تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مركبة راشد الإماراتية.. حقبة جديدة من مساعي الفضاء العربية!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

من المقرّر أن تدخل مركبة راشد روفر الإماراتيّة الصّنع التّاريخ من خلال هبوطها على سطح القمر، ممّا يثير الإثارة بين السّكان.

تستخدم البعثة مداراً فريداً منخفض الطّاقة وموفراً للوقود وتهدف إلى تمهيد الطريق لاستكشاف المريخ في المستقبل والمستوطنات.

يعبر طلاب دولة الإمارات العربية المتحدة عن فخرهم ببرنامج الفضاء لبلدهم، ويتوقّعون بفارغ الصّبر التطوّرات في مجال البحث والتكنولوجيا.


تستعدّ دولة الإمارات العربيّة المتّحدة لدخول التّاريخ؛ حيث تتهيّأ عربتها الجوّالة الإماراتية الصّنع؛ راشد روفر، للهبوط على سطح القمر. توجد المركبة حاليّاً في مقصورة خاصّة لمركبة فضائيّة يابانيّة، والتي ستحاول الهبوط السّهل على سطح القمر في 25 أبريل. أثار هذا الحدث التاريخيّ الإثارة بين سكّان الإمارات العربيّة المتّحدة، الذين ينتظرون بفارغ الصّبر هذه الخطوة المهمّة في استراتيجية الفضاء للدّولة.

سلّط المدير العام لمركز محمد بن راشد (MBRSC) سالم المري، الضّوء على أهمّية هذا الأسبوع لقطّاع الفضاء الإماراتي والعربي من خلال تغريداته على تويتر. وأشارت تغريدة المري إلى أنّ أوّل مهمّة عربيّة إلى القمر حقّقت نسبة نجاح 50٪. علاوة على ذلك، في 28 أبريل، سيقوم رائد الفضاء الإماراتيّ سلطان النيادي بأوّل مسيرة عربية في الفضاء.

كما أعرب حسن الحريري، الرّئيس التّنفيذي لمجموعة دبي لعلم الفلك، عن حماسه للهبوط على سطح القمر، مشيراً إلى أنّ خطوة الإمارات على القمر ستفتح طرقاً للوصول إلى المرّيخ وإنشاء مستوطنة هناك. وقد شدّد على أهمّية التّعاون الدّولي في استكشاف إمكانات القمر والاستفادة من المعرفة المكتسبة خلال هذه الرّحلات الاستكشافيّة لمواجهة التّحدّيات العالميّة مثل قضايا الطّاقة وتغيّر المناخ.

أمّا رئيس برنامج هندسة الطيران في جامعة أميتي دبي؛ ساراث راج، فقد أكّد على الجوانب الفريدة لمهمة هاكوتو آر 1، التي تحمل راشد روفر. استخدمت البعثة مداراً منخفض الطّاقة موفراً للوقود، واستغرق نقله من ثلاثة إلى خمسة أشهر، على عكس المدارات التي تتمحور حول النّظام الشّمسي النّموذجية التي تستخدمها وكالات الفضاء الأخرى. يخطّط راج لدمج المهمّة كدراسة حالة في فصول ميكانيكا الفضاء والتحكّم، ممّا يسمح للطلاب بتطبيق معرفتهم على سيناريوهات العالم الحقيقي.

ذو صلة

ستهبط مركبة راشد روفر في موقع ماري فريجوريس، وهو سهل بركاني تشكل خلال فترة إمبريان من تاريخ القمر؛ عندما كان النشاط البركاني في ذروته. كان هذا الموقع وجهة للعديد من المهمّات القمرية الناجحة، بما في ذلك بعثات أبولو 15 و 17، التي جمعت عيّنات من سلاسل الجبال القريبة.

بينما تستعدّ الإمارات للهبوط على سطح القمر لمركبة راشد روفر، تستمر الإثارة والترقب بين السكان. إذ لا تمثّل هذه المهمّة التاريخيّة إنجازاً مهماً للأمة فحسب، بل تمثل أيضاً شهادة على أهمية التعاون العالمي في استكشاف الفضاء، مع إمكانية إفادة البشرية جمعاء.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة