تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

المصريون القدماء هم أول مبتكري قياس الوقت 𓋹 𓁈 𓂀

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

ابتكر القدماء المصريّون أوّل ساعات المياه والسّاعات الشّمسية قبل أكثر من 3500 عام.

كانت الشّعوب القديمة تستخدم نظاماً أكثر تعقيداً لقياس الزّمن، مثل السّاعات الموسميّة التي تختلف في الطّول على مدار العام.

كان الدين محرّكاً رئيسيّاً لتوحيد قياس الزمن عبر الثّقافات والعصور.


في عصرنا الحديث، تعتمد معظم جوانب حياتنا اليوميّة على قياس الزّمن، سواء في العمل، المدرسة، أو النّوم. كما يعتبر قياس الزّمن العنصر الأساسي في البنية التّحتية للعديد من التقنيّات المتطوّرة، مثل الحواسيب عالية السّرعة ونظام تحديد المواقع العالميّ GPS.

وفقاً لتصريحات ريتّا جاوتشي، عالمة الآثار الفلكيّة في جامعة بازل بسويسرا، فإنّ أقدم الأجهزة المستخدمة لقياس الزّمن تعود إلى القدماء المصريّين الذين ابتكروا أوّل ساعات المياه والسّاعات الشّمسية قبل أكثر من 3500 عام. ومن المحتمل أنّ البشر قد استخدموا طرقاً أخرى لقياس الزّمن قبل ذلك، لكنّها لم تتوفّر لنا بشكل مادّي في السّجلات الأثريّة.

تعود أقدم ساعة شمسيّة على مرّ العصور إلى مصر، وقد تمّ صنعها حوالي 1500 قبل الميلاد. كانت تتكوّن من عصا عموديّة بسيطة وقاعدة شبه دائريّة مقسّمة إلى 12 جزءاً مثل قطّاعات الفطيرة. كانت ظلال العصا توفّر تقريباً ساعة اليوم.

وفي اللّيل، كان يمكن للشّعوب القديمة قياس الزمن من خلال مراقبة حركة النجوم من الشّرق إلى الغرب. وفيما يتعلّق بقياس وحدات زمنيّة محدّدة، لقد استخدموا ساعات المياه. تشير السّجلات التّاريخية الصّينية إلى اختراع ساعات المياه على يد الإمبراطور الأصفر؛ أو هوانغدي، الشّخصيّة التّاريخية والأسطوريّة المعروفة بحكمها بين 2717 و2599 ق.م. وقد كانت وحدة "كه" تقسّم اليوم إلى 100 قسم متساوٍ من منتصف الليل إلى منتصف الليل.

ذو صلة

بالنسبة للشعوب القديمة في أنحاء العالم، لم يكن الزمن ثابتاً كما هو الحال الآن، بل كان النظام أكثر تعقيداً. بحسب ديفيد روني، مؤرّخ التّكنولوجيا والمؤلّف المعروف لكتاب "حول الزمن: تاريخ الحضارة في اثني عشر ساعة"، كانت بعض النّظم القديمة لقياس الزّمن تقسم الجزء المضيء من اليوم إلى 12 قسماً، واللّيل إلى 12 قسماً، ولكن بسبب تغيّر طول الأيام واللّيالي على مدار العام، كانت هذه "السّاعات الموسميّة" تختلف في الطّول من النّهار إلى اللّيل وعلى مدار السّنة.

ولطالما كان الدّين كمحرّك رئيسي لتوحيد قياس الزّمن عبر الثّقافات، في كلّ من اليوم والعام. في الميزوبوتامية القديمة (بلاد الرافدين) والأناضول (الموقع الحالي تقريباً للعراق وتركيّا) واليونان، طوّر النّاس التّقاويم القمرية لتتبّع الطّقوس وأيّام العيد، بينما ركّزت مصر أكثر على التّقويم الشّمسي، وكان لديها أيضاً تقويم يعتمد على النّجم سيريوس.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

احب مواضيعكم جداً, و لكن هل بالإمكان إضافة المصادر !

ذو صلة