تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

توقف عن استخدام ضوء الهاتف للإنارة.. إليك ما قد يسببه من مصائب!

ميس عدره
ميس عدره

2 د

تتمتّع الهواتف الذكية بخدمة ضوء الفلاش الذي يحاكي قوّة ضوء المصباح اليدوي إلى حدّ ما، مع التغلّب عليه من ناحية سهولة الاستخدام والتوافر أثناء اللحظات الحرجة.

يستخدم معظم الأشخاص هواتفهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، إذ أنّ معظم الهواتف الذكية مزودة بمصباح الفلاش الصغير الذي يضيء حوالي 40-50 لومن (شمعة)، مع امتلاك خيار ضبط سطوع ضوء الفلاش بما يناسبك. كما تحتوي ساعة آبل (Apple Watch) على ميزة ضوء الفلاش، لكنها لا تعمل بالشكل المطلوب.

إذاً، لا يمكنك تجاهل ميزة ضوء الفلاش على هاتفك الذكي الذي تحمله، خصوصاً خلال بعض المواقف الملحّة كالعثور على شيءٍ أسقطته تحت السرير أو خلال بحثك عن شيءٍ ضمن محفظتك في سيارة مظلمة. لكن مع تصاعد التحذيرات والتوصيات بشأن سلبية تلك الميزة وآثارها الكارثيّة، ربّما يتوجّب عليك أن تتوقّف عن الاعتماد عليها وتتجنّب تعريض هاتفك للخطر مبكراً.

تعتبر الهواتف الذكية باهظة الثمن قياساً إلى هشاشتها وسهولة كسرها. فإذا أعطاك أحدهم مصباحاً يدويّاً كلفته 1000 دولار تمّ تصنيعه من زجاج رقيق، فمن المؤكّد أنّك ستتعامل معه بعنايةٍ فائقة وتفكّر في الحصول على مصباح يدويّ أكثر متانةً لكي لا تقلق بشأن كسره، أليس كذلك؟
مع ذلك، يستخدم الملايين من البشر هواتفهم مثل المصابيح اليدوية العادية يوميّاً في المواقف والأمكنة الخطرة التي تتطلّب استخدام مصباح يدوي مخصّص بدلاً من هاتفٍ ذكيّ مزوّد بوظيفة ضوء الفلاش، في المرآب، أو النظر تحت غطاء محرك السيارة، أو في موقف سيارات مظلم، أو أثناء الخروج في فترة الليل.

ذو صلة

في جميع تلك المواقف، يمكن أن يؤدّي إسقاط هاتفك بسهولة إلى شاشةٍ متصدّعة أو عطلٍ أسوأ من ذلك. بالمقابل إنّ إسقاط مصباحٍ يدويّ ذو جسمٍ معدنيّ مقاوم للصدمات سيؤدّي في أسوأ الأحوال إلى تصدّع جسم المصباح فقط. وحتّى لو ضاع المصباح اليدوي بطريقة ما أو تحطّم تحت إطار السيارة، لن تحتاج سوى مبلغٍ صغير من المال لشراء مصباحٍ جديد.

هناك الكثير من المصابيح اليدوية للاختيار من بينها، لكنّ نوع المصباح الذي تختاره ليحلّ مكان ضوء الفلاش، سيعتمد على مكان استخدامك له. لذلك احتفظ بمصابيح متعدّدة من أنواع مختلفة حول منزلك، وسيارتك، وعلى سلسلة المفاتيح الخاصّة بك للتأكّد من توافر الإضاءة المناسبة لمهامك.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة