تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة: في الميتافيرس سيتم التعرف على هويتك بمجرد الحركة!

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

3 د

كشفت دراسة جديدة عن إمكانية التعرف على هوية المستخدم في نظام ميتا للواقع الافتراضي البيئي (ميتافيرس) من خلال حركته؛ لكن نتائج تلك الدراسة تثير القلق فيما يتعلق بخصوصية المستخدم.

دراسة جديدة تكشف عن إمكانية التعرف على هوية المستخدم في الميتافيرس من خلال حركته؛ لكن نتائج الدراسة تثير القلق فيما يتعلق بخصوصية المستخدم.

يمكن استخدام حركات الأشخاص كمعرف فريد، مثل بصمة الإصبع، بل قد تكون بيانات الحركة هذه في الواقع أكثر دقة من بصمة الإصبع.

يبحث باحثو بيركلي في التقنيات التي يمكن استخدامها للحفاظ على خصوصية المستخدم من خلال إخفاء بيانات الحركة التي يمكن تحديدها دون المساس بالدقة والتشغيل الفعال لأجهزة الواقع الافتراضي.


قاد الباحث فيفيك ناير فريقًا من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، في أكبر دراسة من نوعها للواقع الافتراضي، وقاموا بتحليل تفاعلات المستخدم مع الواقع الافتراضي لتحديد مستويات الخصوصية. لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه يبدو أن الحد الأدنى من المعلومات مطلوب لتحديد الهويات الفردية للمستخدمين، مما يجعل الحفاظ على إخفاء الهوية تحديًا حقيقيًا.

وعندما يتعلق الأمر بالواقع الافتراضي والخصوصية، فإن الدراسات السابقة ركزت على عدد لا يحصى من الكاميرات والميكروفونات بداخلها، والتي يمكنها التعرف على الوجوه والأصوات والأشياء المحيطة بالمستخدم، لكن بالنظر إلى المستقبل، يشعر المدافعون عن الخصوصية بالقلق أيضًا بشأن ظهور تقنيات مسح الدماغ المتقدمة التي يمكن دمجها في سماعات الرأس.

ولكن، كما تُظهر الدراسة الجديدة، فإنه لا حاجة إلى أي من ذلك للكشف عن هوية شخص ما، بل كل ما نحتاجه هو ببساطة بيانات حركة رأس المستخدم ويديه.

قام الفريق بدراسة أكثر من 2.5 مليون تسجيل لبيانات الواقع الافتراضي المرتبطة بلعب لعبة الواقع الافتراضي Beat Saber، والتي تتطلب حركة شبه ثابتة من اليدين وأحيانًا من الرأس.

وجد الفريق أنه مع 100 ثانية فقط مأخوذة من بيانات الحركة هذه، يمكن التعرف على الأفراد بشكل فريد بدقة مذهلة تصل إلى 94% باستخدام تحليل الذكاء الاصطناعي المتقدم، والأكثر من ذلك، أنه يمكن تحديد أكثر من النصف من خلال ثانيتين فقط من البيانات.

علاوة على ذلك، يمكن أيضًا استخدام بيانات الواقع الإفتراضي هذه لتحديد اليد المهيمنة والطول وحتى جنس المستخدم بدرجة عالية من الدقة، ويتم دمجها مع المزيد من البيانات التي تجمعها أنظمة الواقع الافتراضي بشكل عام، وهذا يمثل مشكلة حقيقية في القدرة على الحفاظ على أي نوع من الخصوصية على الإطلاق.

ومن الجدير بالذكر أنه إذا توسع الميتافيرس إلى النقطة التي تأمل ميتا أن يحدثها، فإن مسألة الحفاظ على الخصوصية سوف تتضخم بشكل كبير. على سبيل المثال، إذا تم إجراء التسوق عبر الإنترنت في الواقع الافتراضي، فسيكون المتجر قادرًا على إخبارك عن حالتك فقط من خلال كيفية تحركك في متجره الافتراضي.

ذو صلة

ويُذكر أيضًا أنه قد تم طرح بعض الحلول لمنع التخلي عن خصوصية المستخدم في الواقع الافتراضي. أحدهما هو تعتيم بيانات الحركة أثناء انتقالها إلى خوادم خارجية. ومع ذلك، قد يعني هذا إدخال الضوضاء، مما قد يعيق دقة سماعات الرأس وأجهزة التحكم في اكتشاف حركة المستخدم، مما قد يمثل مشكلة لألعاب مثل Beat Saber التي تتطلب ذلك إلى أقصى حد.

وهناك طريقة أخرى تتمثل في فرض اللوائح التنظيمية التي تمنع ميتا والشركات الأخرى من جمع هذه البيانات، لكن الوصول إلى ذلك لن يكون سهلاً، بالنظر إلى مدى رسوخ شركات التكنولوجيا الكبيرة في جمع جميع أنواع بيانات المستخدم، لذلك يبحث باحثو بيركلي في التقنيات التي يمكن استخدامها للحفاظ على خصوصية المستخدم من خلال إخفاء بيانات الحركة التي يمكن تحديدها بشكل فريد دون المساس بالدقة والتشغيل الفعال لأجهزة الواقع الافتراضي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

شركة اصفان هي شركة رائدة في مجال الواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافيرس للمزيد عن الشركة الرجاء زيارة الموقع التالي:

https://asfanco.com/virtual-reality/ar/

ذو صلة