عقرب وصرصور ورسالة حب على ورق التواليت.. هدايا غير تقليدية لعيد الحب!

هل تبحثون عن هدية غير تقليدية لإرسالها للشريك في عيد الحب، من الصراصير إلى عناق الأبقار، وصولاً إلى العقارب، أدرك تماماً ماذا قد يجول في ذهنكم وأنتم تقرأون، بينما ترددون تساؤلاً من نمط، هل هذه ستكون هدية أم أنها وسيلة انتقام؟، في الحقيقة لا أعلم لكني أميل للخيار الثاني.

من المتوقع أن ينفق الناس من حول العالم مبالغ طائلة ليلة عيد الحب، لشراء الهدايا، أو العزومات والدعوات، وحتى حجز الليالي الخاصة في الفنادق والمنتجعات، بينما وبحسب الإحصائيات فإن الولايات المتحدة لوحدها من المتوقع أن ينفق مواطنوها نحو 25.9 مليار دولار على تلك المناسبة هذا العام.

عموماً هناك الكثير من الهدايا والحملات غير التقليدية التي أُعلن عنها لمناسبة عيد الحب، وفيما يلي سنستعرضها وإياكم عسى أن تجدوا هديتكم فيها وآمل أن تلقى وقعاً طيباً لدى الشريك، مع أني أشك. صرصور.. لن يذبل مثل الزهور!

أفضل ما في هذه الهدية، أنكم لن ترسلوا صرصوراً، إنما تستطيعون تسمية صرصور على اسم الشريك، على أن تطبع الصورة والاسم على كوب أو حقيبة، وبالإمكان تنظيم لقاء افتراضي مع صرصور، عبر 15 دقيقة من خلال الإنترنت، تشمل التحدث مع خبير صراصير يخبركم حول كيفية الاعتناء بهذه المخلوقات، ويحاول إقناعكم بأنها فريدة وجذابة.

عموماً لا ينصح الرجال بتقديم مثل تلك الهدية للنساء، اللواتي من المعروف عالمياً حالة العداء الكبيرة بينهنّ وبين الصراصير.

عانقوا الأبقار هو خيار جديد غير تقليدي والأهم غير مكلف، والفكرة مأخوذة من الحكومة الهندية، التي أعلنت يوم 14 شباط فبراير يوماً خاصاً بعناق الأبقار في الهند، بهدف إبعاد التقاليد الغربية حول عيد الحب عن الهنود، والتشجيع على احتضان الأبقار التي تعتبر حيواناً مقدساً في الهند، علماً أن 80 بالمئة من الهنود يمارسون هذا الطقس السنوي. ولضمان تنفيذ هذا الطقس أخبرت الحكومة الهندية مواطنيها، بأن معانقة الأبقار ستجلب الثراء العاطفي وتزيد من السعادة، فما رأيكم هل أنتم يائسون للدرجة التي تقررون فيها معانقة بقرة؟.

العقرب خيار أيضاً أطلقت ماركة سيلتزر عرضاً غريباً من نوعه تماماً، وقالت إنها تضمن وصول العقرب في علبة تحمل شكل قلب، إلى باب منزل المرسل له يوم 14 شباط فبراير. لا داعي للخوف، تتعهد الشركة بأن ترسل عقارب صالحة للأكل بنكهة الجوافة المميزة، فما رأيكم؟.

رسائل حب على ورق التواليت على الأرجح أن مبتكر هذه الطريقة رجل أو امرأة أدمى الحب قلبيهما، وإلا فمن يخطر بباله أن يتلقى منك إيميلاً بعبارات الحب، ثم يحوله مكتوباً على ورق تواليت لإرسالها للشريك أو الشريكة؟. وتقول الشركة صاحبة الفكرة، إنها مستعدة لإيصال الرسائل المكتوبة على ورق التواليت، إلى عناوين في أميركا وبريطانيا وأستراليا، وتضيف أنها طريقة رائعة للتعبير عن النهاية، ووضع تلك الأشياء الجميلة إلى المكان الذي تنتمي إليه تماماً.

بصراحة ومهما كانت العلاقة قاسية أو نهايتها مؤلمة فإن لا شيء يستحق أن تنتهي تلك الذكريات، في سلة القمامة الخاصة بالحمام. ما رأيكم، وما الذي قد تستخدمونه هذا العام من قائمة الهدايا السابقة، شخصياً أفضل تجاهل عيد الحب على استخدام أحدها.