكون في حاجة إلى عاملين أساسيين وهما أولاً أن يمتلئ قاع البحيرة بالمياه، التي تتجمد في ليالي الشتاء الباردة لتكوّن صفائح من الجليد. وفي الصباح المشمس تبدأ طبقات الجليد بالانصهار وتنفصل إلى صفائح أصغر. أما العامل الثاني هو هبوب الرياح الخفيفة، هنا تبدأ الصفائح بالانزلاق دافعة أمامها الأحجار التي تترك أثراً على الوحل الطري أسفلها أثناء حركتها! وهكذا أُسدل الستار على ظاهرة الصخور المتحركة في وادي الموت بتفسير علمي مسجل، قاطعاً بذلك الرجاء لدى أنصار نظرية الكائنات الفضائية!

المصادر: 1 2


لأول مرة: نجاح تجربة “التخاطر عن بعد”!


التخاطر عن بعد

في عام 1966 جلس السوفييتي نيكولاف في حجرة من الرصاص في موسكو، بينما جلس زميله كاتشسكي في حجرة مماثلة في ليننجراد. أخذ نيكولاف يحدق في محتويات ورقة موضوعة أمامه، بينما راح كاتشسكي يكتب في ورقة أمامه ما كان يراه نيكولاف على بعد آلاف الكيلومترات، مع العلم بأنه لم يكن هناك أي اتصال مادي بين نيكولاف وكاتشسكي! يدعو علماء الماورائيات تلك الظاهرة باسم “التخاطر عن بعد Telepathy”، ولم يستطع أحدهم تأكيد صحة تلك الظاهرة أو دحضها. وها نحن الآن بعد مرور ما يقرب من نصف قرن نجد المشهد ذاته يتكرر.. شخصان يفصل بينهما 8000 كيلومتر يحاولان التخاطر عن بعد… ولكن تلك المرة عبر شبكة الإنترنت!

جلس الشخص الأول في الهند، بينما جلس الشخص الثاني في فرنسا، وقد نجحا في تبادل التحية عبر القارات دون أن ينبسوا ببنت شفة.. فلم تخرج الكلمات من حناجرهم، بل خرجت من مخ الأول ليقرأها مخ الثاني بكل بساطة! حسناً الأمر ليس بهذه البساطة، تمت التجربة عن طريق وضع أقطاب كهربية على فروة رأس الشخص الأول كي تسجل الإشارات الكهربية الصادرة عن مخه، ثم يحولها الكمبيوتر إلى شفرة من الواحدات والأصفار. وبعد ذلك يتم إرسال تلك الشفرة من الهند إلى فرنسا عبر الإنترنت، ليتلقاها الكمبيوتر في الناحية الأخرى ليفك شفرتها ويغذي مخ الشخص الثاني بالرسالة عبر جهاز “التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة Transcranial magnetic stimulation”.

لكن ما الذي يصل إلى المُتلقي فعلياً؟ هل يسمع التحية أم يراها أو يحسها؟ ما يقوم به جهاز التحفيز المغناطيسي أنه ينشط حدوث ظاهرة “الأخابيل الضوئية Phosphenes” لدى المتلقي، والتي تظهر كومضات ضوئية بالعين حتى وإن لم يكن هناك أي ضوء يدخلها، ويمكنك أن تجرب الظاهرة بنفسك إذا ضغطت على مقلة عينك. ومن ثم عندما يرى المتلقى تسلسلاً معيناً من الومضات فإنه يترجمها ويفك شفرتها عن قصد بطريقة تم الاتفاق عليها مسبقاً، أشبه بطريقة فك شفرة مورس Morse code! كانت الكلمات التي تلقاها الجالس في فرنسا هى “تشاو ciao” و “أولى Hola” أي مرحبا بالإيطالية والأسبانية.

بالرغم من أن طريقة التواصل تلك معقدة بعض الشيء، فضلاً عن كونها غير جاهزة للتسويق التجاري في الوقت الحالي، إلا أنها إثبات كاف لمبدأ الاتصال من دماغ لدماغ، ليتغير بذلك المفهوم السائد للتواصل. تخيل أن يصير باستطاعتك في يوم من الأيام التوقف عن إرسال الرسائل النصية القصيرة لأصدقائك ومعارفك عبر فيس بوك وواتساب، فقط لتفكر في ما تريد قوله كي يتلقاه الشخص المقصود في الجهة الأخرى دون أن تتكلف عناء الكتابة!

المصادر: 1 2


من داخل إعصار!

من يواجه إعصاراً كاسحاً غالباً لا يعيش كي يحكي القصة! إذا كنت ترغب في رؤية ما يحدث في قلب الإعصار دون أن تكون داخله…إليك هذا الفيديو:


 اليابان تخطط لبناء أول محطة شمسية عائمة!

محطة شمسية عائمة

عندما تكون مساحة منزلك محدودة، فإنك تسعى إلى استغلال كل المساحات بحكمة وذكاء، فهنا تضع سريراً متعدد الأدوار وهناك تضع حاملاً مرتفعاً للتلفاز كي لا يشغل أي مساحة على الأرض. الأمر مشابه إلى حد كبير في اليابان التي تبلغ مساحتها فقط 377,944 كيلومتر مربع أي أنها أصغر من ولاية مونتانا الأمريكية! فعندما ترغب اليابان في إنشاء محطات للطاقة شمسية، فأين لها بالمكان؟ في وضع كهذا لا تقف العقول اليابانية مكتوفة في مواجهة عجزها في مواجهة المساحات، فمن الذي يكون بحاجة إلى مساحات يابسة إذا كان بإمكانه استغلال المسطحات المائية؟!

بالشراكة بين شركتين يابانيتين سيتم إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة الشمسية وسوف تكون المحطتان جاهزتين للعمل بحلول شهر أبريل 2015 أي في غضون ثمانية أشهر فقط! سوف تُنشَأ الأولى على سطح بركة نيشيهيرا بقدرة 1.7 ميجاوات، أما الثانية سيتم إنشاؤها على سطح بركة دونج بينج بقدرة 1.2 ميجاوات.

وباستخدام قدرة كليهما مجتمعتين سيمكن إنتاج طاقة تكفي حاجة 967 منزل. إن إنشاء المحطتين على مسطحات مائية لا يوفر مساحة فحسب، بل إنه يزيد من كفاءة توليد الطاقة من الألواح الشمسية وذلك لأن وجود الألواح على سطح المياه يخفض من درجة حرارتها.

هذا ويجدر ذكر أن اليابان تتجه بقوة نحو المصادر المتجددة لإنتاج الطاقة، وذلك بعد أن أغلقت جميع مفاعلاتها النووية تحت ضغط من الرأي العام والجماعات البيئية، وذلك بعد التداعيات الحادثة إثر كارثة مفاعل فوكوشيما النووي الناجم عن زلزال وتسونامي عام 2011.

المصدر: 1


لماذا نتقدم في العمر؟

إليكم إجابة السؤال في فيديو مدبلج من ASAP science


كيف يصيد القريدس؟ شاهد الإجابة بالتصوير البطيء:

ذو صلة

وإلى هنا ينتهي العدد الثالث عشر من مجلة يوريكا!..نتمنى أن تكون قد حازت على إعجابكم، نلقاكم في الأسبوع القادم.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة