إيلون ماسك يوضح حقيقة وجود الكائنات الفضائية في «قمة دبي».. هل يؤمن إيلون ماسك بوجود الحياة الفضائية والفضائيين؟

أعرب إيلون ماسك خلال جلسة افتراضية مع وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد عبد الله القرقاوي، عن إيمانه بأنّ البشر وحدهم في الكون. عقدت الجلسة في اليوم الثالث من القمة العالمية للحكومات. سأل القرقاوي ماسك عن ثلاث حالات قامت فيها الولايات المتحدة بإسقاط أجسام طائرة مجهولة الهوية في الأسبوع الماضي، وسأله: "فضائي أم غير فضائي؟"، ضحك ماسك قبل الردّ، ثم أجاب: "لا أعتقد أنهم كائنات فضائية".

قال ماسك أنّه لم يرَ أيّ علامات على وجود كائنات فضائيّة أو تكنولوجيا غريبة أثناء بحثه عن تكنولوجيا الفضاء. قال: "مع Space X، لا أعتقد أن أي شخص يعرف عن تكنولوجيا الفضاء أكثر مني". واستنكر وجود الكائنات الفضائية، قائلاً: "إذا كان الكون قديماً حقّاً كما يعتقد العلم، فأين الفضائيّون؟ إذا كانوا موجودين منذ 13.8 مليار سنة، ألا يجب أن يكونوا في كل مكان؟".

ومع ذلك، فقد اعترف بأنّ احتمال عدم وجود كائنات فضائيّة يثير قلقه. فقال: "ما يمكن أن يعنيه ذلك في الواقع هو أن الحضارة والوعي يشبهان شمعة صغيرة في الظلام الدامس". "إنّها شمعة صغيرة جليلة للغاية يمكن أن تنفجر بسهولة".

كما تحدّث عن المسؤوليّة الإضافيّة التي يتحملها البشر إذا كانوا وحدهم في الكون؛ "لذلك يجب أن نولي اهتماماً كبيراً لهذه الشمعة الصغيرة جداً ونتأكد من عدم انطفاءها. وأن نرسل نور الوعي إلى ما وراء الأرض ونفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن ضوء الوعي هذا لا ينطفئ ".

تحدّث ماسك عن الفضائيين من قبل. ففي عام 2020، غرّد ماسك بشكل مثير للجدل بأنّه يعتقد أن أهرامات مصر قد تم بناؤها من قبل كائنات فضائية، ممّا أثار انتقادات من المؤرخين ودفع الوزراء المصريين لدعوته لرؤية الهيكل عن قرب.

كما مازح أحد مستخدمي تويتر ماسك قائلاً بأنه قد يكون فضائياً، فرد الأخير قائلاً بأنه يأمل يوماً ما أن يصبح البشر هم الفضائيون الذين يزورون عوالم أخرى.

في الأسبوع الماضي، رداً على إسقاط الأجسام الغريبة في الولايات المتحدة كتب ماسك تغريدة مازحاً: "لا تقلقوا، فقط بعض أصدقائي الفضائيين، قد مروا..".

في الختام، لا يعتقد ماسك أن الفضائيين موجودون وذكر أنه لا توجد علامات على وجود حياة أو تقنية غريبة. ومع ذلك، فإن احتمال أن يكون الإنسان وحيداً في الكون يزعجه، وشدد على مسؤولية رعاية الشمعة الصغيرة للحضارة والوعي.