تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشف علماء الفلك ستّ مجرّات ضخمة يزيد عمرها عن 12 مليار سنة.. اكتشاف مذهل يكسر القواعد الكونيّة المعروفة!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

اكتشف علماء الفَلَك ستّ مجرّات ضخمة يزيد عمرها عن 12 مليار سنة، وظَهَرت بعد 500 إلى 700 مليون سنة من الانفجار العظيم.

يتناقض الاكتشاف الحاليّ مع النّماذج الكونيّة الحاليّة ويدعو إلى التّساؤل حول فهمنا لتطوّر الكون.

من الضّروري إجراء المزيد من التّحقيقات لتحديد طبيعة هذه المجرّات وتكوينها الكيميائيّ.


اكتشف عُلَماء الفلَك الّذين يستخدمون تلسكوب جيمس ويب الفضائيّ (JWST) ستّ مجرّاتٍ ضخمةٍ، تركتهم في حيرة من أمرهم. على الرّغم من ملاحظتها بعد 500 إلى 700 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، إلّا أنّها تبدو أقدم بكثير وأكثر نضجاً ممّا تشير إليه النّماذج الكونيّة المعروفة.

المجرّات المُكتشفة تبلغ من العمر أكثر من 12 مليار سنة، ويصل حجمها إلى 100 مليار ضعف كتلة شمسنا المعروفة، وهي أكبر من أن توجد في النّماذج الحاليّة حتى!. يمكن أن يشير الاكتشاف إلى أنّ هناك خطوات أساسيّة مفقودة في فهمنا لتطوّر الكون، ممّا قد يؤدّي إلى قلب ما اعتقد العلماء أنّه علم ثابت.

تمّ رصد المجرّات باستخدام JWST، الّذي يدرس الكون بالأشعّة تحت الحمراء، ممّا يسمح لعلماء الفلك باكتشاف الضّوء الذي سافر لمليارات السّنين للوصول إلينا من بداية الكون. إن التّلسكوب الفضائي القويّ قادر على التّعمق في المكان والزمان أكثر من أيّ أداة سابقة، وقد كشفت الملاحظات الّتي وصلوا إليها ما هو غير متوقّع بالفعل.

وتبعاً لما وجدوه، كان الكون في مراحله الأولى مختلفاً تماماً عن الكون الّذي نراه اليوم، حيث تشكّلت النّجوم والمجرّات الأولى بعد حوالي 150 مليون سنة من الانفجار العظيم. كان من الصّعب الحصول على أدلّة رصدية لهذه الفترة من تاريخ الكون، لكنّ الجدول الزمني مدعوم بشكل معقول بالأدلّة المتاحة، وهو ويشير إلى أنّه في الفترة ما بين 500 و 700 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، كانت المجرّات لا تزال تتجمع معاً.

إنّ اكتشاف مجرّات مكتملة التكوين في غضون بضع مئات من ملايين السنين فقط من الانفجار العظيم يطرح مشاكل كبيرة للنماذج الكونيّة الحالية. هناك عدد من الأسباب التي تجعل هذه المجرّات الكاملة تُشكّل مشكلة؛ أولّها هو كثافة المادّة داخل أكبر المجرّات تتجاوز التّقديرات لهذه الفترة الزمنية بكثير، والسبب الآخر هو تعارض كثافة المادّة العاديّة مع كمّية المادّة المظلمة في هالات المجرات.

ذو صلة

يصعب شرح الأشياء لدرجة أنّ فريق البحث كان يدقق في عمله بحثاً عن الأخطاء. حتى الآن، ظلّت البيانات وتفسير الفريق متينين، ممّا يشير إلى وجود أمر من أمرين خاطئين: فهمنا لعلم الكونيات، أو فهمنا لتشكيل المجرات في بدايات الكون. يلزم إجراء المزيد من التّحقيقات لتأكيد ماهيّة الأشياء، ولكنّ الاكتشاف قد يكون مجرّد بداية تحول في كيفية فهمنا للعالم من حولنا.

نُشر هذا البحث في مجلة Nature المُحكمة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة