تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة توضح أن الأشخاص الذين يحبون السهر ليلًا يرتفع لديهم مُعدل الوفيات .. لكن النوم ليس السبب!!

محمد نصار
محمد نصار

2 د

وجدت دراسة فنلندية طويلة الأمد أن مُحبي الليل لديهم معدل وفاة أعلى، وهذا بشكل رئيسي بسبب اختيارات النمط الحياتي مثل التدخين والشرب، وليس بسبب نمط الحياة الليلي نفسه.

لم يظهر فرق واضح في مُعدل الوفاة بين الأشخاص الذين لا يدخنون ولا يشربون الكحول كثيرًا سواء من مُحبي الليل أو النهار، مما يشير إلى أن اختيارات النمط الحياتي بدلاً من الأنماط اليومية هي المسؤولة عن ارتفاع معدل الوفيات.

تؤكد النتائج على أهمية الأخذ بعين الاعتبار الأنماط اليومية عند صياغة التوصيات الصحية العامة، مشددة على الحاجة لمزيد من البحث عن عادات النوم والاختيارات الحياتية ذات الصلة.

في دراسة بارزة استمرت 37 عامًا وشملت 22,976 توأمًا فنلنديًا، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يحبون السهر ليلًا أو ما يُطلق عليهم (بومة الليل) يرتفع لديهم معدل الوفاة، ولا يحدث هذا بشكل مباشر بسبب نمط حياتهم الليلي، ولكن في الغالب بسبب ميلهم المتزايد للتدخين وتناول الكحول.

أجرى معهد الصحة المهنية الفنلندي الدراسة، حيث وجد أن 42.9٪ من المشاركين في الدراسة يعتبرون أنفسهم من محبي الليل، قام الباحثون بتحليل البيانات التي جُمعت من 1981 إلى 2018، مع ضبط العادات الفردية مثل التدخين والشرب، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التعليم، ومؤشر كتلة الجسم، وعادات النوم.

وجدت الدراسة أنه بحلول عام 2018، توفي 8728 مُشاركًا، وكانت احتمالية الوفاة من أي سبب أعلى بنسبة 9٪ في أولئك الذين أعلنوا أنهم من مُحبي الحياة الليلية بشكل قاطع مقارنة بأولئك الذين كانوا من مُحبي النهار، ومع ذلك كانت هذه المخاطر الأعلى للوفاة مرتبطة تقريبا بالكامل مع ارتفاع استهلاك التبغ والكحول، مقارنةً مع الأشخاص الصباحيين.

لم يظهر فرق واضح في مُعدل الوفاة بين الأشخاص الذين لا يدخنون ولا يشربون الكحول كثيرًا سواء من مُحبي الليل أو النهار، وهذا يشير إلى أن الاختيارات الحياتية مثل التدخين والشرب، هي المسؤولة عن ارتفاع معدل الوفيات، وليس الأنماط اليومية نفسها.

ذو صلة

أظهرت الأبحاث كذلك أن البقاء السهر ليلًا لا يعني بالضرورة عادات نوم سيئة، ولكن الاثنين غالبًا ما يرتبطان، ويمكن أن يساهم النوم السيء في مجموعة متنوعة من المشكلات الجسدية والعقلية، بما في ذلك الإدمان على مواد مثل النيكوتين أو الكحول.

تشير هذه النتائج إلى الحاجة إلى فحص ليس فقط عادات النوم لدينا ولكن أيضًا الاختيارات الحياتية التي غالبًا ما ترافقها، وأكد الباحثون على أهمية الأخذ بعين الاعتبار الإسهام المستقل للأنماط اليومية في الوفيات عند تقديم توصيات صحية عامة تتعلق بالنوم وأسلوب الحياة، ولا بد من إجراء المزيد من الأبحاث في مجموعات سكان مختلفة لزيادة فهم هذه العلاقة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة