تريند 🔥

🤖 AI

دراسة تؤكد: احتضان البقرة يمكن أن يعالج الاكتئاب والقلق!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

أظهرت دراسة جديدة أن حضن الأبقار يمكن أن يكون شكلاً فعالاً من العلاج بالمساعدة الحيوانية، حيث أفاد المشاركون بتحسن في حالتهم النفسية بعد قضاء وقت مع الأبقار.

وجدت الدراسة أن الأبقار أظهرت تفضيلاً للتفاعل مع النساء أكثر من الرجال، وأن النساء أبدين سلوكيات ارتباط أقوى بالأبقار.

تشير النتائج إلى أن العلاج بمساعدة الأبقار يمكن أن يكون مفيداً ليس فقط للبشر، ولكن أيضاً للأبقار، حيث أظهرت الأبقار تحسناً في التفاعل والقرب من البشر.

أظهرت دراسة جديدة أن احتضان البقرة أو معانقتها يظهر كشكل واعد من العلاج بمساعدة الحيوان. ويكشف البحث، الذي نشر في مجلة التفاعلات بين الإنسان والحيوان، أن هذا العلاج غير التقليدي قد يكون له فوائد كبيرة للصحة العقلية، وخاصة بالنسبة للنساء.

شملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نيويورك وويست بوينت 11 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 13 و79 عامًا أمضوا 45 دقيقة مع أحد الأبقار في محمية ساري هيلز، وهي مزرعة صغيرة في ولاية نيويورك. كان لدى العجول، المسماة كالوم وفين، مستويات متفاوتة من التواصل الاجتماعي. قام المشاركون بملء الاستبيانات وتبادلوا تجاربهم بعد الجلسات.

شاركت إحدى المشاركات مخاوفها الأولية بشأن كون الثيران عدوانية، لكنها أعربت عن تغيير رأيها بعد الجلسة، قائلة إنها "وقعت في حب الأبقار". ولاحظت مشاركة أخرى الشعور الخاص الذي شعرت به عندما اقترب منها كالوم، الثور الخجول. تتوافق هذه الاستجابات الإيجابية مع الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن حيوانات المزرعة يمكن أن تكون مفيدة في العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي لحالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أن العجول أظهرت تفضيلًا للتفاعل مع النساء على الرجال. أبلغت النساء بدورهن عن سلوكيات تعلق أقوى تجاه العجول. ويشير الباحثون إلى أن هذا قد يكون بسبب كون النساء أكثر عرضة لبدء التفاعلات أو أن العجول تسعى بشكل طبيعي إلى جذب انتباه المرأة.

عادةً ما يشمل العلاج بمساعدة الحيوان الكلاب أو القطط أو الخيول أو الأرانب. ومع ذلك، تسلط هذه الدراسة الضوء على أن نطاق العلاج بالحيوانات يمكن أن يمتد إلى حيوانات المزرعة مثل الماشية، بشرط أن يتم العلاج بشكل أخلاقي وبرعاية كل من البشر والحيوانات.

ذو صلة

توصل مؤلفو الدراسة، كاثرين كومبيتوس من كلية سيلفر للعمل الاجتماعي بجامعة نيويورك، وسونيا إم. بيربور من قسم الكيمياء وعلوم الحياة في ويست بوينت، إلى أن العلاج بمساعدة الأبقار يمكن أن يكون نموذجًا علاجيًا قيمًا. فهو لا يفيد المشاركين من البشر فحسب، بل يبدو أيضًا أنه يثري الماشية، كما يتضح من تفاعلاتهم المستمرة مع البشر.

في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم ديناميكيات العلاج بمساعدة الأبقار بشكل كامل، تشير النتائج إلى أنه يمكن أن يكون خيارًا قابلاً للتطبيق لعلاج الاكتئاب والقلق. إن رؤى الدراسة حول تفضيلات وسلوكيات كل من البشر والماشية خلال هذه التفاعلات تفتح آفاقًا جديدة للعلاج بمساعدة الحيوان، مما قد يؤدي إلى توسيع نطاقه وفعاليته.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة