تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

استكشاف الجليد المائي على القمر .. هل نحن في سباق آخر للرحلات الفضائية للوصول للقمر؟

محمد نصار
محمد نصار

2 د

تستهدف الدول  احتياطيات الجليد المائي على القمر، مما أدى إلى زيادة في البعثات القمرية.

الجهود القمرية الحالية تركز على الفوائد الاقتصادية بدلًا من التنافس التكنولوجي.

تظهر التحديات القانونية والدبلوماسية المتعلقة بحقوق الموارد القمرية كقضايا محتملة.

في الفترة الأخيرة زادت البعثات الفضائية للقمر مما يطرح تساؤل مهم وهو هل نحن على أعتاب سباق فضائي ثاني، وطبقًا لموقع Popular Science، فإننا شهدنا سباق تاريخي بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي على الوصول والهيمنة على القمر، وهذا السباق يُشبه الوضع الحالي لكنه يختلف في أهدافه ومقاصده، إذ تستهدف الدول الآن استكشاف القمر من أجل البحث عن الجليد المائي الموجود على القمر.

في أواخر السيتينات انتهى السباق بين أمريكا والإتحاد السوفيتي بانتصار أمريكا بعدما وصل رواد فضاء بعثة أبولو إلى القمر، وكانت آخر زيارة بشرية للقمر في عام 1972، والآن تستهدف الدول استكشاف القمر مرة أخرى، مع إعلان ناسا إرسال رواد فضاء للقمر عام 2025، وإعلان الصين رحلتها لاستكشاف القمر 2030، وفشل المهمة الروسية لونا 25، وإطلاق الهند بعثتها تشاندريا 3 لنفس الهدف.


هذا السباق جاء بعد اكتشاف وجود جليد مائي على سطح القمر خاصة في القطب الجنوبي في عام 2018، وهذا الجليد سوف يكون حاسمًا لوقود الصواريخ واستعمار القمر بعد ذلك، لأن نقل الماء من الأرض للقمر مكلف للغاية، وهذا يجعل الجليد المائي على القمر موردًا هامًا وقيمًا للغاية، لكن استخدام هذا الجليد لا يزال غير مؤكد حتى الآن.

ذو صلة

توضح كاثلين لويس القائمة بأعمال المتاحف الوطنية للطيران والفضاء أن الجهود الحالية لاستكشاف القمر تختلف عن الماضي، ففي الماضي كان الهدف هو التقدم التكنولوجي، لكن الآن تسعى الدول للحصول على التكنولوجيا الحالية التي تُصبح شرطًا أساسيًا للاستقلال الاقتصادي في عصر الفضاء المتطور.

وتُشير البعثات الحالية التي الهدف الأساسي لها اكتشاف الجليد المائي على القمر، أن التنافس تحول من التنافس التكنولوجي إلى السعي الاقتصادي، وتتسابق كل الدول لكن تظل التحديات القانونية والدبلوماسية المتعلقة بحقوق المواد على القمر قائمة حتى الآن.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة