أستاذ إدارة الأعمال وخبير الذكاء الاصطناعي في هارفارد كريم لخاني يُشجع الشركات الصغيرة على احتضان الذكاء الاصطناعي لتوسيع أعمالهم

أستاذ جامعة هارفارد لإدارة الأعمال وخبير الذكاء الاصطناعي كريم لخاني، يُشجع الشركات والمحلات الصغيرة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، لأنه يعتقد أنه سوف يقلل جدًا من التكاليف، ويساعد الشركات على التوسع.

أكد لخاني على أهمية الذكاء الاصطناعي، وأكد على أن الآلات لن تحل محل البشر، بل البشر مع الآلات سوف يحلون محل البشر دون آلان، واقترح أن تبدأ الشركات مع أدوات الذكاء الاصطناعي المتوفرة، وأبرز ثلاثة مجالات يمكن أن يُفيد فيها الذكاء الاصطناعي وهم الاتصال بالعملاء، والمساعدة في اقتراح أفكار جديدة، والتعامل مع المهام الروتينية.

على الرغم من الاتهامات الموجهة لأدوات الذكاء الاصطناعي، فإن كريم لخاني شجع أصحاب العمل على عدم الخوف من ذلك، فهو يرى ChatGPT كشريك للأفكار، يمكنه تقليل التكلفة، واقتراح الأفكار، وذكر مثالًا على استخدامه في تواصل المهاجرين باللغة الإنجليزية مع عملائهم بطلاقة.

كما أشار إلى إمكانية استخدامه في التعامل مع اتصالات العملاء، وإنشاء خطط تسويقية، وحملات إعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشئ الصور مثل Midjourney، وأكد لخاني أن الذكاء الاصطناعي سوف يثبت أنه مهم للتوسع، والتوجيه، والتعلم المستمر، ويمكن البدء من اليوتيوب لتعلم كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي.

واختتم حديثه مؤكدًا على أهمية استغلال الذكاء الاصطناعي، واستعماله كشريك للأفكار، والمناقشة، ومحرر نسخ، وشجع الشركات على الاستفادة من بدء رحلتها مع الذكاء الاصطناعي دون تأخير، فالذكاء الاصطناعي مثل بدلة الرجل الحديدي، وسوف يتيح للفرق الصغيرة في ترك بصمة كبيرة في العالم.