تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

قبل أكثر من مليار سنة، كاد انفجار سوبرنوفا أن يمحي نظامنا الشمسي من الوجود، بحسب ما كشفته دراسة علمية جديدة!

محمد نصار
محمد نصار

2 د

فريق من علماء الفلك في المرصد الفلكي الوطني الياباني اكتشف أن خيط غاز جزيئي قد حمى النظام الشمسي في بدايات تكوينه من سوبرنوفا قريبة، منذ أكثر من مليار سنة.

وجدت دراستهم دلائل على تركيز غير متجانس للنظائر المشعة الألومنيوم-26 في النيازك، مما يشير إلى تأثير السوبرنوفا على سحابة ولادة النظام الشمسي.

بينما تقدم الدراسة رؤى حول كيف نجا النظام الشمسي من انفجار السوبرنوفا، فإنها تطرح أسئلة جديدة حول دور الألياف الجزيئية في تكوين النجوم وخصائصها الواقية المحتملة.

اكتشف علماء الفلك اليابانيين أسرار جديدة عن الكون وعن نظامنا الشمسي، الذي يعود عمره إلى 4.6 مليار سنة، إذ وجدوا دلائل تشير إلى أن النظام الشمسي كان محميًا من انفجار سوبرنوفا قريب منه داخل خليط غازي.

فحص العلماء النيازك القديمة، ووجدوا آثارًا لنظائر الألومنيوم المشع المعروف باسم الألومنيوم-26 (26Al)، ويشير تركيزه غير المتجانس إلى حدث مفاجئ مثل السوبر نوفا، الذي ربما بعث هذه النظائر في نظامنا الشمسي، ولا يوجد شيء متبقي من سحابة ولادة النظام الشمسي، لكن يوجد بقايا مثل الكويكبات، والمذنبات، والنيازك، ومن هذه البقايا استنتج العلماء أن النظام تمكن من البقاء على قيد الحياة بعد صدمة قوية من السوبرنوفا القريب منه، ثم بعد ذلك وُلد النظام الشمسي والكواكب المعروفة.

ذو صلة

وصف العلماء الخيوط كمهد لنجوم مثل الشمس، ومع ولادة النجوم الكبيرة يحدث عادة تقاطع لهذه الخيوط أو المحاور، وتستطيع السوبرنوفا تمزيق الغيوم المكونة للنجوم، وهذا يحد من النمو المستقبلي للكون، ويضر بالنجوم الحالية، ووفقًا لفرضية الفريق البحثي، فإن الشمس تشكلت ضمن أحد الغيوم الغازية، وعندما انفجر السوبرنوفا، عمل الخيط كغطاء واقي لحماية نظامنا الشمسي من هذا الانفجار، لكنه التقط في نفس الوقت النظائر المشعة.

يسلط هذا البحث الضوء على بداية نشأة نظامنا الشمسي، ويفتح بابًا جديدًا للبحث لفهم كوننا بعمق أكثر، ويهتم العلماء الآن بدراسة الألياف الجزيئية في تكوين النجوم، ويعتقدون أنها توفر حماية ضد الظواهر الأخرى.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة